جاء في تقرير طبي بريطاني أن الرجل الذي يساعد زوجته في عمل المطبخ والأعمال المنزلية الأخرى، يصنع لنفسه موقعاً خاصاً في دواخلها ويجعلها تحبه أكثر مما ينعكس إيجاباً في حياتهما الخاصة. وأضاف التقرير أن وجود طفلين في حياة أي زوجين هو منتهى السعادة ولكن هذه المعادلة تكون غير موزونة إذا وجد طفل واحد أو ثلاثة. «الأهرام اليوم» أخذت الجانب الأول وسألت العديد من نجوم المجتمع ما إذا كانوا يساعدون زوجاتهم، فجاءت إجاباتهم موجبة وبها الكثير من المفاجآت. {يغسل العدة! قال الكاتب الصحافي زكريا حامد إنه يقوم وحده بما نسبته40% من عمل المطبخ داخل منزله، وأردف أنه تعلّم فنون الطبخ بالداخليات إبّان دراسته الجامعية بمصر، كما إنه «حلفاوي» وأهله يجيدون الطباخة بالفطرة وهو يجيد عمل «الويكة» بأنواعها واللحم والدجاج. أما البيض فقال إنه يعده بثلاث طرق أفضل من الشيف أسامة سيد وأنه أفضل من يغسل «العدة». ومضى زكريا إلى أن زوجته أستاذة جامعية وتأتي مرهقة إلى المنزل كما أنها هي التي تبتاع كامل تموين المنزل من حر مالها، وزاد «يعني ما ممكن تجيبو وتطبخو ونحن صحافيين ما عندنا قروش عشان كده أحسن نشارك بالطبيخ» وضحك عالياً وأردف «ألم تسمع بمقولة الأرض مقابل السلام». { «يورِّق الخضرة» أما المهندس المعماري مبارك محمد بشارة المختص في تشييد الفلل الراقية فأكد أنه يساعد زوجته أميمة ويعد كل الأطباق. وأرجع موهبته «الطبخية» إلى أنه وشقيقه كانا لوحدهما مع والدتهما الراحلة بعد أن تزوجت شقيقتهما الكبرى باكراً فأصبح هو من «يورِّق» الخضرة للحاجة ويجهز الصحون حتى أنه يُلزم أولاده بهذا الأمر الآن. وأشار إلى أنه لا يهاب زوجته ولكنه يثق فيها لذلك يعطيها هامشاً في الحرية لتزور أهلها في جميع المناسبات وتجلس للحنانة برفقة بناتها أو أولادها. { يفرش الملايات الصحافي صلاح شكري قال إنه يخاف من غضب زوجته ويتحاشى الدخول معها في أي مناقشة حادة من شأنها أن تؤثر في نفسية ولديه ولكنه يساعدها بغسل الصحون «العدة» و«يفرش» الملايات ويصنع لها الكاسترد والعصائر المختلفة، بجانب إنه يعطيها الثقة المطلقة في الذهاب للتسوُّق والحنة ومشاركة أهلها وصديقاتها مناسباتهم. { جَبَنة بالبخور فيما أكد الدكتور المسرحي الهادي الصديق أنه يساعد الآخرين بشكل مُطلق وبلا حدود ويجيد طبخ البامية واللحوم بأنواعها لكنه لا يحب «البقر» ويقبل على الضأن والدجاج. وأردف أنه أفضل من يصنع «صينية سمك بالفرن» رغم أنه أصبح نباتياً في الآونة الأخيرة. ويضيف أنه متخصص في عمل القهوة بالبخور بجميع أصنافه «جاولي- عدني - مستكة - عودية- صندل وتيمان». {يدنكِّل الشوربة من جانبه قال مطرب الجاز الأشهر الموسيقار شرحبيل أحمد إنه كان يساعد زوجته في بداية حياتهما ولكن الآن «الأولاد» غطوا «الفرقة» ولكنه ماهر في إعداد طاجن اللحم والدجاج والشوربة و«ما بغلب حيلة» إذا وجد نفسه فجأة وحده بالمنزل. { هؤلاء سعداء كبير إختصاصيي الطب النفسي في لبنان الدكتور أنطوان سعد قال إن مساعدة الرجل لزوجته تجعله ينال منها ما لم يحققه بكل ماله إن كان غنياً، ويجعلها تحترمه لدرجة تقارب التقديس ولا ترضى فيه أي سوء وتتباهى به. وأكد أن الطفل الأول يربيه الأبوان في مرحلة تجريب أما الثاني فيتجاوزان فيه الأخطاء ويؤكد الاستقرار النفسي للأسرة فيما يصبح الثالث مشكلة تتفاقم كل ما زاد العدد بعد ذلك بالنسبة للأبوين. الاهرام اليوم