هشام السليني: الحضري أخرج المريخ من البطولة الأفريقية.. وأكرم أفضل منه المعز الحارس الأول في السودان يليه أكرم.. ثم أبوعشرين ومحمد ابراهيم في المرتبة الرابعة أنا وسبت دودو والتونسي عتوقة يعود لنا الفضل في قرار منع السعودية احتراف حُراس المرمى حراسة المرمى في خطر.. واذا لم نؤسّس مدرسة سنية لن نحافظ على الموهوبين الاتحاد العام ضعيف.. يتساهل مع الأندية ويسمح بالتحايل.. ولابد من منع احتراف حراس المرمى في السودان مدربو الحراس الأجانب فاشلون.. لم يقدموا شيئاً وبعضهم لا علاقة له بالمهنة تعرضت لاهمال من الاتحاد العام.. أُصِبت في معسكر أسبانيا ولم يسأل عني أحد الاصابة عجّلت باعتزالي والتقارير تسلّمها مازدا ورفعها للاتحاد.. ولم أرى تجاوباً مع قضيتي أجرت الصدى حواراً مع هشام السليني الخبير في تدريب حراس المرمى والمدرب الذي أشرف على تدريب حراس المريخ والمنتخبات الوطنية والذي عمل في السعودية تحدث فيه عن حراسة المرمى وتقييمه لحراس المرمى الحاليين وترتيب الحراس بالاضافة إلى العديد من القضايا المتعلقة بهذه الوظيفة وانتقد الاتحاد العام وقال إنه أهمله ولم يسأل عنه بعد أن تعرض إلى اصابة في الركبة خلال اشرافه على تدريب حراس المنتخب في معسكر اسبانيا كما انتقد التحايل وتجنيس حراس مرمى ورأى أن مستقبل حراسة المرمى في السودان في خطر اذا لم يكن هناك اتجاه إلى المدارس السنية. اصابة في الركبة كشف هشام السليني مدرب الحراس أنه غاب عن الساحة الرياضية وتدريب الحراس في الفترة الماضية بسبب اصابة في الركبة تعرض لها في واحدة من تدريبات المنتخب الوطني عام 2007 في تصفيات غانا ونوّه إلى أنه كان يشرف على تدريبات حراس المرمى في المعسكر الذي أُقيم بملقة في اسبانيا وزاد: لكنني مُتابع باستمرار ومتواصل مع أجهزة الاعلام وأدلي برأيي في الكثير من القضايا وما يدور من أحداث رياضية لكنني ابتعدت وبصورة نهائية عن التدريب ومضى: بكل أسف لم أجد اي عناية أو اهتمام بعد أن تعرض للاصابة خاصة وأنها وصلت إلى المرحلة التي تتطلب تغيير المفصل وكان الأخ مازدا مدرب المنتخب اتصل بي وتسلم كل التقارير المتعلقة بالاصابة ورفعها لمجلس ادارة الاتحاد العام حسب علمي لكن لم يهتم أحد وأُهملت تماماً من قِبل الاتحاد الذي يرأسه معتصم جعفر وحتى الآن التقارير بطرفه لكنها لم تجد حظها من الاهتمام بل لم تجد الاهتمام من أي مسئول في الاتحاد ولم يتصلوا بي وهذا أمر مؤسف للغاية من اتحاد يقود كرة القدم بالسودان مع العلم بأنني كنت أشرف على تدريب حراس المنتخبات الثلاثة الأول والشباب والناشئين وأنا لم أكن اسعى من وراء تدريب الحراس إلى مال لكنني كنت أحرص على تجهيزهم بل ودعمهم مادياً ومعنوياً واذا كنت اتحدث بمرارة عن ما حدث لي فإنني أريد التقييم المعنوي والأخلاقي وليس المادي.. فالأمر كان يتطلب وقفة معي على الأقل لمساعدتي بعد الاصابة التي تعرضت لها وأبعدتني عن المهنة وأفاد السليني أنه صرف على علاجه بنفسه وقال: كنت في دبي قبل 20 يوماً بدعوة من الأخ الصديق الدكتور محمد حسين كسلا الذي قام بمجهودات كبيرة إلى جانب الابنين عبد الرحمن لاميدو وعادل آدم والأخوين بشارة عبد