تجريد (4) آلاف مقاتل من المعارضة التشادية من السلاح أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني استعداده التام ليكون فصيلاً أساسياً في تأمين عملية الاستفتاء القادمة ضماناً لحياديتها ونزاهتها.وقال الفريق أمن مهندس محمد عطا المولى عباس المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني لدى مخاطبته أمس تخريج الدفعتين 67-68 من مستجدي الجهاز بمعسكر كرري إن الجهاز سيكون في طليعة المطبقيّن لنتائج الاستفتاء مثلما مثّل الجهاز الطليعة في تطبيقه اتفاق السلام الشامل ودمج القوات وقال: (إذا كانت نتيجة الاستفتاء وحدة سنعمل على تعزيزها وإن اختار أبناء الجنوب الانفصال فسيجد خيارهم منا الاحترام وسيكون الجهاز أنموذجاً في ترتيبات ما بعد الاستفتاء). وحذر عطا بحب المركز السوداني للخدمات الصحفية من ما أسماهم بالمخربين الذين يسعون إلى تخريب العلاقات بين الشمال والجنوب وإشاعة الفوضى.وفي سياق متصل طالب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني حكومة الجنوب أن تتخذ قراراً فورياً لمصلحة استدامة السلام بإلقاء القبض على كافة المتمردين من دارفور الموجودين بالجنوب، وقال إن بعض قيادات تمرد دارفور موجودين (بجوبا وياي وفي شمال بحر الغزال). وكشف المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني عن إكمال تجريد أكثر من (4) آلاف مقاتل من المعارضة التشادية خلال الأسبوع الماضي من كافة عرباتها وأسلحتها وإخلاء دارفور منهم تماماً.