* سعت صحف الهلال إلى معايرة الصفوة باحتمال انتقال الأسطورة الحمراء فيصل العجب إلى ناديها، وصنعت من الخبر (هلولة) كبيرة، وزعمت أن مجلس الهلال سيسجل الملك فيصل رداً على انتهاك المريخ لاتفاقية (الجنتلمان) بعد أن شرع في التفاوض مع المالي تراوري مهاجم الهلال السابق. * أما غلاة الكتاب، أمثال الرشيد فقد تعاملوا مع الأمر من باب المكايدة، وزعموا أن تسجيل العجب يمثل رداً لضربة تسجيل هيثم مصطفى في النادي الأحمر. * في هذا الخصوص نقول إن رئيس الهلال السابق الأمين البرير كان أكثر نضجاً في التعامل مع الاتفاقية من إداريي لجنة التسيير، بدليل أنه لم يغضب مطلقاً من إقدام المريخ على ضم هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف. * تراوري كان بين يدي الهلال، ولو كانت لجنة التسيير راغبة في ضمه فقد كان بمقدورها أن تقدم له العرض المناسب، لتحافظ عليه ، مثلما فعلت مع زميله ومواطنه سيدي بيه. * إعلام الهلال ليس قدوةً لنا. * لذلك سنتعامل مع احتمال انتقال العجب للهلال بقلوب مفتوحة، وصدور رحبة. * أبلغت رئيس المريخ جمال الوالي مساء أمس الأول بوجود اتجاه في الهلال لتسجيل فيصل العجب، وقلت له إن الصحف حملت نبأ موافقة العجب عن التوجه الأزرق، فقال إنه شرع في دعوة نادي إسبانيول الإسباني للمشاركة في مهرجان العجب، وذكر أنه قطع شوطاً بعيداً في ترتيب الدعوة، لكنه سيحترم خيار فيصل، وسيحول المباراة إلى غرضٍ آخر. * علاوةً على ذلك قال الوالي إن مجلس المريخ قرر اصطحاب فيصل العجب إلى الدوحة للمشاركة في مباراة المريخ وبايرن ميونخ حال اكتمال ترتيباتها. * نحترم خيار العجب، ولن نثقل عليه باللوم، وإن كنا نعتقد أنه تعجل في إطلاق العنان لغضبته، بدعوى أن مجلس المريخ لم يف بوعده الخاص بتنظيم مهرجان الاعتزال. * لم يكن بمقدور المريخ أن ينظم أي مهرجان عليه القيمة لقائده السابق في خواتيم الموسم المنصرم، لأن كروجر ما كان ليقبل الزج بمباراة تكريمية وسط برنامجه المزدحم بالمباريات الرسمية. * علاوةً على ذلك فإن مهرجانات الاعتزال تقام عادةٍ في مطلع الموسم الكروي أو وسطه. * لو رأى أن في ذلك مصلحة له، وأنه قادر على العطاء فلن ننتقد الخطوة، ولن نثقل عليه، ولن نهاجمه ولن نتشفى فيها مثلما فعل معظم كتاب الهلال مع البرنس هيثم مصطفى عقب انتقاله للمريخ. * سنتمنى له التوفيق مثلما فعلنا مع الشغيل. * لسنا مع اندفاع العجب في الحديث عن قدرته على العطاء، لأنه قضى معظم أيام المواسم الثلاث الأخيرة على دكة الاحتياط، وذاك أمر لا يليق بالنجم الكبير. * العجب حر في خياراته.. لكننا وللحق نشفق على الملك من مشقة اللعب مع خليفة وبوي ومروان الحرية ومعاوية فداسي بعد أن لعب مع كبار المحترفين وأفضل اللاعبين في فرقة الزعيم. بل قبضتم يا إبراهيم * زعم إبراهيم عوض أن مجلس الهلال الجديد لم يقبض أي فلس من الحكومة، وقال إن رئيس النادي الحاج عطا المنان نفى أن يكونوا قد نالوا أي أموال من الدولة، ودعا إبراهيم إعلام المريخ إلى الاعتذار عما ردده بخصوص تلقي مجلس التسيير لأموال طائلة من الحكومة. * كتب إبراهيم ما يلي: (وجب على من اتهموا الحكومة بضخ المليارات في خزينة الهلال أن يعتذروا لها وللنادي الكبير، بعد ان نفى الحاج عطا المنان ذلك جملة وتفصيلا، لكننا لا نتوقع منهم فعل شيء من ذلك، لأنهم تعودوا على ملاحقة الهلال بالأخبار الكاذبة، وتشويه صورته الجميلة، في غياب الضمير والمهنية، دعم الحكومة للاندية ليس عيباً او سبة، فقد ظل المريخ يتلقى دعمها وبالتقيل في عهد جمال الوالي ولاكثر من 12 سنة، دون ان يعترض الهلالاب على ذلك، لكن المريخ وللأسف الشديد، لم يستفد من تلك المليارات بالصورة المطلوبة، وخصوصا في فريق القدم، فضاعت عليه عشرات الملايين من الدولارات في الفاضي، ولكن يحسب لجمال انه اعاد بناء الاستاد والنادي، وجعلهما الافضل على مستوى السودان، لكن المريخاب لم يعرفوا كيف يحافظوا على جمالهما)! * ترى أيهما نصدق: إبراهيم عوض، أم نائب رئيس الهلال سعادة اللواء عبد الله حسن أحمد البشير؟ * تحدث سعادة اللواء في التلفزيون، وقال في لقاء مفتوح على العواء حضره الملايين أنهم تلقوا دعواً مقدراً من (جهات رسمية)! * الحديث موجود ومسجل في قناة النيلين، فلماذا ينفي إبراهيم ما لا يحتمل النفي؟ * زعم ابن خالي العزيز أن المريخ لم يستفد من الأموال التي دفعتها له الحكومة، ولم يحافظ على جمال منشآته وبنياته الأساسية. * ونسأله: كيف يحافظ المريخاب على جمال بنياتهم الأساسية طالما أنها ظلت تتعرض إلى تدمير ممنهج ومستمر من قبل جماهير الهلال كلما دخلت إلى الرد كاسل؟ * صدقنا وآمنا أن المريخ لم يستفد من الدعم الذي قدمته له الحكومة، فبماذا استفاد الهلال من دعم الحكومة؟ * كم بطولة خارجية حقق، وكم كأس جوي أحضر؟ * بلغ المريخ خلال السنوات الماضية نهائي الكونفدرالية وحصل على الميدالية الفضية، فماذا حقق الهلال؟ آخر الحقائق * نجح منتخبنا الوطني في أن يعبر سد النهضة الإثيوبي بهدفين ناريين، أوصلاه إلى نصف النهائي بجدارة. * الأول بنيران صديقة، والثاني بقدم الصاروخ صلاح الجزولي.. نجم نجوم الدورة وأبرز هدافيها. * لم يقو رديف المنتخب الإثيوبي على مقارعة منتخبنا الذي أفلح المخضرم حمودة في قيادته للفوز الكبير بطريقة أكثر من بديعة. * حمودة نجم كبير، ولاعب معتق، لم تزده الأيام إلا توهجاً. * أعجبتني صرامة مالك، وجدية أمير، وانطلاقات الطاهر الحاج، وتمكن صلاح الجزولي في خط المقدمة. * أما عنكبة فما زال يبحث عن نفسه، ويركض من دون أن يستطيع السيطرة على الكرة. * صقور الجديان قادرون على تجاوز منتخب الرصاصات النحاسية الزامبي في الطريق إلى النهائي. * بالأمس فاجأني شباب لجنة التعبئة ورابطة الثورات الكبرى وعواتك المريخ باحتفالية بديعة، أقاموها أمام مباني صحيفة الصدى وفي مكاتبها ليلاً. * أتوا بطبولهم وأعلامهم.. وحملوا معهم شهاهات تقديرية، وتورتة تجملت وزهت بأشرف الألوان، احتفالاً بمرور ثمانية أعوام على ميلاد (الصدى) الحبيبة. * لفتة جميلة من رفاق اللواء النذير والعميد مكي وبقية العقد الفريد. * لا أستطيع أن أشكرهم مهما أوتيت من البلاغة. * إن شاء الله يومك شكركم ما يجي. * بحمد الله نجح مجلس التسيير الهلالي في فك كربة سنكارا وبامبا ويوسف محمد. * تعويض جزئي.. بالدولار الحار. * العقبى للفرنسي غارزيتو.. والبرازيلي كامبوس ومساعده والنيجيري إيفوسا. * ما زالت مسرحية الدعيع مستمرة، وسط صمت تام من قادة الاتحاد العام. * شرع المريخ في تجنيس باسيرو كي يتمكن من ضم المالي تراوري. * تسجيل الإثيوبي أوكيري يستوجب تجنيس لاعب آخر، بعد أن استوفى الأحمر كوتة الأجانب بوجود غاندي وأوليفيه وتراوري.. أو باسيرو. * أتوقع أن يشتعل أوار التنافس بين العملاقين على ضم الدولي الخطير صلاح الجزولي. * بالأمس احتفل المريخاب بذكرى كأس مانديلا الذي تحقق في التاسع من ديسمبر من العام 1989! * مرت الذكرى الجميلة مختلطةً بأحزان رحيل الرمز الخالد نيلسون مانديلا. * لن ننساك يا سامي. * آخر خبر: متى يبدأ العمل في إعادة تنجيل الرد كاسل؟