النضيف وفوزي التعايشة وخضعت إلى فحوصات وتحاليل مناظير وصور أشعة وتشخيص وسأعاود الأطباء في أبريل المقبل لاجراء عملية وعبر الصدى أتقدم بشكري لهذه المجموعة التي لم تقصّر معي. تضحية من دون وفاء قال هشام السليني: ما تعرضت له سينعكس سلباً على من يأتون من بعدي وأخشى أن يتعرضون إلى الاهمال ايضاً اذا أُصيبوا وأنا ضحيّت بالكثير خلال فترة عملي وعملت من أجل وطني وكنت متشوقاً بعد عودتي من السعودية التي بقيت فيها لحوالي 20 عاماً لتقديم خبراتي إلى أبناء بلدي لكن ما حدث لي صدمة ولا اتمنى أن يتكرر مع أي مدرب آخر وحسب علمي هناك صندوق مخصص لعلاج أعضاء الأجهزة الفنية لكن لم أرى شيئاً واسترسل: كنا نعمل متطوعين ولم نحصل على مرتبات ولا حوافز ولا نثريات وحتى بعد أن وصلنا إلى نهائيات غانا لم نحصل على شئ لكن الدولة كرمّتنا مادياً ومعنوياً بعد أن وصلنا للنهائيات. المدربون الأجانب انتقد هشام السليني فكرة الاستعانة بمدربين أجانب للاشراف على تدريب حراس مرمى منتخباتنا الوطنية وقال إن هذه الخطوة ليست صحيحة وأفاد السليني أنه ليس ضد الأجانب وليس ضد الخبرة ولكنه يأمل أن يتم التعاقد مع مدربين يفيدون اللاعبين السودانيين ويكونوا على مستوىً عالٍ من الكفاءة وقال: لكن حالياً الانتدابات تتم من دون مؤسسية وهناك أندية استعانت بمدربين برازيليين وكانت التجربة فاشلة وسلبية والبرازيل وعبر تاريخها الطويل لم تقدم حارس مرمى مقنع وإن تميزت في كل الخطوط والمدرسة الأوروبية أفضل ومتخصصة في جعل حارس المرمى يضع عينه على الكرة ودائماً الحراس الأوروبيون يركّزون أكثر وهذا يعود إلى التدريب والحارس الأوروبي يركّز على الكرة المصوّبة نحوه ويجيد التعامل مع ركلات الترجيح والجزاء والهلال والمريخ تعاملا مع حراس برازيليين فشلوا في اثبات كفاءتهم وحتى المعلومات عنهم لم تكن متاحة بل إن المدربين أنفسهم بعضهم لم يكن معروفاً وعموماً تجربة مدربي الحراس الأجانب فاشلة الا القليل منهم واتصور أن المدربين الأجانب أنفسهم باستثناء القليل فشلوا واستمر السليني: بعض المدراء الفنيين يفرضون مدربي حراس ربما لا يكونوا متخصصين وربما لا يكونوا حراس مرمى سابقين ولا مدربين وهذه مشكلة وفي هذه الحالة أقول إن المدرب الوطني أفضل. المدرب السوداني أفضل اعتبر هشام السليني أن المدرب السوداني أفضل في تدريب حراس المرمى وقال: المدرب السوداني أثبت كفاءةً خارج السودان ونجحوا في الخليج مثل سبت دودو والطيب سند والريح جادين رحمه الله وهؤلاء صنعوا حراس مرمى مميزين والآن هناك مجموعة أخرى تعمل في دول الخليج.. فحامد بريمة يعمل في الوكرة القطري وشنان خضر في قطر ايضاً وعادل آدم يعمل في نادي الشعب الاماراتي ولاميدو في نادي الشارقة وهؤلاء كفاءات أما المدربون داخل السودان من هذه الفئة فإنهم مظلومون ولا اعتقد أنهم نالوا كورسات دولية وإنما زيارات تمتد لاسبوع وهذا لا يكفي وبكل أسف كورسات الاتحاد السوداني والتي من ضِمنها حراس المرمى يقدمها مدربون وليس مدربو حراس مرمى ولا خبراء في عِلم تدريب الحراس وفاقد الشئ لا يعطيه ولا يعرف الحارس الا الحارس وكان بوسع الاتحاد العام تنظيم كورس متقدم يشرف عليه