* بذل مجلس المريخ (بقيادة الوالي) جُهداً خرافياً في سبيل إستعادة التوازن المطلوب لفريق الكرة تحديداً حيث صرف على التسجيلات الأخيرة مبلغ (25) مليار جنيه منها (675) ألف دولار على تسجيلات الأجانب فقط بخلاف الصرف على التعاقد مع الجهازين الفني والإداري * ما نود إن نلفت إليه إنتباه مجلسنا هو أن هذا الصرف المالي الكبير والمرهق يمكن أن تهدره (صافرة ظالمة واحدة أو راية متحاملة) من أحد حكام صلاح .. ولذلك مطلوب بقوة حسم ملف تجاوز وإستهداف لجان الإتحاد خاصة لجنة التحكيم بقيادة الأستاذ صلاح * في (كل) الأعوام السابقة ظل مجلسنا بقيادة الوالي يصرف الكثير من الأموال على فريق الكرة ويفعل كل ما يقود لوضع المريخ في المقدمة * ولكن .. وعند بداية كل موسم يفشل مجلسنا في مواجهة وحسم بلاوي الإتحاد العام المتمثلة في ظلم لجان لجنة البرمجة والشكاوي والتحكيم وخاصة الأخيرة والتى برعت في توجيه مسار كأس الممتاز وفقاً لأمزجة وميول القائمين على إدارتها * مطلوب من مجلسنا وضع حد فاصل ونهائي لترصد (حكام صلاح) حتى لا يجد الجمهور المريخي نفسه مضطراً لأخذ حقوقه بيده عنوةً ليقتص من حكام صلاح ويحسم أفاعيلهم السخيفة * ما نلفت إليه الإنتباه لحكام صلاح وأهل الإتحاد العام وللجميع أن الوضع في التعامل مع ترصد حكام صلاح وبقية لجان الإتحاد الموسم الجديد سيختلف تماماً عما سبق وستختلف اللغة (180) درجة من لغة التخاطب للغة التى تحفظ هيبة وقيمة المريخ النادي العظيم والكبير بإسمه وتأريخه وإرثه ولكن حكام صلاح وبقية لجان الإتحاد العام يخططون لتشويه صورته الزاهية وتصويره بالفريق الضعيف المقدور على النيل منه حتى داخل ملعبه وبين أنصاره * ستختلف لغة أنصار الأحمر الوهاج الجديد كثيراً وحال إضطر الأنصار لأخذ حقوقهم بيدهم فعلى حكام صلاح ألا يلومون إلا أنفسهم * نكتب محذرين ومنذرين حكام صلاح وبقية لجان إتحاد الفشل من التمادي في إستهداف المريخ .. ولا نريد التذكير غداً بالمقولة التى تقول (لا عُذر لمن أُنذِر) .. * يمكن للإخوة في الإتحاد العام ولجانه المتسلطة أن تضمن هدوء تعامل المجلس مع لجانهم المختلفة .. ولكنهم لا يمكنوا أن يضمنوا بأي حال جمهور المريخ خاصة إذا وصل مرحلة الغضب * على أهل إتحاد الفشل أن يتجنبوا ويحذروا غضبة الحليم .. وجمهور المريخ حليم جداً .. ولكن هذا الحُلم إنتهى إلى غير رجعة ولن يكن في مقدوره متسعاً من الحلم * صبرنا كثيراً على إستهداف الإتحاد العام ولجنة التحكيم تحديداً ولكن وداعاً للصمت على الإستهداف والترصد * نكرر تحذيرنا لصلاح وحكامه وبقية لجان الإتحاد العام المتحاملة والمترصدة من مغبة الإستمرار * ونحذر أكثر من فوضى ستعم الشارع الرياضي حال تواصل الإستهداف * ونحذر من كارثة قد تشهدها شوارع العاصمة وبقية مدن السودان حال واصل حكام صلاح إستهداف المريخ * ونُذكِر الأخ صلاح وأهل الإتحاد أن ما نعنيه من ترصد ليس مقصود به ظلم المريخ في مبارياته داخل أو خارج ملعبه وإنما نعنى به أيضاً محاباة المدعوم لأنه المنافس الوحيد للمريخ على البطولات المحلية * محاباة المدعوم تعتبر قمة الإستفزاز والترصد لأنها تساهم في تمييز المدعوم عن المريخ ومنحه ما لا يستحق من نتائج مباريات ويكفي ما فعله السمؤال الفاتح في مباراة الأهلي مدني الشهيرة على ملعب الجزيرة وهو يفعل مل شيء لأجل أن ينتصر المدعوم * الغالبية الغالبة من حكام صلاح ورجال الخطوط ظلوا يقدمون كافة أشكال الدعم للمدعوم أمثال الفاتح السمؤال ومعتز عبد الباسط ومعز أحمد وعلى مستوى رجال الخطوط يعتبر هيثم النور (شقيق عاطف النور مدير الكرة السابق بالهلال) على رأس الداعمين للهلال ويكفي نقضه لهدف مهاجم أهلي شندي محمد كوكو في مرمى المدعوم قبل نهاية المباراة بدقائق معدودة وغيرها من حالات الدعم وقيمة ذلك الهدف أنه كان سيعدل نتيجية المباراة للنمور * المُهم خلاصة حديثنا أن ما ذكرناه ليس بتهديد بل هو تحذير واجب وعلى حكام صلاح الإنتباه والحيطة مما هو آتٍ .. الوضع إختلف .. والظلم فاض وتجاوز الحد .. * جمهور المريخ (سينوب) عن المجلس في أخذ حقوق الزعيم .. وطريقة أخذ الحقوق مفتوحة على مصراعيها بحسب حجم الظلم توقيعات متفرقة .. * دشن مجلس المريخ أول إجتماعاته من داخل دار الشرطة ببري أمس وقسم قطاعاته إيذاناً بإعلان مواصلة العمل للمرحلة الجديدة وليس لبدايته لأن العمل في الأساس لم يتوقف * ملفات ضخمة تنتظر المجلس في مقدمتها مجلس الشرف المريخي والمول ومشروع أرض الحتانة ومطلوب تعاون الجميع لأجل إنجاز هذه الملفات.. وقبل تعاون الجميع مطلوب إنفعال أعضاء المجلس أنفسهم مع الأمور ومغادرة محطة (الإتكالية) وترك إنجاز المهام الإدارية لمجموعة بعينها * خلال فترة عمل اللجنة في الستة أشهر الأولى تحركت مجموعة بعينها وفي المقابل تقاعست مجموعة أخرى ولم يكن لها أي دور في العمل بل لم تتكرم حتى بحضور الإجتماعات وإكتفت بالمتابعة من الخارج * عضوية مجلس المريخ لا تعنى الفُرجة بقدر ما تعني التحرك والحيوية لأجل تقديم تجربة إدارية تسهم في تقدم الكيان المريخي الكبير * تم إلزام كل عضو بالمجلس بتسديد مبلغ (مائة مليون جنيه) كمساهمة في لتسيير الأوضاع الإدارية * نامل إلتزام كل العضوية بتسديد المبلغ فوراً دون تردد ونعتقد أن العضوية الموجودة حالياً من بينها من يفوق الوالي في الثراء المالي ورغم ذلك ظلت تمارس دوراً سالباً في الدعم * هناك أعضاء فشلوا في الوفاء بإلتزامهم السابق قبل نهاية اللجنة.. فلا يعقل أن يفشل عضو مثل نادر إبراهيم مالك في الوفاء بما إلتزم به * الإعلام سيلاحق الأعضاء حال لم يلتزموا بتسديد إلتزامهم المالي ونأمل عدم الزعل حال تناول الإعلام عدم الوفاء بالمساهمات ..