كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسر خميس كجو كنده عن اتجاه لوزارته لسن قوانين وتشريعات من شأنها منع النشاط السياسي داخل الحرم الجامعي، في وقت ألمح فية عن وجود ضعف في القوانين ببعض الجامعات.واتهم وزير التعليم العالي القوى السياسية بأنها «خربت» مشروع الزي الموحد للجمعات. وشدد كنده في برنامج مؤتمر إذاعي أمس على ضرورة محاسبة التنظيمات السياسية التي تدفع بالطلاب لساحات العمل السياسي بالجامعات و قال:«العايز الدواس يمشي يداوس في محل ثاني»، وهذه الجامعات مكان للدراسة فقط وللسياسة دورها. وقال«ساخطاً» إن العنف الطلابي سلوك مرفوض وتقع مسؤوليته على عاتق المجتمع ويتبقى أن لا نمنح أبناءنا الحرية المطلقة تجاه تصرفاتهم لأنها من مكونات العنف. في موازاة ذلك أكد كنده أن وزارته بصدد إنشاء صندوق لدعم التعليم العالي وتمويل الجامعات علاوة على صندوق آخر يختص بالطلاب النابغين معبراً عن عدم رضائه للميزانيات المخصصة للوزارة، لافتاً النظر إلى أنها لا تتعدى 3% من الميزانية العام للدولة. وأضاف قائلاً: في ظل الوضع الاقتصادي لا نستطيع الإيفاء ببنود الفصل الأول «المرتبات» وإن معظم أساتذة الجامعات فقراء، لكنه أشار في سياق ثانٍ إلى أن الأوضاع المالية بالتعليم العالي مستقرة. وذكر أن هذا الأمر هيأ للجامعات الخاصة المناخ لتجويد أدائها أكثر من نظيراتها الحكومية مبيناً أن هنالك روابط أكثر صرامة بالجامعات الخاصة بشأن استقرار التقويم الدراسي وقال: السياسيون سعوا خراباً في مسألة الزي الموحد، لذلك هذا المشروع لم ينحج. اخر لحظة النشاط السياسى بالجامعات حق الخرطوم/ نضال فزع وصف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الحريات داخل الجامعات: ( بأنها فوضى مطلقة) وقال: ( إنه يجب وضع حد لهذه الحريات لتفادي ظاهرة العنف الطلابي) هذا وقد صرح ل(الميدان) الطالب محمد صلاح عضو الجبهة الديمقراطية بجامعة الخرطوم: ( إن النشاط الطلابي داخل الجامعات يعبر عن تطور النشاط السياسي خارجها) كما علق على تصريحات وزير التعليم العالي بخصوص نبذ العنف الطلابي قائلاً: ( من يمارس الفوضى والعنف من يعطي طلاب المؤتمر الوطني الحق في استعمال السلاح داخل حرم الجامعات بإشراف وحراسة الحرس الجامعي وخير مثال لذلك بيوت النمل بالجناح لجامعة السودان ومسجد جامعة الخرطوم) وقد أضاف إن الحريات حق وليست منحة من وزير التعليم العالي يعطيها من يشاء، هذا وقد تحدث محمد صلاح عن ميثاق نبذ العنف الذي كان من المقرر توقيعه أمس بقاعة الزبير محمد صالح للمؤتمرات بإشراف الوزير نفسه: أنه لن يؤدي إلى نتيجة لأنه حوار مؤتمر وطني) واصفاً أياه: بالتغريد خارج السرب، وبأنه يجب أن يكون في إحدى الجامعات وبحضور الطلاب والتنظيمات السياسية. الميدان