* لا زال الحديث يدور عن تجربة المريخ أمام الأهلي القطري.. وهل الإنتصار الكبير للمريخ يعني إن الفريق قد وصل لأحسن حالاته.. وهل طريقة اللعب 3/5/2 هي المثالية لفريق المريخ. * حقيقة الأهلي القطري فريق كبير ولكنه لم يظهر بمستواه الذي نشاهده في الدوري القطري.. وربما يعود ذلك بسبب التوقف لبعض الوقت. * طريقة اللعب 3/5/2 لا زالت تثير المخاوف.. ويكفي إن مدرب الأهلي القطري يوسف آدم وفي معرض رأيه عن فريق المريخ تحدث عن سلبيات في وسط المريخ ووجود مساحات يمكن أن تشكل خطراً على الفريق إذا واجه فريقاً كبيراً وجاهزاً.. ونصح مدرب المريخ بتغيير طريقة اللعب.. * لاحظنا ميل المسّاكين كونلي ونمر للإقتراب كثيراً من خط التماس تاركين الليبرو باسكال وحيداً أمام منطقة الجزاء وأمامه مساحة ظاهرة لم يستغلها فريق الأهلي.. كما أن المحورين عاشور وأمير كمال يعاب عليهما البطء ومحدودية الحركة. * الطرفان ميدو وسيما لم يواجها ضغطاً هجومياً حيث لعبا بارتياح ومالا للهجوم وقد تمكن كل منهما من إحراز هدف.. * صلاح نمر ظهر نشاذاً في الفرقة.. وفشل في وظيفة المساك حيث عاب عليه البطء والافتقار للمرونة.. كما يلجأ للمخالفات لضعف استخلاصه للكرة من الخصم. * نمر تعود على طريقة اللعب 4/4/2 ونرى عدم الزج به إلا عند اللعب بالطريقة التي اعتادها.. * وقد رأينا أن يلعب أمير كمال في وظيفة المساك بدلاً عن نمر على أن يتم الدفع بمحمد هاشم التكت في المحور جوار عاشور.. * المقترح أعلاه يخلص الفريق من ضعف أداء نمر في وظيفة المساك.. ويضفي شيئاً من الحيوية والنشاط في منطقة المحور لأن التكت لاعب رشيق وحوام ويشبهه الكثيرون باللاعب السابق بدرالدين قلق. * المدرب هاي سعيد بلاعبي الطرفين ميدو وسيما ولهذا يركز على طريقة 3/5/2 رغم مخاطرها الدفاعية.. وأتمنى أن يؤدي المريخ تجربة أمام هلال الأبيض يشارك فيها شيخ موكورو الذي يمكن أن يكشف جدوى طريقة 3/5/2 من عدمه. * المريخ لا زال في حاجة لتجربة من العيار الثقيل لكشف سلبيات طريقة اللعب 3/5/2 ومدى جدواها وقد قلنا إن هذه الطريقة لا تصلح مع فرق شمال أفريقيا التي تمتاز بسرعة الهجوم عن طريق الأجنحة. * إذا لعب المريخ بطريقة 4/4/2 قد لا يستفيد من القدرات الهجومية لميدو وسيما لأن طريقة 4/4/2 تلزم مدافعي الطرفين بالتركيز على الجانب الدفاعي.. * ولكن من الممكن وضع طرفي دفاع مثل ضفر باليمين وحقار بالشمال.. على أن يشارك ميدو في الوسط المتقدم الأيمن وسيما في الوسط المتقدم الأيسر.. ورمضان عجب وبكري في الهجوم.. وكلتشي احتياطي أول للهجوم.. واوجو يمكن أن يشارك في المحور لأنه لاعب نشط وجوال ويلعب دور صانع الألعاب القادم من الخلف.. شأنه وشأن التكت! زمن إضافي * انتهت الفترة الإعدادية الثالثة لفريق المريخ ويعود الفريق اليوم لأرض الوطن.. ليستعد لمواجهة الاتحاد السكندري يوم الأحد من الأسبوع القادم على كأس مهرجان السياحة والتسوق ببورتسودان.. * كما يؤدي المريخ تجربة ثانية أمام الاتحاد باستاد المريخ يوم الأربعاء من الأسبوع القادم.. وبعدها يتواصل إعداد الفريق في السودان حتى موعد السفر إلى جيبوتي لملاقاة فريق تيليكوم في ذهاب التمهيدي العربي يوم 20 