واشنطن - نجحت شركة "إس أو إس ريدي" في الحصول على الدعم المادي اللازم للبدء في مرحلة تحويل شاحنها "إس أو إس تشارجر" للهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية إلى منتج تجاري يطرح في الأسواق، وهو أحد الشواحن غير التقليدية للأجهزة الذكية. وحدد خبراء الكمبيوتر الشروط التي ينبغي توافرها في الهواتف المحمولة بحيث يمكن وصفها بأنها هواتف ذكية. وقال مايكل فولف من منظمة شتيفتونج فارنتست لاختبارات المستهلك الألماني إن الهاتف المحمول لابد أن تتوافر فيه أربعة شروط أساسية حتى يمكن اعتباره هاتف ذكي. وأوضح قائلا "لابد أن يكون الهاتف مزود بشاشة ذات حجم معين يتيح إمكانية تصفح الانترنت، وينبغي أن يكون مزود بإمكانية الاتصال بالانترنت سواء عن طريق تقنية (يو.إم.تي.إس) أو من خلال الاتصال بالشبكات المحلية اللاسلكية (واي فاي)". ويستطيع الشاحن الجديد إعادة شحن طاقة بطارية الأجهزة الذكية عبر تحويل الطاقة الحركية إلى كهرباء، وكان يستهدف مطوروه الحصول على 27 ألف دولار، حين طرحه على موقع لدعم المشروعات الناشئة، وذلك قبل أن يحصل على نحو 98 ألف دولار من مستخدمي الموقع المعجبين بالفكرة. ويوفر الشاحن مقبضاً يديره المستخدم للبدء في الحصول على الطاقة اللازمة لشحن البطارية، وهو يعد مصدراً احتياطياً للطاقة يستخدم في الحالات الطارئة. ويوضح مطورو الشاحن أن خمس دقائق من تحريك المقبض يعطي في المقابل طاقة كافية للبطارية للصمود فترة بين خمس دقائق و12 دقيقة اتصالات صوتية. ويملك الشاحن كذلك بطارية إضافية بقدرة 1500 ميلي أمبير، تستخدم لشحن الأجهزة الذكية دون الحاجة إلى إدارة المقبض، ويتم شحن تلك البطارية المدمجة بالجهاز عبر محول كهربائي عادي يأتي معه. ويحتوي الشاحن كذلك على منفذ «يو إس بي» لوصل أنواع الكابلات كافة الخاصة بشحن بطارية الأجهزة الذكية، مثل كابل «لايتنينغ» المخصص لهواتف «آي فون 5». وينتظر أن يتوافر الشاحن مقابل 40 دولاراً للقطعة الواحدة خارج الولاياتالمتحدة، فيما سيطرح في السوق الأميركية مقابل 35 دولاراً. يذكر أن الشاحن سيطرح خلال الأسابيع القليلة المقبلة في حجم «الجيب» ليسهل التنقل به، إذ لن يتعدى وزنه خمس أونصات وعرضه 5.5 سنتيميترات.