سُكتُم بُكتُم    السودان ولبنان وسوريا.. صراعات وأزمات إنسانية مُهملة بسبب الحرب فى غزة    إسرائيل والدعم السريع.. أوجه شبه وقواسم مشتركة    السودان شهد 6 آلاف معركة.. و17 ألف مدني فقدوا حياتهم    شاهد بالفيديو.. مذيعة تلفزيون السودان تبكي أمام والي الخرطوم "الرجل الذي صمد في حرب السودان ودافع عن مواطني ولايته"    مسيرات تابعة للجيش تستهدف محيط سلاح المدرعات    مصر: لا تخرجوا من المنزل إلا لضرورة    الملك سلمان يخضع لفحوصات طبية بسبب ارتفاع درجة الحرارة    واصل برنامجه الإعدادي بالمغرب.. منتخب الشباب يتدرب على فترتين وحماس كبير وسط اللاعبين    عصر اليوم بمدينة الملك فهد ..صقور الجديان وتنزانيا كلاكيت للمرة الثانية    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    عبد الواحد، سافر إلى نيروبي عشان يصرف شيك من مليشيا حميدتي    المريخ يستانف تدريباته بعد راحة سلبية وتألق لافت للجدد    هنري يكشف عن توقعاته لسباق البريميرليج    تعادل سلبي بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا في تونس    باير ليفركوزن يكتب التاريخ ويصبح أول فريق يتوج بالدوري الألماني دون هزيمة    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مقتل مواطن بالجيلي أمام أسرته علي ايدي مليشيا الدعم السريع    محمد وداعة يكتب: معركة الفاشر ..قاصمة ظهر المليشيا    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قادة الرياضة يتحدثون عن قضية الساعة:
نشر في الصدى يوم 11 - 07 - 2017

هاشم هارون: قرار العدل كان قاصمة الظهر والاتفاق جاء متأخراً وخروج الأندية من المنافسات الأفريقية شيء مؤسف
محمد ضياء: الفهلوة والترضيات والتسويات لن تجدي وقرارات الفيفا ملزمة
الله جابو: مؤسف جداً أن تكون المصالح أعلى من الوطن والمواطن
أحمد آدم: بين النزاعات الشخصية وخلافات الفيفا ضاعت هيبة الدولة
الشارع السوداني هذه الأيام لا حديث له غير قضية الساعة وهي تعليق النشاط الرياضي بقرار من الفيفا حيث أصيب الجميع بإحباط كامل فكانت دموع الرجال أكبر دليلاً على حب وعشق الوطن والرياضة وخلال الأيام الماضية تابعنا القضية التي بموجبها حرمت بعض الأندية من مواصلة نشاطها الأفريقي رغم الجهود التي بذلت من قادة الأندية ومثلما تأثر محبو كرة القدم بهذا القرار تأثر قادة الرياضة بالاتحادات الرياضية الأخرى خلاف كرة القدم وسيطر الحزن على كثير منهم مطالبين بإيجاد حلول لعودة نشاط كرة القدم السودانية ولمعرفة الكثير عن هذه القضية التقينا بعدد من قادة الرياضية فكانت الجولة التالية:
الأولمبية والقانون
تحدث الأستاذ هاشم هارون رئيس الأولمبية السودانية عن القضية مشيراً إلى أن طريقة الإدارة كانت غير حكيمة غاب فيها العقل وأشار إلى أن جمعية عمومية كاتحاد كرة القدم لديه نظام أساسي تابع للاتحاد الدولي لكرة القدم ويتبع لنظام الفيفا. وأضاف هارون قائلاً: في الأولمبية السودانية قبل فترة عندما قدم أمين المال مجدي عبدالعزيز استقالته لم يتم اختيار بديل في تلك الفترة لأننا كنا مقيدين بنظام الأولمبية الدولية ورغم ذلك وجدنا هجمات شرسة من الإعلام بسبب غياب أمين المال، بل وصل الأمر إلى أنه تم تصنيفي مع طرف وضد الطرف الآخر وعاد هارون وواصل حديثه عن قضية كرة القدم مؤكداً عدم اعتراف الاتحاد الدولي بالاتحاد الجديد برئالسة عبدالرحمن سر الختم وقال: لابد من اتباع النظام الأساسي لأن هنالك مسابقات خارجية يشارك فيها السودان. وأضاف: الخطاب الأول الذي جاء من الفيفا منح فرصة لعقد الجميع حتى شهر أكتوبر وإذا لم تقم الانتخابات سوف يتم تجميد النشاط ويعتبر النشاط مجمداً ولكن للأسف أدخل السودان في مأزق بعد قرار وزارة العدل علماً بأن مبنى اتحاد الكرة ليس مبنىً حكومياً إما يكون مأجر من الحكومة أو بنته وقال: مبنى الاتحاد قطعة تم شراءها من الحكومة لكن تم تشييده بدعم من جهات متعددة، فكيف يدخلوا في صراع ويتم إخراج الموجودين فيه بالقوة وقرار وزارة العدل كان قاصمة الظهر.