يناير بجيبوتي. * وربما أدى المريخ تجربة أفريقية في الخرطوم عقب مباراة الاتحاد السكندري.. أو ربما اتجه إلى إثيوبيا ليؤدي تجربة مع فريق كبير مثل سان جورج، ومن هناك يغادر إلى جيبوتي. * لاعبو المريخ في حاجة لتدريبات مكثفة لاتقان قوة التسديد من خارج وداخل منطقة الجزاء خاصة رمضان عجب وسيما.. أما بكري فيحتاج للتركيز لحظة التسديد.. * الأفضل في التسديد حالياً محمد عاشور وميدو وإلى حد ما بكري. * نرجو ألا ينسى فاروق جبرة حاجة لاعبي المريخ لتدريبات مكثفة لاتقان تسديد ركلات الجزاء.. وترتيب لاعبي الفريق في تنفيذ ركلات الجزاء بداية بالأفضل.. * في مباراة الأهلي القطري سدد العقرب ركلة الجزاء.. وكنت أحسب إن الأولوية ستكون للمصري محمد عاشور.. * أولوية تنفيذ ركلات الجزاء يحددها الجهاز الفني ولا تتم بمزاج اللاعبين.. * أرجو من إدارة الكرة بالمريخ مساءلة وتوبيخ اللاعب محمد عاشور لمحاولته ركل لاعب الأهلي الذي غرز أظافره على ساعده! وكان يمكن أن يتعرض عاشور للطرد.. * لاعب الكرة يجب أن يتمتع بالوعي والكياسة والذكاء داخل الملعب.. واللاعب الذي يحاول أخذ حقه بيده داخل الملعب إذا تعرض لاستفزاز أو مخاشنة يعتبر غبياً.. * قلنا من قبل إن عنكبة تعامل بغباء في مباراة أهلي مدني عندما تلقى لطمة من لاعب الأهلي نادر عطا.. فبدلاً من سقوط عنكبة بعد اللطمة قام بصفع نادر والذي أحسن السقوط، فتم طرد عنكبة..!! * أين المعد النفسي في المريخ؟ فمثل هذه الأشياء وسلوك اللاعب داخل الملعب يحتاج لمعد نفسي حتى يحسن اللاعبون التصرف داخل الملعب بما يفيد الفريق ولا يلحق به الضرر. * من قبل خرج المريخ أمام جيش النيجر في نيامي بواسطة حكم حقير مرتشي.. فانفعل لاعبو المريخ عقب نهاية المباراة ليتعرض عدداً منهم لعقوبة الإيقاف.. * ونفس الشيء تكرر عقب مباراة الكوكب المراكشي.. ويمكن أن يتكرر مستقبلاً لأن المريخ لم يحاسب اللاعبين الذين تعرضوا للإيقاف.. ولم يحرص على تعيين معد نفسي يمكن أن يعالج اللاعبين ويرشدهم حتى لا تتكرر ظاهرة الإنفعالات وسوء السلوك عقب المباريات.. * بالصدفة تعرفت على المدرب المغربي الشاب خالد هيدان الذي يتواجد بالسودان منذ شهور لأعمال خاصة.. وهو لاعب مغربي دولي سابق لعب لمنتخب الشباب المغربي والمنتخب الأولمبي المغربي.. ومنتخب المغرب للمحليين. * أما مسيرته كلاعب بالأندية فأبرز الأندية التي لعب لها الكوكب المراكشي والمغرب التطواني واولمبيك أسفي واتحاد طنجة.. وله تجربة احتراف مع قوافل قفصة التونسي وشارك معه أفريقياً. * هيدان دخل عالم التدريب في العام 2011م ودرب هلال الناظور وأمل سوق السبت وشباب رجاء بني ملال وأمل سوق السبت مرة أخرى.. * هيدان كان قد تلقى اتصالات مبدئية من عدد من أندية الممتاز لتولي تدريبها.. ولكن الاتصالات لم تدخل طور الجدية.. * لماذا لا يسعى أحد أنديتنا للتعاقد مع هذا المدرب الشاب للاستفادة من المدرسة المغربية المتطورة.. لاسيماً إن هذا المدرب متواجد في بلادنا وعلى استعداد للبقاء سنوات في السودان. * تعازينا الخالصة للزميل عاطف الجمصي والأسرة في رحيل شقيقه الأكبر مجدي الذي انتقل لرحاب ربه بأرض الحرمين.. إنا لله وإنا إليه راجعون.