* تابعنا خلال الأيام الماضية مايدور في انتخابات اللجنة الأولمبية السودانية وكانت البداية بالكلية الانتخابية للاعبين الأولمبيين التي شارك فيها اثنان من اللاعبين وهما الأولمبي إسماعيل أحمد إسماعيل والبطل عبد الله عبد القادر نيالا بجانب أربع لاعبات البطلة نوال الجاك وآمنة بخيت دولار والسباحتين محاسن النور وحنين سامي * انعقدت الكلية الانتخابية بحضور بعض أعضاء لجنة الانتخابات وممثلي اتحاد السباحة منهم الكابتن ماجد طلعت وأسعد أحمد عبد الرحمن وكان تواجدهما بمثابة قوة بالنسبة للسباحين حيث قاما بدور كبير نتج عن فوز السباحة محاسن النور ممثلة للاعبين الأولمبيين في المجلس التنفيذي للاولمبية السودانية. * كنت اتوقع فوز البطل الأولمبي إسماعيل أحمد إسماعيل نتيجة للإنجازات التي حققها خاصة وأنه اللاعب الوحيد الذي حقق للسودان إنجازاً أولمبياً بإحرازه الميدالية الفضية في سباق 800 متر في أولمبياد بكين 2008 وللأسف خسر اسماعيل في انتخابات المجلس التنفيذي وخسر التمثيل في الجمعية العمومية بعد أن فاز بها اللاعب عبد الله عبد القادر نيالا ونوال الجاك. * من خلال متابعتي لإجراءات الكلية الانتخابية شاهدت دفاع نوال الجاك عن مقعدها بجانب عبد الله نيالا وأعجبت بجرأة نوال وكل ذلك جاء نتيجة لخلافها مع الاتحاد الحالي هي ونيالا يستاهلون كل خير نتمني لهما التوفيق في مشوارهما القادم. * هنالك حديث يدور من أحد اللجان المشرفة التي كونتها اللجنة مؤخراً بالاتصال برئيس اتحاد السباحة غلام الدين عثمان لتغيير التفويص الذي يحمل اسم ماجد طلعت وأسعد أحمد عبد الرحمن وبدوري أسأل السيد غلام لمصلحة من يتم ذلك وماهو المقابل؟ * الكل يعلم أن الانتخابات لعبة قذرة ويتوقع فيها الكثير علماً بأن هنالك كماً هائلاً ترشح للأولمبية ومن خلال متابعتنا عرفنا أن الشخص يمنح المرشح صوته مقابل منصب في الأولمبية بمعني الصوت مقابل المنصب وإذا تم التغيير في السباحة ماهي الضمانات لإعطائهم منصباً داخل الأولمبية. * أعلم جيداً أن دكتور مرتضي كمال أمين مال اتحاد السباحة مرشح لعضوية المجلس التنفيذي إلى جانب أربعة عشر شخصاً ما هي الضمانات لفوزه؟ وحصول محاسن على مقعد اللاعبين يجب أن نقدم التهنئة لماجد لنجاحه في هذا الملف وفي صمت تام. * ترشيح الفريق يحيى محمد خير رئيس الاتحاد السوداني لألعاب القوى لرئاسة الأولمبية كان مفاجأة للجميع وبدخوله أصبح التنافس قوياً والأستاذ هاشم هارون ترشح اًيضاً بناءً على رغبة العديد من الاتحادات ويسعى رأفت عبد الرحمن بلة المرشح الثالث للرئاسة للتغيير ويطالب بإتاحة فرص للشباب لإدارة العمل الأولمبي . * نعيد ونكرر أن الانتخابات لعبة قذرة وكل شئ فيها متوقع وسوف نظل نتابع مايدور في أروقة الأولمبية إلى حين انعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السودانية في الرابع من مارس المقبل. * اثنان وعشرون اتحاداً رياضياً يشاركون في عمومية الأولمبية وكل اتحاد له صوتان في الانتخابات عدد الأصوات الكلي (44) صوتاً بالإضافة لأصوات اللاعبين الأولمبيين (46) صوتاً والصوت أمانة والكلمة لدى الاتحادات الرياضية وكلنا في انتظار النتائج. * بكل صراحة افتقدنا المفوضية الاتحادية وفي ظل وجود المفوضية كانت الحيدة وكان الأمان وكان التعامل الراقي مع الإعلام بمنحهم المعلومات أولاً بأول. * المؤسف جداً أن لجنة انتخابات الأولمبية (الفرحانة) رفضت منح الإعلام أي معلومات كان ذلك في اليوم الأخير لقفل باب الترشيحات وذكرت أن لديها مادة في نظامهم الجديد (النظام المفتري عليه) تتيح لهم ذلك ورغم تواجد الإعلام منذ وقت مبكر بمباني الأولمبية حتى الرابعة عصراً إلا أن ذلك لم يشفع لهم ونحن بدورنا لم ننتظر اللجنة (الفرحانة) وبدونها تحصلنا على المعلومات ولسنا بحاجة إليهم. * أتوقع أن تكون المعاملة بالمثل في الجمعية العمومية لذلك أنصح الزملاء بالذهاب للأولمبية عقب إعلان النتيجة مع التركيز على المرشحين للحصول على المعلومة لأن اللجنة الموقرة متوقع أن تخرج النتيجة في اليوم التالي للانتخابات كما فعلت في الترشيحات ومع اللجان دي كل شئ جائز !! مرصد أخير * توقف النشاط في الاتحادات الرياضية والكل يركز على الانتخابات هذه الأيام والكل يعمل لمصلحته وأتمنى أن تركز الاتحادات الرياضية على النشاط بدلاً عن المصالح الشخصية .. *