علَّق مجلس الولايات جلساته اعتباراً من يوم الإثنين وحتى الثالث من يونيو القادم، للمشاركة في التعبئة العامة، ووجَّه النواب بالتوجه إلى دوائرهم لتنبيه المواطنين بالمخاطر بعد عدوان الجبهة الثورية، وبحث كيفية التصدي لها سياسياً وعسكرياً. وقال رئيس المجلس، الفريق آدم حامد موسى، إن السلطة التشريعية القومية –والتي تضم المجلس الوطني ومجلس الولايات- رأت تعليق الجلسات وخروج نواب الشعب لحث المواطنين وتبصيرهم بما يحدث من مخاطر بالسودان. وأضاف في الجلسة الحادية عشرة للمجلس، يوم السبت، أن الأعضاء في تلاحم مع دوائرهم ومع جماهيرهم لشرح كيفية التصدي سياسياً وعسكرياً للعدوان الذي قامت به الجبهة الثورية. خطة عمل وأمَّن أعضاء المجلس على خطة العمل ضمن التعبئة العامة وذلك بتعليق جلساتهم اعتباراً من الإثنين إلى الثالث من يونيو القادم للمشاركة في التعبئة العامة. وقال هشام البرير ممثل ولاية نهر النيل، إن الحملة للاستنفار وتوعية الشعب السوداني، لما يدور حوله من مؤامرات، مشيراً إلى أن النفرة باسم الهيئة التشريعية القومية وباسم كل الأحزاب. ومن جانبها، أشادت العضوة سعدية صلاح ممثلة ولاية النيل الأبيض، بجهود المجلس للقيام بهذه النفرة، مضيفة أن هذا العمل شامل ومبرمج ليقابل العمل الذي يخططه الغرب والمارقين، وأنه يجب تعريف المواطنين بما يدور حولهم . وقال بدوي الخبير إدريس ممثل الولاية الشمالية، إن القضية قضية وطن وليست قضية حزب بعينه، وإن المشاركة في هذه النفرة فرض عين، مضيفاً أنه يجب تعريف الناس بأن الجبهة الثورية مجموعة مارقة بالمقام الأول وليس لديهم علاقة بمصالح المواطنين بل تريد أن تصارع النظام الإسلامي الموجود في شمال السودان. وكان المجلس الوطني "البرلمان" قد علق جلساته لمشاركة نوابه في التعبئة العامة التي أعلنتها الدولة بعد الاعتداءات التي وقعت من منسوبي الجبهة الثورية بشمال وجنوب كردفان.