الدولية والعقوبات
قال هاشم هارون: منذ قرار وزارة العدل حاولت الاتصال بوزيرة الدولة بوزارة العدل ولكنها لم ترد على الاتصالات بعدها أرسلت لها رسالة لتدارك الأمر خوفاً من تجميد نشاط كرة القدم وبعدها قمت بالاتصال بمكتب النائب الأول لإيجاد حل للخروج من الأزمة ورغم ذلك لم نجد حلاً يذكر وأصبح إلغاء قرار وزارة العدل أمراً صعباً.
وتطرق هارون للحديث عن اجتماع الوزير وقال: هذه الاجتماعات جاءت متأخرة جداً والمباريات الأفريقية التي تشارك فيها بعض الأندية تم إلغاءها والاتفاق تأخر كثيراً وخروج الأندية من المنافسات الإغريقية شيء مؤسف رغم أن فريق المريخ مشى خطوات كبيرة وهلال الأبيض تأهل لدور الثمانية وأضاف: لدي رسالة أرسلها للدولة وأمانة الشباب وأقول لهم الدخول للدولية تم باختيارنا كسودانين لذلك لابد من اتباع المنظومة الدولية والخروج منها لا يحتاج لعقوبات لكن عند مخالفة قوانينها تتم العقوبة وهذه القرارات تتساوى فيها كل الدول وليس السودان وحده وضرب مثلاً بدولة الكويت التي حرمت من المشاركة في الأولمبياد بعد أن تم تجميد نشاطهم الرياضي، وأشار هاشم هارون إلى المنتخب الأولمبي السوداني لكرة القدم الذي استمر التعليق يمنعه من المشاركات الخارجية مستقبلاً، حتى الحكام يفقدون الامتياز والمشاركة وإذا لم يتم تدارك الأمر سوف تكثر الأزمات وحتى قيام الجمعية يظل اتحاد معتصم جعفر هو المعترف به لدى الفيفا ونتمنى أن ينصلح الحال خلال الفترة المقبلة ..
قرار متوقع
قال دكتور أحمد آدم سكرتير الاتحاد السوداني للهوكي أن ما حدث
للاتحاد السوداني للكرة أمر متوقع وكان سيحدث إذا لم يكن اليوم فغداً وذلك بالنظر لمحتويات وبنود القانون التي لا تتماشى مع مثيلتها من الدولية بالإضافة إلى الذين وضعوا القانون والذين هم بعيدون كل البعد من الرياضة وهمهم الأول والأخير المصلحة الشخصية، والدليل ما هو موجود من نزاعات شخصية وخلافات مع الفيفا وضياع لهيبة الدولة.
فمشكلة اليوم أساسها خلل إداري واضح سواء من المؤسسات الرئيسية من الدولة بعدم المتابعة والرقابة وفرض السلطة اللازمة أو الكيانات المسؤولة مباشرة من كرة القدم بإخفائها بعض الحقائق والمعلومات عن سير الاتحاد في الوقت اللازم وإظهارها في بعض الأوقات لتكون أساليب ضغط لمصالح معينة.
وأضاف قائلاً: لصالح هذا الأمر لابد من الشجاعة اللازمة من جهات الاختصاص بالنظر إلى الرياضة كونها مجال ذي مؤسسية ومبادئ ومهنة ذات تخصصية لها شروط وضوابط لمن أراد العمل فيها مثلها مثل المهن الأخرى خلاف ذلك في كل مرة تظهر ثغرة قد يصعب سدها ولنبدأ اليوم قبل الغد وقال: ما يحدث الآن ليس تجميداً بل هو تعليق مشروط بتنفيذ وتصحيح وضع معين وهو تراجع وزارة العدل من قرارها الخاص بمبنى الاتحاد باعتباره تدخل الدولة في شأن الاتحاد وهذا ما بعث به أحد المصلحيين عندما لم يأت الأمر كما يريد وأنه لأمر مؤسف منه
وقال: أما أمر الاتفاق بين الطرفين فإنه الأكثر أسفاً فلماذا جاء الاتفاق بعد أن وقع الفأس في الرأس أما كان من الأجدى أن يكون ذلك من الأول قبل أن يدخلوا الانتخابات ليدخلوها بقائمة واحدة ويجنبوا البلاد شر القتال. أم المصلحة الآن اقتضت الاتفاق ولو على ظهر الدولة
وهذا التعليق يترك نقطة سوداء لدى الفيفا تجاه رياضة كرة القدم في السودان وستحسب علينا يوماً ما سواءً حلت المشكلة الآن أم لم تحل.
