نيويورك رويترز: اظهرت دراسة امريكية ان علاجا تجريبيا يجعل الخلايا المصابة بالمناعة الذاتية لدى مرضى السرطان تتعرف على نوع قاتل من مرض سرطان الدم قد يحد من الأورام السرطانية بين البالغين. ورغم ان علاجا مماثلا للجهاز المناعي اظهر نجاحا لدى الأطفال المصابين بهذا النوع من السرطان وكذلك البالغين المصابين بشكل قريب من اشكال سرطان الدم فإن هذه هي المرة الأولى التي يؤدي فيها هذا العلاج إلى نتيجة بين البالغين. وقال علماء إن النتيجة -التي اعتمدت على دراسة لحالات خمسة مرضى بالغين- بها 'احتمال انقاذ الحياة.' ونشرت الدراسة في دورية ساينس ترانسليشنال ميديسن. واستهدف العلاج التجريبي سرطان الدم الليمفاوي الحاد والذي غالبا ما يقاوم العلاج الكيماوي وقد يؤدي إلى الوفاة في غضون اسابيع. وينتشر هذا النوع من السرطان اكثر بين الأطفال لكنه يكون قاتلا اذا اصيب به البالغون. واعتمد العلماء في دراستهم على تحفيز الخلايا الليمفاوية التائية جينيا على رصد الخلايا السرطانية وقتلها. وفي واشنطن قال فريق دولي من العلماء إنهم طوروا مادة فعالة من نوع جديد من شأنها أن تحسن مكافحة الملاريا بشكل حاسم. وأوضح الباحثون أن هذه المادة التي أعطوها اسم 'إي ال كيو 300' أظهرت نتائج مبهرة خلال التجارب التي أجريت في المعمل وهي تقتل أهم البكتريا المسببة للملاريا في جميع مراحل تطورها، كما يتحمل جسم المريض هذه المادة بشكل جيد وبدون مضاعفات خطيرة، حسبما ذكروا في دراستهم في مجلة 'ساينس ترانزليشنال ميديسين'. كما شدد الباحثون على أن البكتريا المسببة للملاريا لا تكتسب مناعة من كثرة تعرضها لهذه المادة، ولكنهم أشاروا في الوقت ذاته إلى أن الدراسات المنتظر إجراؤها على الإنسان هي التي ستحسم أمر هذه المادة . ومن المعروف أن الملاريا تصيب نحو 200 مليون شخص في العالم سنويا وتودي بحياة ما يصل إلى 2ر1 مليون من هؤلاء. ومما يصعب علاج المصابين أن طفيل الملاريا من فصيلة 'بلازموديوم' يطور مناعة ضد الكثير من الوسائل العلاجية المتوفرة حاليا.