لقد بدأت الآن أجهزة الأمن في الخرطوم حملة مشبوهة تهدف شق الصف الوطني وإضعاف وحدة المعارضة بين تحالف قوى الإجماع والجبهة الثورية .. بإتصال هاتفي مع الأستاذ فاروق ابوعيسى أكد لي حضور اثنين من الصحفيين لعمل لقاء صحفي معه وتفاجأ بتغيير بعض حديثه فإتصل بهما لتوضيح ما حدث، أكدا له أن رقيب جهاز الأمن هو الذي فبرك الحديث وهما لا يستطيعان فعل شيء تجاه ذلك ! اضاف الأستاذ فاروق أن مجرد نشر وثيقة الفجر الجديد والذي يجري العمل الآن حولها لتطويرها والنقاش حولها أصاب النظام هلع ورعب واصبح يتصرف كالمجنون ويهاجم أقطاب المعارضة ورموزها وماتصرفات د. نافع على نافع إلا خير دليل على ذلك .. بدأت الحملة بتوجيهات من جهاز الأمن بتشويه وتغيير أحاديث رئيس التحالف والإدعاء بأنه هاجم المثياق وقيادات المعارضة في الخارج " الجبهة الثورية " والاحزاب السياسية في الداخل وهى العمود الفقري لقوى الإجماع، كيف يستقيم أن يهاجم رئيس الهئية اعضاء قوى التحالف ؟! واضاف أن هذه الوسائل مكشوفة ومعروفة ومرفوضة من قبل شعبنا ومن الصحفيين الشرفاء الذين يعرفون من هم الشرفاء ؟ ولسيطرة جهاز الأمن علي الصحف ووسائل النشر لم يتمكن الصحفيين الشرفاء من نشر الأخبار الصحيحة ..