قرارات الفيفا ملزمة
تحدث الأستاذ محمد ضياء الدين سكرتير اتحاد السلة عن القضية وقال: مؤسف ما آل إليه وضع الرياضة في السودان خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي دفعت الفيفا للتدخل بقرارات حاسمة التالي تعليق عضوية الاتحاد السوداني لكرة القدم نتيجة لتدخل السلطات الرسمية في شأن الاتحاد وانتخاباته وأضاف: لقد حذرنا ونبهنا إلى تلك المخاطر والنتائج المترتبة عليها لكن لا حياة لمن تنادي، إذ لا يزال البعض يعتقد بأن الأمر مربوط بالسيادة الوطنية والتدخل والتوجيهات الحكومية التي أفسدت الرياضة وعملت على تصعيد عناصر السلطة التي لا علاقه لها بالرياضة والوسط الرياضي وقال: المخرج للأزمة الأخيرة هو الالتزام بخارطة طريق الفيفا وعدم محاولة الالتفاف عليها بالفهلوة والترضيات والتسويات التي فات أوانها ونتمنى أن تكون هنالك حلولاً من أجل استقرار النشاط الرياضي بالسودان.
الوطن والمصالح الشخصية
وفي ذات القضية تحدث الأستاذ المحامي الله جابو سليمان كابو رئيس الاتحاد السوداني للمصارعة وقال: لا يختلف اثنان في أن الرياضة هي متنفس الشعوب والأمم وعبرها يتم صياغة الشباب ليتحلى بالخلق والعقل والجسم السليم وحب الوطن وللأسف في الفترة الأخيرة خرجت الرياضة من معناها السامي فأصبحت مكاناً للاقتتال والاختلاف وليس الخلاف وما يحدث في اتحاد كرة القدم لا يخرج من هذا النسق إنه لأمر مؤسف أن تكون النظرة للمصالح الشخصية والذاتية الضيقة أعلى من الوطن والمواطن الذي يبحث عن الفرح في كل مكان فلا يجده ويبحث عنه في الرياضة فتقتل فرحته وتسلب نهاراً جهاراً وأشار إلى أن القوانين هي تشريعات يضعها البشر فهي غير مبرأة من العيوب والنقص ويظهر ذلك في الممارسة العملية، أحياناً تكون المشكلة في التشريع وأحياناً تكون في المشكلة في التطبيق للأسف نحن في السودان كل منا يدعي الإلمام بالقانون ويمنح نفسه الحق الكامل في تفسيره وتأويله بما يتماشى وميوله وحاجاته الذاتية ونجد أن الأنانية هي اللغة السائدة في كل مناحي الحياة كسلوك لا ننظم أنفسنا في الأماكن المخصصة لخدمة الجمهور إلا عبر رجل نظام حتى هذا الأخير عندما يأتي لذات الخدمة يتجاوز الجميع دون احترام للأسبقية الزمنية لذا أولاً يجب أن نحترم تشريعاتنا وأن نحترم بعضنا بعضاً تطبيقاً لقانون 2016م الذي تم تفصيله لاتحاد كرة القدم حتى يتماشى نظامه الأساسي مع النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم فقد استفادت اللجنة الأولمبية من هذا التعديل والتشريع وقامت بجعل نظامها الأساسي يتوافق مع النظام الأساسي للجنة الأولمبية الدولية والميثاق الأولمبي وقامت بإجازته عبر الجمعية العمومية ثم أرسلته للجنة الأولمبية الدولية التي اعتمدته بعدها تم تكوين لجنتي الانتخابات والاستئنافات وتمت الدعوة للجمعية العمومية لانتخاب مجلس الإدارة فكانت العجلة هي السمة السائدة في انتخابات اتحاد كرة القدم لماذا لم يجز النظام الأساسي وبعد اعتماده من الاتحاد الدولي تتم الدعوة للجمعية العمومية؟ الإجابة واضحة لا يختلف عليها اثنان إلا أنه وللأسف الشديد رغم أن نهاية هذا الأمر سيكون وبالاً على رياضة كرة القدم إلا أن الجميع كان مصراً على الركوب على متن الشطط غير آبه بمآلات أفعاله فاتضح أن المشكلة ليست مشكلة تشريع فحسب بل هي مشكلة في تطبيق التشريع أيضاً والآن وبعد وقع المحظور ونزلت العقوبة كالصاعقة على عشاق كرة القدم بدأنا نبحث عن الحلول في الزمن المبدد واتشتت، الرصاص ومعلوم أن الزجاجة كسرها لا يشعب ومهما كانت الحلول فلا أحسب أنها سوف تعيد أنديتنا للمنافسة من جديد ولكنها وقفة مع النفس لعلها تكون درساً قاسياً لن تنساه الأجيال وسيبقى خالداً في ذاكرة الوطن كنقطة سوداء في ليل أسود.
