أمير كمال صعب مهمة كونلي.. عاشور قاتل وحيداً.. والعقرب بلا بديل في خط الهجوم غارزيتو يستنجد بمارسيال وبيبو وتراجع عجب يزيد معاناة الأحمر حافظ محمد أحمد على الرغم من أن المريخ حقق في النصف الأول وبداية الثاني عدداً من أهدافه غير أن الفريق ما يزال في حاجة للكثير، وكان الإخفاق واضحاً في عدد من المباريات الصعبة والمهمة، وتسبب النقص في بعض الوظائف وعدم قناعة غارزيتو ببعض اللاعبين في التوليف كما أن تراجع مستوى عدد آخر من اللاعبين لعب دوراً مؤثراً أيضاً، وشكلت عدد من الوظائف صداعاً للفرنسي، لكون المعاناة كانت بعيدة عن وظائف حساسة ومؤثرة أيضاً. ولم يعانِ الأحمر مطلقاً على مستوى حراسة المرمى على الرغم من أن جمال سالم وعصام عبدالرحيم يعتمدان في تدريباتهما على مدرب حراس الرديف بعد إهمال مجلس الإدارة الواضح لملف مدرب الحراس، بينما كان كونلي في أفضل حالاته في الكثير من المباريات، وعلى الجانب الآخر لم يكن عاشور الأدهم سيئاً حتى لحظة مغادرته، وقدم السماني الصاوي مستوى مذهلاً في مباريات صعبة ووجده الفريق عندما احتاجه، وكذلك كان بكري المدينة في الموعد ومثل دور المنقذ وكان حاسماً وفاعلاً في الكثير من المباريات. وكانت المشاكل والمعاناة واضحة في متوسط الدفاع مع كونلي، وشكلت الأطراف صداعاً دائماً وأشرك غارزيتو سبعة لاعبين لم يحدثوا الإضافة ما دفعه للتمسك بتسجيل ظهير الكوماندوز الأيسر أحمد آدم، وعانى المريخ أيضاً في مهاجم ثان مع العقرب. أمير كمال يسبب متاعب كبيرة لكونلي شكلت وظيفة متوسط الدفاع مشاكل بالغة للمريخ في ظل تراجع أمير كمال المستمر، وعلى الرغم من التألق اللافت لكونلي أوندلامي في الكثير من المباريات غير أن دفاع المريخ لم يكن في أفضل حالاته، وتعرض لمشاكل كبيرة، سيما بعد أن عاد أمير كمال ليشارك إلى جوار كونلي، والغريب أن صلاح نمر لم يشكل إخفاقاً إلا في مباراة واحدة أمام ريفرز يونايتد وأقصى من التشكيلة على الرغم من أن الفريق بأكمله كان بعيداً عن مستواه في تلك المباراة باستثناء بكري المدينة، معاناة المريخ الدفاعية تسبب فيها أمير كمال بدرجة كبيرة، بجانب محور الارتكاز التي ظلت نهباً لتغيير مستمر ولم تستقر حتى آخر مباراة أمام النجم الساحلي، وحال استعاد أمير كمال مستواه المعهود فإن خط الدفاع سيشهد استقراراً كبيراً لكون كونلي ظهر بشكل متميز للغاية في الكثير من المباريات. //////////// متاعب جمة في محور الارتكاز لم تعرف وظيفة محور الارتكاز الاستقرار حتى آخر مباراة أمام النجم الساحلي وأخفق غارزيتو بدرجة كبيرة في تثبيت لاعبين، وغادر عاشور على الرغم من أنه كان أفضل لاعبي المحور حتى آخر مباراة شارك فيها، وكان الفرنسي قد أشرك عاشور، باسكال، أمير كمال، إبراهيم جعفر، علاء الدين يوسف رمضان عجب، وأخيراً ديديه تالا، وحرمت الإصابة علاء الدين يوسف من الظهور في الكثير من المباريات، بينما غاب إبراهيم جعفر أيضاً بسبب الإصابة وخلافات مع المدرب، ولم يقدم باسكال ما يغري غارزيتو بتثبيته، فيما مثل عاشور إضاءة خافتة واجتهد لتقديم نفسه بشكل جيد، ولم يقدم أمير كمال أيضاً مستوى جيد واستهدف غارزيتو تجهيزه ليعود إلى متوسط الدفاع أكثر رشاقة وخفة غير أن أمير لم يرد له الدين وواصل التراجع. مشاكل محور الارتكاز أثرت بدرجة كبيرة على خط الدفاع وأسهمت في الإخفاق في بعض المباريات بسبب تراجع مستوى اللاعبين وعدم تقديمهم لمردود جيد، وبسبب التغيير المستمر والغيابات التي حدثت، ويأمل أنصار الأحمر أن يتمكن الوافدان الجديدان تالا ومارسيال أن يحدثا الإضافة المطلوبة حتى ينهيا الهاجس الكبير الذي أرق غارزيتو والجماهير. ////////////////// غارزويتو يعلق آماله على بيبو تعد وظيفة الطرف الأيسر الأكثر إزعاجاً لكل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المريخ وباستثناء البرازيلي ليما لم ينجح أي لاعب في تقديم ما ينهي به الهاجس، وأخفق كل اللاعبين قبل وبعد