ذكرت مصادر سكاي نيوز عربية أن 16 صاروخا أرض- أرض سقطت على حي برزة بدمشق ما أدى إلى التسبب في دمار كبير في المنطقة. وارتفعت حدة الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة السورية في المناطق المحاذية لمطار حلب الدولي، الخميس، ما أسفر عن مقتل 119 شخصا وفق لجان التنسيق المحلية المعارضة. ولا يمكن التحقق من أرقام الضحايا من مصدر مستقل. وتركزت الاشتباكات في قرية "عزيزة" المجاورة للمطار الدولي الذي تعتبره المعارضة ممرا لإيصال التعزيزات والدعم إلى القوات النظامية المتبقية في المدينة. وفي حمص أغارت طائرات حربية على أحياء الخالدية وجورة الشياح وحمص القديمة المحاصرة منذ حوالي تسعة أشهر. وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة في محيط هذه الأحياء التي لا تزال بأيدي مسلحي المعارضة وتحاول القوات النظامية السيطرة على كامل المدينة. ويأتي ذلك غداة مقتل167 شخصا في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا غالبيتهم من المقاتلين المعارضين بحسب المرصد. الأسد: سوريا تتعرض لحرب سياسيا، قال الرئيس السوري بشار الأسد ان بلاده تتعرض لحرب وليس أحداثاً أمنية. وقال الأسد بحسب صفحة المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية على "فيسبوك" خلال لقائه مع عدد من الإعلاميين العاملين في المؤسسات الإعلامية السوريةالخميس:" ان ما تتعرض له سوريا حربُ وليس أحداثاً امنية، والإعلام أحد اهم الوسائل في الدفاع عن الوطن عبر دوره في نقل الحقيقة ". وكان الأسد في تصريحات لقناة تلفزيونية وصحيفة تركيتين أن جامعة الدول العربية التي أعطت مقعد سوريا في الجامعة للمعارضة، تحتاج هي نفسها للشرعية. وأضاف الأسد أن "الشرعية الحقيقية ليست لا من منظمات ولا من مسؤولين خارج بلدك ولا من دول أخرى.. الشرعية هي ما يعطيك إياها الشعب"، مشيرا إلى أن "كل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة لنا". ونشرت صفحة الرئاسة السورية على فيسبوك مقطعا صغيرا مصورا من المقابلة التي اتهم فيها الأسد رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان بالكذب في كل ما يتعلق بالأزمة السورية منذ بدايتها. جدل مستمر حول تسليح المعارضة في الوقت نفسه، يستمر الجدل داخل الاتحاد الأوروبي حول تسليح المعارضة السورية من عدمه. فقد أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن دعوة وجهت لرئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب ورئيس حكومة المعارضة السورية غسان هيتو ورئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر سليم إدريس لزيارة لندن حيث يعقد اجتماع لمجموعة الثماني الأسبوع المقبل، بهدف إجراء مشاورات في شأن الموضوع السوري. وتضم المجموعة ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وروسيا. وروسيا هي الدولة الوحيدة بين أعضاء المجموعة التي تدعم النظام السوري.