مدربون عالميون حتى يؤهلوا هذه المجموعة المتميزة واذا ارِدنا حراساً مميزين وحتى نخرج من النفق المظلم الحالي لابد من الاهتمام بمدربي الحراس وابتعاثهم إلى الخارج من أجل التأهيل. مدرب من نفس البيئة يعتقد السليني أن المدرب الوطني ناجح لأنه من نفس البيئة ولفت إلى أن المدرب السوداني خبير بالحالة النفسية للاعب الوطني وقادر على توصيل المعلومة والتواصل معه وقال: هذه الأشياء مفقودة عند الأجنبي واقترح منع عمل مدربي الحراس الأجانب في السودان.. فالتجارب أثبتت عدم جدواهم وهناك الكثير من الدول تلزم الأندية بالاستعانة بمدربي حراس وطنيين وأذكر أنني في عام 99 كنت أعمل مدرباً لحراس منتخب الشباب السعودي ووصلت معه إلى نهائيات كأس العالم وتم استدعاؤنا شخصي وسبت دودو ومدرب حراس الأهلي وعتوقة حارس مرمى المنتخب التونسي الشهير وكان وقتها يعمل مدرباً لحراس نادي الاتحاد السعودي وكنت قبل ذلك عمِلت مع نادي الاتفاق قبل أن انتقل للشباب وتمّت استشارتنا من قِبل الاتحاد السعودي حول هل الأفضل لكرة القدم السعودية انتداب حراس أجانب أم تقتصر هذه الوظيفة على الوطنيين؟ فقلنا جميعاً وباتفاق كامل إن التعاقد مع حراس أجانب ليس في مصلحة الكرة السعودية وتطابقت آراؤنا مع آراء مسئولي الكرة السعودية وحتى الآن يُمنع احتراف حراس المرمى في السعودية. كيف جاء الحضري؟ قال السليني: في السودان حراس المرمى الأجانب تستعين بهم الأندية والا كيف جاء الحضري ولعب للمريخ؟ واذا كان الاتحاد يمنع تعاقد الأجانب لما جاء رمزي صالح وشيكوزي وغيرهم واتساءل: ماذا استفاد المريخ من الحضري ومن رمزي؟ لا شئ.. اعتقد أن اتحاد الكرة متساهل.. يجب أن يمنع احتراف حراس المرمى الأجانب سواء المجنسين أو أولئك الذين لم يحصلوا على الجنسية السودانية وكنت شاهدت مستوى الحضري في السنوات الأخيرة وأرى أن حراسنا لم يستفيدوا منه وكذلك المريخ بل إن الحضري تسبّب في خروج الأحمر من في الكونفدرالية وعرّضه لمشاكل كثيرة وأرى أن أكرم الهادي اجتاز أصعب مرحلة وقدم مستويات جيدة جداً.. فالحراسة قبله كانت حِكراً على الحضري الذي لم يقدم ما يفيد وسمعنا بأن الحضري يرفض الجلوس على دكة البدلاء ويغادر من الملعب إلى المطار.. عموماً أقول إن حراس المرمى الوطنيين كانوا جاهزين ونجحوا بعد ذهاب الحضري فظهر أكرم وتألق وهناك محمد ابراهيم الحارس الشاب في المريخ ووجود حراس مرمى وطنيين في مصلحة المنتخب والكرة السودانية ولابد ان أذكر هنا الشاب الممتاز الأستاذ أبوهريرة حسين.. فمنذ قدومي كنت أفكر في مدرسة لحراس المرمى للفئات العُمرية والأخ أبوهريرة استحسن الفكرة وأعلن تأييده للمشروع وكان وقتها رئيساً لهيئة الناشئين وتحولت الفكرة إلى خطوة عملية ووفّر لنا أبوهريرة الملاعب في نادي الأسرة والمعدات (التدريب والأزياء) لأكثر من 130 حارس مرمى ومقرنا كان في نادي الأسرة واخِترت أحمد النور وحسن الطيب والرشيد فيصل إلى جانب الدكتور عوض يس كمُعد بدني.. اختِرت هؤلاء كفريق عمل وبدأنا نعمل واكتشفت أن حراسة المرمى في السودان بخير لأن هذه النواة وحاولنا تقليص العدد إلى 50 لأن مستوى الحراس كان جيداً جداً والمدرسة كانت تقدم