خالد أبوشيبة: من يستهدفون هيثم أسوأ الأقلام الزرقاء.. وهؤلاء مرتزقة يبحثون عن مصالحهم الشخصية هيثم سيد الهلال حتى اذا ذهب للمريخ.. ومن ينتقدونه لم يقدموا ولو ربع عطائه للفرقة الزرقاء الحملة غير مبررة وأصحابها ينطلقون من مرارات شخصية وتصفية حسابات.. وهيثم أخلص للأزرق في 17 عاماً أقول لهؤلاء: جماهير الهلال ملّت منكم.. وما تفعلونه بهيثم ظُلم.. ومن يبحثون عن ملء الجيوب والبطون لا يمثلون الاعلام الأزرق شجرابي: عندما كان هيثم في الهلال ترصدته الأقلام المريخية.. ومن يدافعون عنه الآن رفضوا انتقاله إلى الأحمر في البداية حسن عبد الرحيم: لا نلهث وراءه ومشغولون بأخبار الغزال وبكري ومساوي وبشة ووارغو حسن فاروق: استمتع بأدائه في الملعب.. ولكل زمن رجاله.. وهيثم حالة في السودان توضّح الفهم المتأخر عندنا وليد الطاهر لماذا يترصد اعلام الهلال هيثم مصطفى؟ ولماذا يلاحقه؟ لماذا لا يتركه بعد أن اتخذ قراره وذهب للمريخ؟ ما الغرض من ملاحقته وفبركة الأخبار عنه والاشارة إليه باستمرار؟ أما زال اعلام الهلال يرغب في عودته مرة أخرى للقلعة الزرقاء واكمال ما بدأه من مشوار؟ أم أنه يخشى من أن يحدث هيثم نقلة في القلعة الحمراء ويقود المريخ إلى المزيد من البطولات بعد أن وضع بصمة في الموسم الماضي وساهم في حصول الأحمر على الدوري والكأس؟ ألم يقل اعلام الهلال إن الأزرق لن يتأثر بغيابه؟ فلماذا يلاحقه ولماذا البكاء على اللبن الذي سكبه الامين البرير ووافقه اعلام الهلال؟ يقول الأستاذ عبد المنعم شجرابي صاحب زاوية أضرب وأهرب والقلم الهلالي إنه عندما كان هيثم لاعباً للهلال كانت عيون المريخاب عليه وكان محل مراقبة الأقلام الحمراء وأشار إلى أن اعلام المريخ كان يبرز كل شئ عن هيثم في اطار حملة الاغتيال المعنوي وذكر أن خروج هيثم من تشكيلة الهلال كان يعني للمريخاب الكثير بل كان أمنية عند بعضهم ونبّه إلى أن هيثم انتقل إلى القلعة الحمراء بضجة وهيلمانة كبيرة ومرفوضة من الأهلة خاصة الذين وقفوا إلى جواره واعتصموا من أجله وأفاد أن انتقاله للمريخ وجد الموالاة والمعارضة مشيراً إلى أن هيثم نجم كبير ومن الطبيعي أن تلاحقه العدسات والكاميرات والأقلام ونوّه إلى أن ما يكتبه الاعلام الأزرق تعليق على ما تنشره الصحف المريخية وقال إن هيثم ليس ملك نفسه واعتبر شجرابي أن هيثم نقل مشاكله في الهلال للمريخ وقال حسن عبد الرحيم مستشار تحرير عالم النجوم والصحفي الهلالي إن هيثم لاعب المريخ وليس لاعب الهلال ونبّه إلى أن الاعلام الأزرق لا يلهث وراءه ولا يسعى إلى أخباره وأوضح أنهم حالياً مهتمون بأخبار بشة ووارغو ومساوي وبكري والغزال ولا مجال للحديث عن هيثم وذكر أن هيثم مثله وأي لاعب كبير يستحق الاحترام والتقدير لافتاً إلى أن النجوم الكبار تروّج الشائعات بشأنهم ويبحث البعض عن سلبياتهم وقال خالد أبوشيبة صاحب زاوية الممشى العريض إن هيثم قيمة كبيرة واعتبر أن حملة الاستهداف المتواصلة دليل على نجاحه وأفاد أن من يستهدفون هيثم أسوأ الصحفيين وأنهم لا يمثلون الاعلام الهلالي (ببصلة) وإنما يمثلون أنفسهم ونوّه إلى أن هناك من يريد تصفية حسابات مع هيثم لافتاً إلى أن الحملة التي تُقاد ضده ليست مبررة وقال إن ما يتعرض له هيثم فيه ظُلم كبير وتساءل: (هيثم نساكم فلماذا لا تنسونه؟) ورأى أن الهلال اذا كان لديه سادة فإن هيثم سيد الهلال حتى اذا ذهب للمريخ وتساءل: ماذا قدم من يستهدفون هيثم للهلال؟ هل قدموا ما قدمه؟ واعتبر أن هناك من يلهث وراء مصالحه ويتسّلق على أكتاف البرنس ومن اتخذ الهلال بوابة للوصول إلى المصالح ونوّه إلى أن الهلال بريئ من هؤلاء براءة الذئب من دم ابن يعقوب ومن جهته ذكر حسن فاروق صاحب زاوية أصل الحكاية أنه كصحفي يتعامل مع هيثم مثله وأي لاعب سوداني وليست له مشكلة شخصية معه وذكر أن حالة هيثم توضّح الفهم المتأخر مشيراً إلى أنه لاعب بلغ الأربعين أو على مشارفها وفي العالم كله عندما يصل اللاعبون إلى سن معينة يقل سعرهم لافتاً إلى أن هيثم زاد سعره بعد أن وصل إلى هذا العمر وأكد أنه يستمتع بأداء هيثم داخل الملعب ولكنه في النهاية يرى أن اللاعب له عمر معين ونوّه إلى أن هناك أخبار عن هيثم نُشرت تفيد بمشاكله وغيابه وخلافه مع كروجر لافتاً إلى أنهم يعلّقون عليها بعد أن تظهر في الصحف المحسوبة على المريخ وذكر أن طريقة تسجيل هيثم أحدثت العديد من المشاكل وأصبحت هناك تصفية حسابات بين عصام الحاج والوالي بسبب هيثم وخلص إلى أن هيثم رقم لكنه قال إن لكل زمن رجاله. ترصد غير مبرر قال الزميل خالد أبوشيبة القلم الهلالي وصاحب زاوية الممشى العريض بالزميلة المشاهد: هيثم قيمة كبيرة ولاعب صاحب تاريخ وعندما كان في الهلال كان رقماً واعتقد أن تاريخه يجعل الجميع يركّز عليه وأضاف: على المستوى الشخصي منذ أن غادر هيثم الهلال وانتقل للمريخ اتعامل معه على اعتبار أنه أحد لاعبي الفرقة الحمراء وأغلقت ملفه لأنه لم يعد في النادي الأزرق ولكنني أرفض حملة الاستهداف المتواصلة عليه وأراها دليل نجاح لهيثم وأقول إن من يستهدفون البرنس أسوأ الصحفيين وهؤلاء لا يمثلون الهلال ولو (ببصلة) إنما يمثلون أنفسهم وينطلقون من مرارات شخصية ومشاكل قديمة ويريدون تصفية حساباتهم والحملة التي يقودها هؤلاء ضد البرنس غير مبررة.. فكلنا غضبنا وحزنا عندما ذهب هيثم للمريخ ولكن حزننا وغضبنا لا يعطينا الحق في ترصده بشكل مباشر والاساءة اليه واستهدافه وما يتعرض له هيثم من بعض كتاب الهلال فيه ظُلم كبير وتجنٍ وهؤلاء في اعتقادي لديهم أجندتهم الخاصة والمرارات القديمة وأقول وبكل صراحة: هؤلاء أسوأ الموجودين من الاعلام بصفة عامة والهلالي بصفة خاصة.. فهيثم ذهب (ونساكم فلماذا لا تنسونه) عطا وافر اعتبر خالد أبوشيبة أن هيثم مصطفى قدم عطاء وافر للهلال طيلة 17 عاماً وقال: هيثم استمر في القلعة الزرقاء لمدة 17 عاماً وبالتأكيد هذه الفترة طويلة ربما عمر بعض الأشخاص ووجدنا منه الوفاء والتضحية والاخلاص من أجل الأزرق واذا كان للهلال سيد فهيثم مصطفى واحد منهم وهو سيد الهلال حتى اذا ذهب للمريخ وأود هناك أن أوجّه سؤالاً لمن يستهدفون هيثم: ماذا قدمتم للهلال؟ وهل قدمتم مثله خلال 17 عاماً أسعد فيها الجماهير وسجل فيها اهدافاً وتسبّب في انتصارات؟ هؤلاء يلهثون وراء مصالحهم الخاصة ويريدون التسلّق على أكتاف البرنس واتخذوا الهلال بوابة للوصول إلى مصالحهم والارتزاق وهؤلاء الهلال بريئ منهم براءة الذئب من دم بن يعقوب وجماهير الهلال ملّت هؤلاء (حرام عليكم ماتفعلونه بهيثم) وهؤلاء الصحفيون الجماهير تعرفهم جيداً لا علاقة لهم بالهلال إنما هدفهم ملء البطون والجيوب وهيثم ظُلم من أقرب الأقربين اليه. لاعب سوداني ذكر حسن فاروق صاحب زاوية أصل الحكاية ورئيس القسم الرياضي بالرأي العام أنه يتعامل مع هيثم مصطفى مثله وأي لاعب سوداني وقال: كتبت عنه من قبل وانتقدته أسوةً ببقية اللاعبين السودانيين وعندما كان في الهلال انتقدته وبعد أن تحول للمريخ انتقدته ايضاً ليس من دوافع شخصية وإنما من دوري كناقد وصحفي لكنني على الاطلاق لا اشخصن القضايا وهيثم في اعتقادي حالة في السودان توضّح فهمنا المتأخر.. فاللاعب عندما يبلغ 40 عاماً أو يقترب منها يقل سعره ولا تدفع فيه الأندية مبلغاً كبيراً هذا على مستوى العالم وهيثم تقدم في العمر لكن سعره زاد وأهل المريخ ذكروا في البداية أنهم تعاقدوا مع هيثم من دون مقابل وهناك تقرير نُشر في واحدة من الصحف الرياضية إلى أن متأخرات هيثم على المريخ 600 ألفاً وقيل إن جمال الوالي دفع جزء من هذا المبلغ فاذا كانت المتأخرات 600 ألف جنيه كم مبلغ التعاقد؟ واسترسل حسن فاروق: بالنسبة لي سلوك هيثم مرفوض لانه لم يتعامل بشكل جيد مع المدرب ولا مع الادارة ودخل في خلافات ومشاكل مع الفرنسي غارزيتو في وقت وصل فيه إلى سن النضج وكان يفترض أن يتعامل بطريقة مختلفة لكن هيثم حتى الآن مازال يحدد مشاركته في المباريات ووجوده في الملعب من عدمه ومشاكله مع كروجر متشابهة ومتطابقة مع مشاكله وغارزيتو وليس هناك مدرب يوصي باقصاء هيثم وغارزيتو لا علاقة له بكروجر وفي الأخير يدفع المدربون الثمن بسبب هيثم وأنا استمتع بأداء هيثم داخل الملعب لأنه لاعب موهوب ولكن في النهاية أي عمل لديه جهة معينة تقيّمه وحتى اذا كان اللاعب موهوب ومتميز هناك مدرب يختار وحتى الاداري لا يستطيع أن يحدد من يشارك ومن يبقى على الدكة.. هذه الأمور تخص الجهاز الفني وحده. تعليق على أخبار منشورة في الصحف المريخية قال حسن فاروق: لا نترصد هيثم وإنما نعلّق على أخبار ترد في الأصل في صحف مريخية عن هيثم ومشاكله وغيابه ومشكلته مع كروجر نعلّق عليها من الصحف المحسوبة على المريخ وحتى الأقلام المريخية كان لها رأي في مشاكل هيثم مع الجهاز الفني بل إن طريقة تسجيله أحدثت شرخاً في المريخ والعديد من المشاكل. تصفية حسابات رأى حسن فاروق رئيس القسم الرياضي بالرأي العام أن طريقة تسجيل هيثم تسببت في مشاكل في المريخ وقال: أصبحت هناك تصفية حسابات بين عصام الحاج وجمال الوالي بسبب هيثم وكنت قرأت تصريحاً لقطب مريخي نُشر في صحيفة الزعيم اليوم (أمس) تحدث عن هذا الأمر وواضح أن تسجيل هيثم سيكون جزءً من الصراع في المريخ وهذا الأمر ينفي ترصد اعلام الهلال لهيثم. هل نجاح المدرب يرتبط باشراك هيثم؟ قال حسن فاروق رئيس القسم الرياضي بالرأي العام: هيثم رقم لكن لكل زمن رجاله ولاعبوه ولكل مدرب طريقته والسؤال: هل كل الأجهزة الفنية لا تعرف التدريب عندما تقصي هيثم من التشكيلة؟ وهل المدرب الناجح في عرف البعض من يشرك هيثم؟ وهل قرار اشراك اللاعب بيده أم بيد الجهاز الفني وأوضح فاروق أنه لا يستهدف هيثم على المستوى الشخصي لافتاً إلى أن هناك علاقة كبيرة بينهما وقال: التقيت هيثم في احدى المناسبات وأوضح لي أنه قادر على التمييز بين العمل والعلاقات الشخصية حدث ذلك في عز الأزمة ونحن لا نستهدف هيثم وما نكتبه بعيد عن الأمور الشخصية. فهم مغلوط رأى حسن فاروق أن هناك فهماً مغلوطاً وقال: عندما تنتقد لاعب أو اداري أو فريق مباشرةً تُتهم بأنك تنطلق من عداءات ولكن لكل شخص طريقته في التفكير وأنا أكتب من دون أجندة وكان هناك احترام بيني وهيثم وحتى في الأزمة كانت هناك اتصالات وكنت اكتب بما يمليه عليّ ضميري وما اكتبه ليس في مصلحة هيثم وماكل صحفي يشخصن القضايا.. صحيح أن هناك صحفيين لديهم أجندة أو يساندون ادارياً معيناً ولكن هناك من يكتب بمنتهى الحيادية سوى أننا شعب عاطفي ووجود علاقة مع اداري يجلب الشبهات لذلك أنا حريص بأن تكون هناك مساحة بيني والآخرين سواء على الصعيد الاداري أو اللاعبين حتى نكتب من دون مؤثرات. عيون المريخاب تراقبه أوضح الأستاذ عبد المنعم شجرابي صاحب زاوية أضرب وأهرب والقلم الهلالي أن هيثم عندما كان في صفوف الهلال كانت عيون أهل المريخ عليه وقال: كان هيثم مُراقباً من قِبل الأقلام المريخية.. اذا أخفق رفعوا حجم اخفاقه واذا نجح قلّلوا من نجاحه وكل هذا في اطار الاغتيال المعنوي وخروج هيثم من تشكيلة الهلال كان يعني للمريخاب الكثير بل كان أمنية عند بعضهم.. فهيثم انتقل للمريخ بضجة وهيلمانة كبيرة كانت مرفوضة تماماً من الأهلة خاصة الذين وقفوا بجواره واعتصموا من أجله وعلى الجانب الآخر وجد انتقاله للمريخ المعارضة والموالاة ومعظم الأقلام المريخية التي تدافع عن هيثم الآن نفسها رفضت انتقاله للأحمر. النجوم الكبار تلاحقهم وسائل الاعلام ذكر شجرابي أن هيثم نجم كبير ومن الطبيعي أن تلاحقه وسائل الاعلام وقال: ما تكتبه الأقلام الهلالية عن هيثم تعليق على ما تنشره الصحف المريخية.. فاذا غاب هيثم أو حضر تبرز الصحف المريخية أخباره بمانشيتات وأقول إن هيثم ليس ملك نفسه بل ملك لجماهير المريخ.. فاذا غاب من حقها أن تصفّر واذا حضر من حقها ان تصفق وعموماً النجم يبقى في دائرة الضوء سلباً أو ايجاباً وأقلام الهلال لا تترصد هيثم وأخباره تأتي من الصحف المريخية أولاً بأول. هذا المشترك لا يمكن الوصول اليه حالياً قال شجرابي: بكل صراحة اعتقد أن هيثم نقل مشاكله في الهلال للمريخ.. كانت له مشاكل مع غارزيتو مدرب الهلال الأسبق وعندما جاء للمريخ افتعل مشاكل مع كروجر وظل يغلق هاتفه عندما يتصل به اداريو الهلال وحالياً عندما يتصل به اداريو المريخ يسمعون عبارة (هذا المشترك لا يمكن الوصول اليه حالياً) ومضى شجرابي: المشاكل التي كانت بينه وزملائه في الهلال حالياً انتقلت وباتت بينه وزملائه في المريخ وظل يبتعد عن الجميع وأقول بكل وضوح وصراحة هيثم عدو نفسه. لاعب يستحق الاحترام ذكر حسن عبد الرحيم مستشار تحرير عالم النجوم والقلم الهلالي إن هيثم لاعب المريخ وليس نجماً في الهلال وقال: لا اعتقد ان اعلام الهلال يلهث وراءه وأخبار هيثم لا تعنينا.. نحن الآن نهتم بأخبار لاعبي الهلال.. نركز على أخبار بشة ووارغو ومساوي وبكري والغزال لأنهم لاعبو الهلال حالياً ويحققون النجاحات مع الأزرق فلماذا نهتم بهيثم؟ وهيثم ليس لاعب الهلال ونكتب ما حدث ونعلّق على الأخبار في زوايانا وهيثم في الأخير مثله وأي نجم محل احترام وتقدير بالنسبة لنا لكن النجوم دائماً تلاحقهم الشائعات ويبحث البعض عن سلبياتهم وهناك من يرتاح لمثل هذه الأخبار عن النجوم ويُقال إن اللاعب الفلاني تعرض إلى حادث حركة وهناك من يلاحق مثل هذه الشائعات لكن النجوم قدرهم أن تلاحقهم الشائعات وهذا ما يجب أن يفهمه اعلام المريخ وهيثم نفسه.
