سؤالي: هل هنالك حرمة إن استلفت من شركة اتصال «رصيد» قيمته «10» على أن يخصموا منك «11.5» عندما تقوم بتعبئة رصيد في تليفونك... وبارك الله فيكم. الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد. فلا حرج في هذه المعاملة إن شاء الله؛ لأن الرصيد إذا أدخل في الهاتف فإنه يتحول إلى سلعة يمكن أن تباع بأي ثمن يتراضى عليه المتعاقدان؛ وذلك داخل في عموم قوله تعالى «وأحل الله البيع وحرم الربا» وقوله سبحانه «إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم» وقول النبي صلى الله عليه وسلم «البيعان بالخيار» ونحو ذلك من النصوص، والله تعالى أعلم.