تدريبات في افتتاح ملاعب الناشئين وتجد الاشادة من الجميع واستمرت المدرسة لثمانية أشهر فقط وبعدها توقفت وأقول إنها كانت جاذبة للكشيفين وقدمنا حراساً ممتازين للأندية وبالمجان وكل هذا تم بجهد هذا الشاب الثائر أبوهريرة حسين وأحييه على الدور الذي لعبه. حراس مرمى المدرسة ذكر هشام السليني أن محمد ابراهيم حارس المريخ الحالي وعاطف عبد الله حارس الخرطوم الوطني ومعظم حراس المرمى في الدرجات الثلاث بالخرطوم ينتمون إلى المدرسة التي أسّسها وقال: لكن بكل أسف توقفت المدرسة التي كانت تكفي الأندية وتحل مشكلة حراسة المرمى في السودان وأقول إنها توقفت لأسباب مالية ورأى السليني أنه لا حل لمشكلة حراسة المرمى في السودان الا اللجوء إلى المدارس السنية وقال: بعض حراس الدوري الممتاز لديهم أخطاء بدائية وعبر الصدى أناشد المؤسسات والجهات ذات الصلة أن تعمل على انشاء هذه المدرسة وأنا جاهز للتعاون مع أي فريق عمل وسأختار مدربي حراس مميزين وخبراتنا تحت تصرف هذا المشروع حتى نساعد الكرة السودانية وألاحظ أن معظم حراس المرمى الممتازين ومن تطوروا جاءوا عبر المدارس المتخصصة. المواصفات المطلوبة في حارس المرمى لفت هشام السليني إلى أن حراس المرمى وظيفة يجب أن تتوافر فيها متطلبات وقال: لابد من الرغبة وحُب الوظيفة والاجتهاد والذكاء وأن يكون حارس المرمى منظّماً في حياته ولديه سرعة وردة فعل وأن يكون شجاعاً بالاضافة إلى التوقيت المناسب والجُرأة وحب المنافسة والهدف المحدد أضف إلى ذلك الأمور المتعلقة بالسلوك وروح القيادة الشخصية في المرمى واتخاذ القرار في جزء من الثانية وأن يكون قدوة للشباب. الحارس الممتاز يفرض نفسه على المنتخب رأى هشام السليني أن الحارس الممتاز يفرض نفسه على المنتخب وقال: هناك حراس مرمى صغار السن في الدوري الممتاز لكنهم نجوم واذا وجدوا الاهتمام اللازم سيتطورون أكثر واذا صبرنا وعملنا بمنهجية فإن حراسة المرمى بخير ولابد أن نهتم بمدربي الحراس الوطنيين وتأهيلهم ونادى بمنح الفرصة للشباب وقال: لابد من اختيار الشباب وتأهيلهم واعدادهم للمنتخب واتساءل هنا عن أبوعشرين حارس النسور ومحمد ابراهيم حارس المريخ وسليمان النور حارس أهلي مدني ومجموعة أخرى.. هؤلاء لم يجدوا حظهم من الاهتمام وهناك العديد من حراس المرمى في الدوري الممتاز كان يجب أن يجدوا الفرصة لأنهم الصف الثاني للمعز وأكرم. أين دور المنتخب في تأهيل الحراس؟ تساءل السليني عن دور المنتخب الوطني في تأهيل حراس المرمى وقال: أين الخطة؟ يفترض أن تكون هناك خطة لعشرة سنوات مقبلة لكن ليست هناك خطة والاختيار يتم بعشوائية ولابد من اعادة النظر في هذا الأمر وأقول: حراس مرمى المنتخب حسب وِجهة نظري وعلى الترتيب المعز.. أكرم.. أبوعشرين ومحمد ابراهيم. مزايا المعز والدعيع وأكرم قال السليني: المعز كحارس مرمى يمكن القول إنه يتمتع بالجُرأة والاقدام والشجاعة وأكرم ميزته في الارتقاء لأعلى بصورة مميزة واصطياد الكرات المصوّبة نحو مرماه برد فعل سريع والدعيع متطور والدليل على ذلك وصوله للمنتخب الوطني وذكر هشام السليني أن عيب المعز أن انفعالاته أحياناً يدفع الفريق ثمنها وكذلك أكرم لافتاً