وأضاف رئيس اتحاد المصارعة قائلاً: أما فيما يتعلق بالتجميد فأحسب أن الأنشطة الرياضية تعاني كثيراً في المشاركات الخارجية بسبب اعتذار مجلس الوزراء بحجة تقليل الصرف على المأموريات الخارجية رغم أن مشاركات كرة القدم لا تتم فيها هكذا اعتذارات حتى المرة الأخيرة التي تم فيها الاعتذار عن المشاركة في التضامن الإسلامي كان بعد أن تأكد إبعاد منتخب كرة القدم، مجمل ذلك أنه لا يوجد تأثير مباشر للأنشطة الرياضية الأخرى باعتبار أن كل رياضة لها اتحاد دولي ينظم اللعبة المعينة مثلها مثل كرة القدم لكن التأثير المتوقع في ظل هذا التجميد أن تصرف الأموال التي كانت توجه لكرة القدم للأنشطة الأخرى في المشاركات الخارجية والإعداد الجيد لها لعلها تضئ لنا عتمة المشاركات الخارجية وترفع من اسم السودان في المحافل الدولية الأولمبية.
وقال: لكن صراحة أتمنى من أعماق القلب أن يتجاوز الجميع هذه الأزمة بالحكمة والقانون حتى تعود الحياة لكرة القدم فهي رياضة شعبية واللاعبون بفضلها يعولون أسرهم وأتمنى مراجعة التشريعات ذات الصلة وأن يغلب الجميع مصلحة الوطن على كل المصالح وتذهب المناصب والأشخاص
ويظل الوطن شامخاً، وطن الجميع نتمنى أن تحل الأزمة ويعود التنافس من جديد.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
عمومية ألعاب القوى لانتحاب مجلس جديد الشهر الجاري
تم نشر الكشف المبدئي للعضوية التي يحق لها المشاركة في الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لألعاب القوى بمباني المفوضية واتحاد ألعاب القوى ويتم اليوم قفل باب الطعون في العضوية على أن يتم نشر الكشف النهائي بعد غد الخميس وقررت المفوضية الوطنية فتح باب الترشيح لمناصب الضباط الأربعة في السادس عشر من الشهر الحالي ويتم نشر الكشف النهائي في العشرين من يوليو الجاري على أن تعقد الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لألعاب القوى لانتخاب مجلس إدارة جديد في الثاني والعشرين من يوليو بمباني الاتحاد بالخرطوم 2 علماً بأن الجمعية العمومية تقام تحت إشراف المفوضية الوطنية.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
كاشا يؤكد استضافة الولاية لبطولة أندية المصارعة وكسلا تكمل الجاهزية لاستضافة بطولة الجمهورية
وافق الدكتور عبدالحميد موسى كاشا والي ولاية النيل الأبيض على استضافة بطولة الأندية الأبطال في منشط المصارعة في نوفمبر 2017م وتعتبر هذه الموافقة امتداداً طبيعياً للأفراح والإبداع باستضافة الولاية للأحداث القومية حيث استضافت الولاية الدورة المدرسية رقم 26 مطلع هذا العام وسوف تحتضن الولاية في نهاية العام الرياضة الأكثر شعبية رياضة الآباء والإرث والتراث والأصالة منشط المصارعة
من جهة أخرى وصل وفد الاتحاد السوداني للمصارعة بقيادة الأستاذ عباس إدريس أمين مال الاتحاد وتاور أمين خليفة ممثل الولايات وعضو الاتحاد ومتوكل عبدالله محمود رئيس لجنة التدريب حيث التقى الوفد بمدير عام الوزارة الأستاذ أحمد علي وبحضور مدير الرياضة والاتحاد المحلي بالولاية وتم تأكيد قيام البطولة في الوقت المحدد لها مع تكوين اللجان للمتابعة من أجل إنجاح المنافسة.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
اتحاد السباحة بالخرطوم يُكوِّن عدداً من اللجان
أصدر الاتحاد المحلي للسباحة بولاية الخرطوم قراراً إدارياً قضى بتشكيل لجنة التحكيم المحلية بالاتحاد من طارق يحيى رئيساً، دكتور آمال إبراهيم سكرتيراً، صابر البابور أميناً للمال، وعضوية كل من عماد أحمد، إبراهيم توفيق، مؤمن عمر، هيام عبدالرحيم، جهاد إسماعيل، الوليد محمد، عبير المصباح ومصعب عبدالرؤوف.