البرازيلي الماهر، ولم تكن أطراف المريخ استثناءً عن محور الارتكاز في عدم الاستقرار، وأشرك غارزيتو علي جعفر، محمد حقار، السماني الصاوي، وجرب رمضان عجب الذي تجول في كل وظائف الملعب، وعلى الطرف الأيمن شارك محمد عبدالرحمن مع أنتوني هاي وفاروق جبرة، وشارك أيضاً جلال إبراهيم الذي غادر إلى السلاطين، والتاج إبراهيم، رمضان عجب وباسكال وجميعهم لم يلبو الطموح لتشكل الوظيفة مصاعب كبيرة وتؤثر بدورها أيضاً على خط الدفاع. ويعلق غارزيتو كل آماله على الوافد الجديد أحمد آدم الذي كان الفرنسي أكثر إصراراً على انتدابه، وتبدو كل الظروف مهيأة أمام بيبو لإنهاء الهاجس والصداع تماما، إذ أن الثقة فيه كبيرة للغاية، وسيجد من الفرص من يكفل له النجاح كما أنه يملك من الإمكانات ما يعينه على تحقيق النجاح. ////////////// العقرب وحيداً في خط الهجوم لا يمكن الحديث عن خط الهجوم بمعزل عن التألق اللافت لبكري المدينة الذي تحمل عبئاً كبيراً في الفترة الماضية وقدم مستوى مذهلاً، وحتى في المباريات التي غاب فيها أفراد الفريق كان بكري استثناءً، لا يمكن الحديث عن ضعف هجوم المريخ في وجود بكري المدينة ولكن المعضلة الحقيقية كانت في أن العقرب وحيد في ظل عدم ظهور كليتشي في نصف موسم كامل، كما أن محمد عبدالرحمن لم يقدم الأفضل رغم اجتهاده وهو في حاجة لمضاعفة مجهوده حتى يرضي الجماهير، الغربال لم يحالفه التوفيق في عدد من المباريات وأهدر فرصاً سهلة كانت كفيلة بتغيير الآراء حوله، غير أنه من المؤكد أن جكسا مجتهد للغاية وهو يسعى دائماً لكسب الرضا وتقديم مستوى جيد وستكون الفرصة أمامه كبيرة للغاية لكونه المهاجم الثاني بعد العقرب، غير أن ظهور آراء تشير إلى إمكانية الاعتماد على عجب قد تصعب مهمته في الظهور أساسياً ولكن في كل الأحوال سيكون ميدو على مقربة من الظهور لكونه سيكون الاحتياطي الأول في خط الهجوم. خط هجوم المريخ يعاني قلة عدد اللاعبين في وجود ثلاثة مهاجمين صريحين فهم بكري المدينة، محمد عبدالرحمن وكليتشي. وكان المهاجم الثاني مع العقرب واحداً من مشاكل الفرقة الحمراء. ///////////// برمجة ضاغطة في البداية ومشاكل حتى في التجارب التحضيرية بعد بداية التنافس الجاد من المشاكل التي عانى منها المريخ بشدة ضغط البرمجة بدرجة أجبرت غارزيتو على منح كل اللاعبين فرصة المشاركة وأخلت بالانسجام والتفاهم، وجعلت التشكيلة نهباً لتغييرات متواصلة، إذ لم تعرف تشكيلة المريخ الاستقرار، وبعد انتهاء القسم الأول من الموسم وجد غارزيتو صعوبات بالغة في تجهيز بعض اللاعبين البعيدين في ظل توقف النشاط ولم يجد المدرب فرصة إجراء تجارب تحضيرية ليكتفي بالتدريبات فبعد أن كان الفريق يؤدي ثلاث مباريات في ثمانية أيام يؤدي الآن مباراة كل عشرة أيام واكتفى الفرنسي مجبراً بالتدريبات فقط وهو وضع كلف الأحمر الكثير وأفقده مجهود لاعبين مؤثرين غابو لأسباب مختلفة مثل ضفر، علاء الدين يوسف، راجي ولم يجد غارزيتو الفرصة لاختبار إبراهيم جعفر ومحمد الرشيد وكليتشي أحد أكثر المتضررين من توقف النشاط، وكانت مشاركاته المتقطعة خصماً عليه. /////////////// محمد الطيب: الإضافات الجديدة ستنهي مشاكل المريخ ذكر محمد الطيب مدرب الشرطة القضارف أن المريخ عانى بشدة في بعض من وظائف الملعب، مبيناً أن الأحمر أضاف لاعبين قادرين على إحداث الفارق حال وفقوا، مشيراً إلى أن المريخ مثله مثل أندية الممتاز لا يملك فريقاً متكاملاً، ويعاني الفريق من مشاكل في بعض من وظائف الملعب، لافتاً إلى أن غارزيتو كان حريصاً على تدعيم الفريق بلاعبين في وظائف يعلم جيداً أنها مثلت له مشاكل ومتاعب كبيرة، مؤكداً أن لاعباً مثل أحمد آدم قادر على تقديم الإضافة المطلوبة في وظيفة الظهير الأيسر، فيما أكد الطيب أن غارزيتو بالفعل مسؤول عن نجاح الكاميرونيين الذين انتدبهم بعد أن أكد الفرنسي في أكثر من مناسبة أنه يعرف إمكاناتهم جيداً ما يعني أنه يثق أنهم سيحدثوا الإضافة.