إلى أن الأخير يحتج باستمرار ويتعرض للبطاقات ورأى أن الدعيع لا يتعامل مع الكرات العرضية بالشكل المطلوب بالاضافة إلى الكرات المصوّبة على مرماه من خارج منطقة الجزاء. هجوم المريخ صداع في رأس مدافعي وحراس الممتاز قائد النيل: تراوري.. أوليفيه وعنكبة مهاجمون مرعبون.. ولأول مرة ينجح الأحمر في التعاقد مع لاعبين بمواصفات خاصة محمد الجيلي: هجوم الأحمر شرِس.. تراوري قناص.. أوليفيه متمكن.. عنكبة سريع ولا أحد يعرف شيئاً عن شيمليس نادر عطا: المريخ مؤهّل للتفوق أفريقياً بفضل خط هجومه.. ووجود لاعبين مثل أوليفيه وتراوري وشيمليس وعنكبة سيمهّد الطريق إلى انتصارات الأحمر عبد الله عبد الواحد: قوة هجوم المريخ لا تعني استسلامنا.. ودفاع الخيالة قادر على التعامل مع ثلاثي الأحمر حارس اتحاد مدني: سنعرف كيف نلغي خطورة مهاجمي الفرقة الحمراء.. ولدينا ثقة كبيرة في أنفسنا عادل بخاري: تميز خط المقدمة في الفرقة الحمراء لن يمنعنا أداء دورنا.. ومواجهة لاعبين مميزين تشجّعنا على التألق حسبو: الفرقة الحمراء تحصلت على لاعبين مميزين للغاية في المقدمة.. والمدافعون سيجدون صعوبة في السيطرة على هجوم الأحمر فضّل المريخ استمرار أوليفيه اللاعب الايفواري الذي تعاقد معه في تسجيلات يونيو وكان هناك اتفاق أخلاقي بين الطرفين يقضي باستمرار اللاعب من دون الحاجة إلى تجديد العقد اذا كانت هناك رغبة مشتركة في الاستمرار وفي حال لم تكن هناك رغبة يتم فسخه من دون أن يطالب بمستحقاته المالية وأصلاً وقّع المريخ عقداً مع أوليفيه لعام فيما تعاقد الأحمر مع تراوري مهاجم الهلال السابق وايضاً انتدب عنكبة مهاجم الخرطوم الوطني بالاضافة إلى شيمليس اللاعب الأثيوبي والذي يجيد اللعب في الهجوم والوسط بينما استغنى الأحمر عن خدمات كلتشي اوسونوا الذي فضّل خوض تجربة احترافية مع تيروساسانا في الدوري التايلاندي كما لم يجدّد لسليماني اللاعب البورندي ويعتقد الكثيرون أن خط هجوم المريخ سيكون قوة ضاربة وسيشكّل صداعاً في رأس مدافعي وحراس مرمى الدوري الممتاز.. فكيف سيتعامل المدافعون والحراس ولاعبو الارتكاز مع هجوم الأحمر في الموسم الجديد؟ يقول عبد الله عبد الواحد الظهير الأيسر لهلال الفاشر ولاعب النيل السابق إن هجوم المريخ قوي وأشار إلى أن تراوري واوليفيه وعنكبة كلهم مهاجمون مميزون لكن عبد الواحد قال إنهم يثقون في قدراتهم وسيعرفون كيف سيتعاملون مع هجوم الأحمر وقادرون على الحد من خطورته وأفاد عادل بخاري متوسط دفاع النيل الحصاحيصا أن الأحمر توافر فعلاً على عناصر متميزة في المقدمة بيد أن بخاري أشار إلى أن تميز هجوم المريخ لا يعني استسلامهم بل قال إن وجود مهاجمين على أعلى درجة من الكفاءة سيشجع المدافعين ويجعلهم أكثر حماساً للتألق واعتبر عبد الله الزبير حارس مرمى اتحاد مدني أن الرومان لديهم خبرة كافية وأشار إلى أن وجود لاعبين كبار ومتميزين سيكون عاملاً مُحفّزاً ورحّب بمواجهة الهجوم الأحمر واعتبر حسبو مدافع مريخ الفاشر أن الهجوم الأحمر قوي وجيد وتصعب السيطرة عليه سوى أن لاعب المريخ الأسبق ذكر أن مدافعي مريخ الفاشر بالذات سيبذلون جهدهم ويؤدون دورهم في المباريات التي تجمعهم