من جهة أخرى يعقد مجلس إدارة الاتحاد المحلي للسباحة اجتماعاً مهماً مع اللجنة الفنية بالاتحاد ولجنتي التدريب والتحكيم في الثالثة من ظهر اليوم الثلاثاء بمقر النادي الوطني الخرطوم وذلك بهدف التباحث والتفاكر في كيفية تفعيل وتطوير النشاط الفني للسباحة بولاية الخرطوم، وفق خطط وأسس علمية سليمة ومدروسة
يذكر أن اتحاد الخرطوم للسباحة يستعد في هذه الأيام لإقامة برنامج تأبين للمرحوم مصعب أبو الريش رئيس الاتحاد السابق، وذلك في يوم السبت المقبل بمقر النادي الوطني بالخرطوم تحت شعار (لن ننساك يا أبو الريش)، حيث ينظم الاتحاد بطولة سباحة تتابع للفرق لمسافة عشرة كيلو يعقبها برنامج التأبين الرسمي عقب صلاة المغرب مباشرة.
أفادنا بذلك الكابتن أسعد أحمد عبدالرحمن
سكرتير اتحاد الخرطوم للسباحة.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
محلية جبل أولياء تستضيف بطولة للهوكي بمشاركة الأندية
تواصل محلية جبل أولياء الإعداد لإقامة بطولة المحلية للهوكي برعاية معتمد المحلية والتي تقام فعالياتها الأسبوع المقبل بمشاركة عدد من أندية الناشئين والشباب بالمحلية منها ناشئي وشباب حي الشاطئ والشقيلاب وفتيح العقليين والكلاكة الوحدة.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
في ختام بطولة فوت بول نت
إثيوبيا تنال كأس البطولة والسودان يحرز المركز الثاني
اختتمت مساء أمس الأول بمباني اللجنة الأولمبية السودانية البطولة الإقليمية فوت بول نت لكرة القدم التي ينظمها إقليم شرق أفريقيا وبرعاية مؤسسة برشلونة الرياضية وإشراف مؤسسة أولمب أفركا وشاركت فيها دول إثيوبيا.. الصومال – وشارك السودان بمراكز الصحافة – أمدرمان- شمال كردفان وشهد حفل الختام الأستاذ بابكر بخيت مدير مشروع أولمب أفركا بالسودان وعكرمة هاشم عضو المجلس التنفيذي باللجنة الأولمبية السودانية ونزار حمدان المدير التنفيذي للأولمبية وعادل عبدالرازق المدير المالي باللجنة والسيد خوستو ممثل أولمب أفركا من دولة ليستو وعادل حولي مدير مركز الأبيض والسيد صلاح عبدالله (الدفة) وعجب النور مستور وأحرزت إثيوبيا المركز الأول وكأس البطولة وحل السودان ثانياً بمركز شباب أمدرمان وثالثاً بمركز الصحافة وتحدث السيد خوستو عن التنظيم الجيد للسودان وإدارة المشروع واللجنة الأولمبية وأشار إلى أن البطولة تحمل فكرة جديدة لأسلوب كرة القدم وفق القيم الأولمبية وناشد اللاعبين بأن يعكسوا البطولة في مراكزهم
من جانبه أشاد عكرمة هاشم بالبطولة معبراً عن سعادته بالصورة الجيدة التي خرجت بها مبيناً أن هذه المنافسات تهدف إلى نشر القيم والمبادئ الأولمبية واختتم حديثه بكلمات شكر لكل المشاركين في البطولة
وفي الختام تم توزيع الميداليات للفائزين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.