ورد بالموقع الرسمي لنادي المريخ تقرير مختصر عن الأوضاع المادية بالنادي منذ استلام لجنة التسيير بقيادة جمال الوالي لزمام الشؤون الإدارية خلفاً للجنة السابقة التي كان يقودها المهندس أسامة ونسي. □ قدم التنوير الصحفي أمين مال نادي المريخ السيّد (عوض رمرم) والذي جاء محبطاً بكل ما تحمله الكلمة من معنىً رغم تفاصيله الضئيلة إلا أنه يستحق أن يجد الكثير من السرد والعديد من التساؤلات حول تلك الأرقام التي وردت بتنوير أمين المال. □ ورد في التقرير أن حجم ديون نادي المريخ التي تم استلامها من اللجنة السابقة بلغت (22 مليون جنيه) هذا غير المديونية غير المسجلة !! □ رقم مخيف بكل تأكيد يصيب أي عملية بناء كروي أو تفعيل إستثماري بشلل كامل ويأس وإحباط من البداية الصحيحة التي يجب أن تكون خالية من الديون. □ المشكلة أن هذا الرقم سيكون مرحلاًً من لجنة إلى لجنة ومن مجلس منتخب لآخر وربما تضاعف وتفاقمت أزمته. □ نسأل أمين المال ماهى المديونيات غير المسجلة (أجور وعقودات اللاعبين) وما هى تفاصيلها؟ □ عدم إستلام المجلس لأية أموال من حقوق الرعاية والبث يعتبر (إدانة) لهم في المقام الأول لأننا لم نر أية ردة فعل من قبل لجنة التسيير حيال الأمر المذكور بل واصلت قناة النيلين الرياضية بث مباريات الفريق الخمس التي استضافها على أرضه منذ استلام لجنة التسيير الجديدة لدفة العمل بالنادي. □ صمت مجلس المريخ بينما تمكنت مجالس أخرى من استعادة حقوقها وإن كانت (جزئية) كمجلسي الأمل والأهلي العطبراويين اللذين رفضا جميع رجاءات بث مبارياتهما في ظل التجاهل التام من قبل الاتحاد العام. □ للمرة الثانية على التوالي تتجاهل الحكومة دعم (لجنة تسيير المريخ) رغم الوعود التي ظلت تتلقاها فأموال النفرة الرئاسية البالغة (10 ملايين جنيه) لم تستلم منها سوى (مليونين وستمائة ألف جنيه) عبر لجنة ونسي وحتى دعم والي الخرطوم لم يتم إنفاذه حتى اللحظة فهل هناك خلل تنسيقي بين اللجنة الحالية وتلك الجهات أم أنها تبرعات (للشو) فقط من قبلها. □ الجانب المشرق في تنوير السيّد رمرم هو عدم وجود أية ديون خلال الثمانين يوماً التي تقلّدت فيها اللجنة الحالية مقاليد الأمور الإدارية بالنادي. □ أما الجانب المظلم والحالك السواد والتعيس جداً هو أن لجنة التسيير الحالية تضم (28) عضواً وخلال (80) يوماً بالتمام والكمال لم يتبرّع منها لخزائن النادي سوى (8) أعضاء فقط كان لرئيس النادي (كالعادة) نصيب الأسد منها بأكثر من (4 ملايين جنيه). □ نعم، جانب مظلم ومحبط للغاية لأن بقية الأعضاء يفترض أن يستشعروا المسؤولية ويسهموا في تقليل كاهل الصرف من شخصيات بعينها خصوصاً بعد أن ظل بعضهم ينتقد قبول لجنة التسيير السابقة بالتكليف وهى غير مقتدرة مالياً ! □ أين قدراتكم المالية أنتم الآن؟ يا للخجل (8) أعضاء من أصل (28) عضواً نسبة مخزية للغاية وتجعلنا نتوقع أن تكون جميع وعود الإستثمار والخروج بالأحمر إلى ساحات التمويل الذاتي حديث للاستهلاك ليس إلا. □ عشرون عضواً خلال ثمانين يوماً لم يقدموا ولو قرشاً واحداً للأحمر (معينين عمم ساكت يعني). □ كتبت قبل ذلك بخصوص عدد من المشاريع الدعمية كتحويل الرصيد ونفرات المجموعات ومجلس الشرف وكتبت بالحرف (مالم تتوافر القناعة اللازمة لدى المشجّع المريخي أو العضو الإداري بضرورة إستمرارية دعم ناديه بعيداً عن النتائج وبعيداً عمن يجلس على كرسي رئاسة النادي فلن يكتب النجاح المتوقع لأي من تلك المشاريع). □ الآن يساند الوالي (7) أعضاء بينما يقف في الظل (عشرون) عضواً يحملون فقط مسمى (أنا عضو في لجنة التسيير المريخية يا جماعة) !!!