مع المريخ من أجل اخراج هجوم الأحمر نظيفاً وشدّد محمد الجيلي عبد الخير متوسط ميدان مريخ الفاشر على أهمية أن يعد جميع اللاعبين أنفسهم لموسم استثنائي وقوي وأقرَ بأن الفرق ستجد صعوبة كبيرة في ايقاف هجوم المريخ وتحدث عن تراوري وقال إنه لاعب قناص وهداف يعرف الشباك فيما وصف أوليفيه بأنه لاعب سريع واكتسب خبرة ورأى أن شيمليس بطيخة مقفولة وذكر نادر عطا متوسط دفاع اتحاد مدني أن المريخ وبعد الانتدابات الأخيرة أصبح هجومه أكثر نضجاً وقوة وتوقع أن يذهب الأحمر بعيداً في البطولة الأفريقية بالذات في ظل وجود هجوم قوي وقال منتصر فرج الله متوسط ميدان النيل إنه ولأول مرة يضيف المريخ لاعبين بمواصفات خاصة ووِفقاً للحاجة واعتبر أن هجوم المريخ يجمع بين السرعة والقوة والموهبة والمهارة والتمرس وشدّد على أن وجود لاعبين مثل اوليفيه وعنكبة وتراوري سيصعّب الأمور على المدافعين وخلص إلى أن هجوم المريخ مرعب. مواجهات مثيرة قال حسبو مدافع مريخ الفاشر: ستكون هناك مواجهات مثيرة بين هجوم الفرقة الحمراء ومدافعي وحراس مرمى الدوري الممتاز وأضاف: مثل هذه الأشياء تمنح الدوري الممتاز نكهة وأنا كمدافع أقول إن المدافعين سيجدون صعوبة كبيرة في ايقاف الهجوم الأحمر ولكن بطبيعة الحال ينبغي عليهم أن يؤدوا دورهم.. بالنسبة لنا في مريخ الفاشر سنتعامل بكل جدية مع هجوم الأحمر.. سنحاول ايقافه ومنعه الوصول إلى مرمانا ولا تتصوروا كيف سنكون سعداء بمواجهة هجوم قوي.. فالمدافع يفضّل دائماً أن يلعب أمام مهاجمين لهم أسماء وخبرات ونجوم لأنه عندما ينجح في هذه المهمة فإنه يكون توصل إلى معرفة مستواه الحقيقي واذا نجح في ايقاف هؤلاء اللاعبين فإن ثقته في نفسه سترتفع بطبيعة الحال ودائماً نتحمس عندما نواجه أمثال هؤلاء اللاعبين وعموماً أرحّب بمواجهة هجوم المريخ وأقول إن الأحمر لديه هجوم قوي فعلاً وشرس ومن الصعب ايقافه لكننا سنعمل ولدينا ثقة في أنفسنا.. ومن جانبه قال عادل بخاري متوسط دفاع النيل الحصاحيصا إن لاعبين مثل تراوري واوليفيه وعنكبة وشيمليس بالفعل يجد المدافعون صعوبة كبيرة في الحد من خطورتهم وقال: لكن النيل يرحّب بهذه المواجهة وسنكون سعداء عندما نلعب أمام هؤلاء.. أقول إننا سنضاعف جهدنا لنحول دون كسب مهاجمي المريخ رهانهم أمامنا.. الأمر يرتبط بالثقة بالنفس.. اذا توافرت لنا يمكننا النجاح وأرى أن المواجهة مع هجوم المريخ ستكون مثيرة وستمكّننا من اظهار قدراتنا ونحن بطبيعة الحال لا نخشى هذه المواجهة بل نرحّب بها وننتظرها وأرى أن مدافعي التماسيح لديهم القدرة والامكانات والخبرات التي تعينهم على كسب هذا الصراع مع لاعبين كبار ومتمرسين. مباراة مُمتعة قال عبد الله عبد الواحد الظهير الأيسر للخيالة ولاعب النيل السابق: ستكون هناك مُساجلات والجمهور سيتابع مباراة ممتعة عندما نلعب أمام الفرقة الحمراء وأضاف: قطعاً سنكون أمام تحدٍ كبير عندما نلعب أمام مهاجمين كبار مثل اوليفيه وشيمليس وتراوري وعنكبة وبالطبع الفرقة الحمراء لديها خط هجوم لا خلاف على قوته ولكننا لن نقف مكتوفي الأرجل ولن نتفرج على لاعبي الأحمر يستعرضون قدراتهم وامكاناتهم أمامنا بل سنؤدي دورنا واعتقد أن ايقاف هجوم المريخ لن يكون مستحيلاً.. علينا أن نؤمن بقدراتنا وأن نثق في أنفسنا. الاستفادة من التحضيرات قال عبد الله عبد الواحد الظهير الأيسر لهلال الفاشر إنهم سيعملون على اعداد أنفسهم بالصورة المطلوبة للموسم بأكمله وليس لمباراتي المريخ فقط وأوضح أن مدافعي الخيالة سيعدون أنفسهم لمواجهة هجوم كل الفرق وقال: لكن ستكون لمبارياتنا أمام المريخ نكهة وصِبغة مميزة وأؤكد أننا نملك القدرة والامكانات ونستطيع بالفعل الحفاظ على شباكنا نظيفة عندما نلتقي الفرقة الحمراء. مهمة شاقة توصل عبد الله الزبير حارس مرمى اتحاد مدني إلى أن مواجهة هجوم المريخ ستكون مهمة شاقة على حراس المرمى والمدافعين وقال: بالطبع ستكون مهمة صعبة جداً.. فهجوم يلعب له تراوري وشيمليس واوليفيه وعنكبة بالتأكيد سيكون مُرعباً ومُخيفاً وميزة هجوم المريخ أنه يجمع بين القوة والمهارة بالاضافة إلى الخبرة التي ترجّح كفته لكن في حال التقينا هجوم المريخ فإننا سنؤدي بروح قتالية وبحماس كبير وسنكون حريصين على التفوق وأن تكون الغلبة لنا.. عندما تواجه أسماء كبيرة دائماً تكون متحمساً وهناك دوافع ذاتية يستغلها اللاعبون.. لا نستبق الأحداث ولكن أرى أننا قادرون على قول كلمتنا أمام الهجوم الأحمر. انتدابات على أعلى مستوى اعتبر منتصر فرج الله متوسط ميدان النيل الحصاحيصا ولاعب الارتكاز في فرقة التماسيح أن انتدابات المريخ في هذا العام جاءت على أعلى مستوى خاصة في خط الهجوم وقال: بالتأكيد لا يستطيع أحد التشكيك في قدرات لاعبين مثل تراوري واوليفيه وعنكبة وتراوري لاعب ممتاز وقوي ومهاري ويجيد التسديد بالقدمين ويستخدم الرأس ويعرف أين يتمركز واعتقد أنه قادر على حجز مكانه في التشكيلة الأساسية وأوليفيه لاعب سريع ولديه خبرة في الدوري الممتاز أما عنكبة فالجميع شاهده مع الخرطوم الوطني ومع المنتخب وبالنسبة لشيمليس لاعب غير معروف بالنسبة لنا وعموماً اعتقد أن هجوم المريخ سيكون من أفضل الخطوط والمدرب في الأخير سيختار اللاعب المناسب في مقدمة المريخ أما مواجهة هؤلاء اللاعبين فأقول عنها إن المدافعين وحراس المرمى سيكونون أمام تحدٍ كبير وسيسعون إلى النجاح أمام الهجوم الأحمر والجمهور سيستمتع بمباريات خاصة. أندية الممتاز ستجد صعوبة في منع مهاجمي الأحمر رأى محمد الجيلي عبد الخير متوسط ميدان مريخ الفاشر ولاعب الارتكاز في فرقة السلاطين أن أندية الممتاز ستجد صعوبات كبيرة في الحد من خطورة مهاجمي المريخ في النسخة التاسعة عشرة وقال عبد الخير: أتصور أن كل الفرق ستعاني أمام هجوم الأحمر القوي واعتقد أن الاضافات الأخيرة جعلت هجوم المريخ أكثر قوة من السابق وأصلاً كان خط هجوم المريخ قوياً لكن الاضافات الأخيرة جعلته أقوى وبالتالي مهمة المدافعين وحراس المرمى ستكون صعبة جداً. تراوري قناص وهداف يعرف طريق الشباك وصف محمد الجيلي عبد الخير لاعب الارتكاز في فريق مريخ الفاشر تراوري بأنه قناص وهداف يعرف طريق الشباك وقال لاعب أهلي الخرطوم السابق: تراوري شارك مع الهلال وأظهر قدرات كبيرة وسجل في القسم الأول وحده تسعة أهداف وبرهن على أنه هداف متمكن وانتقاله إلى المريخ بالتأكيد فيه اضافة للمريخ بصورة عامة وخط الهجوم على وجه الخصوص واللاعبون الذين يعرفون الطريق إلى المرمى يشكّلون عادةً خطوة كبيرة على الحراس والمدافعين وطريقة تراوري تختلف عن أوليفيه.. فالمهاجم المالي قناص ويحسن التمركز وأوليفيه سريع والثنائي سيمزج المهارة والقوة والسرعة وبالتالي سيكون هجوم المريخ مُرعباً. عنكبة صاحب مزايا عديدة اعتبر محمد الجيلي عبد الخير أن محمد عبد المنعم عنكبة مهاجم تتوافر فيه العديد من المزايا واعتبر أنه قوي ومشاكس وسريع وقال: استفاد من مشاركاته المستمرة مع الخرطوم الوطني وكذلك مع المنتخب واعتقد أنه اضافة للمريخ لكني لا اعرف شيئاً عن شيمليس وعموماً هجوم المريخ قوي سواء شارك شيمليس أو لم يشارك بيد أن وجوده مع منتخب بلاده يؤكد أن الأثيوبي لاعب جيد ومكسب للفريق الأحمر. هجوم وصل مرحلة النضج يعتقد نادر عطا متوسط دفاع اتحاد مدني أن هجوم الفرقة الحمراء وصل مرحلة النضج لافتاً إلى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبو الأحمر وقال: خط المقدمة في المريخ الأفضل.. اعتقد أن هجوم المريخ يمكنه أن يشكّل خطورة على كل المدافعين.. الأمور ستكون صعبة علينا وعلى كل مدافعي الممتاز لكن علينا أن نؤدي دورنا ومضى: أتوقع أن يحقق المريخ نتائج جيدة ليس في الدوري الممتاز فقط وإنما على صعيد دوري أبطال أفريقيا وبالاضافة إلى الحصول على عناصر جيدة في الهجوم فإن الفرقة الحمراء توافرت على لاعبين مميزين للغاية في كل الخطوط. هيبة كبيرة اعتبر نادر عطا أن وجود خط هجوم قوي يمنح أي فريق الهيبة وقال: لذلك سيكون لهجوم المريخ هيبته في الموسم المقبل واعتقد أن المدافعين يعملون ألف حساب في خط المقدمة للفرقة الحمراء وكذلك حراس المرمى والجمهور بالفعل سيتابع مباريات بين مهاجمي المريخ ومدافعي أندية الدرجة الممتازة. خضع إلى اختبارات مع المريخ رديف الهلال يضم مازن بوفون شقيق المعز محجوب ضم رديف الهلال مازن محجوب شقيق المعز حارس مرمى الأزرق في التسجيلات الأخيرة وكان مازن خضع إلى اختبارات مع رديف المريخ لكنه في الأخير فضّل الانتقال إلى الأزرق مترسماً خطوات شقيقه وتم ترشيح اللاعب من قِبل بعض المدربين وكان اجتاز كل الاختبارات ويرى المتابعون لمسيرة الحارس أنه سيشكّل اضافة لرديف الهلال. اختتام الدورة المدرسية لوحدة الأمير الغربية بامبدة توج منتخب مدرسة سيد المرسلين بطلاً للدورة المدرسية رقم 34 وحدة الأمير الغربية بأمبدة بعد فوزه على منتخب مدرسة أبو أيوب الأنصاري في المباراة النهائية بهدفين نظيفين وبعد المباراة تم توزيع الجوائز على المدارس المتفوقة وجاءت مدرسة علي بن أبي طالب في المركز الثالث وشرّف الختام الذي أُقيم باستاد العزة العديد من المسئولين وعلى رأسهم عادل الأمين كباشي وعبد القادر العبادي وعلى الله عبد الرحمن وصلاح دهب والهادي سنارة ومحمد نور ومتوكل عبد الهادي. اتحاد امبدة يجتمع مع الأندية مساء اليوم يعقد اتحاد أمبدة الفرعي اجتماعاً مشتركاً مع الأندية في السابعة من مساء اليوم بمقره بأمبدة شارع الجميعاب محطة 4 ويناقش الاجتماع انتساب الأندية والتسجيلات بالاضافة إلى جدولة زيارات لمقارها من قِبل مسئولي الاتحاد.
