المريخ يحقق الأهم في موسم صعب في انتظار اكتمال المسابقات وعودة النشاط نتائج متذبذبة ومحصلة جيدة في أسوأ مناخ رياضي ومجهود خرافي لجمال الوالي حافظ محمد أحمد وعلى النقيض من العمل المدهش في المريخ على كافة فئات النادي والذي تمكن الفريق بفضلة من تحقيق نتائج جيدة للغاية قياساً بظروف ضعف الإعداد والبرمجة الضاغطة، كان المناخ العام وبيئة العمل الإداري للرياضة بالبلاد في غاية السوء ، تخللتها مشاكل صعبة، تسببت في إبعاد الفريق من البطولة الأفريقية حفلت مسيرة المريخ في مسابقة الدوري الممتاز بالكثير من المفارقات هذا الموسم وكانت النتائج متباينة بدرجة كبيرة والأغرب أن المريخ على بعد خطوة واحدة ليقاسم الهلال صدارة الدوري وتنتظر جماهير المريخ الأفضل في مباريات البطولة التي كان الإعداد لها جيداً رغم المشاكل الإدارية التي تعاني منها الكرة بالبلاد والتي أجبرت فريق الكرة على التزام معسكره في تونس، وستكون فرص المريخ وافرة في الترقي للمرحلة الثانية من البطولة ولو عبر أفضل فريق ثان في مجموعته التي تضم الهلال السعودي والترجي التونسي ونفط الوسط العراقي. مسيرة المريخ الأفريقية رغم تذبذبها ولكن الأهم أن الفريق دائماً ما يحقق المطلوب، لتكون الخسائر بمثابة دروس فقط. وشهد الموسم الحالي وقفة جماهيرية صلبة خلف المريخ لم تكن غريبة أو جديدة وفي كل المواقف الصعبة والمعقدة وجد اللاعبون سنداً كبيراً، ورغم النتيجة السيئة للغاية أمام ريفرز يونايتد غير أن المريخ تمكن من العودة وكان لجماهير المريخ كالعادة دورها المؤثر، وكان العمل الإداري هو الأجود على الإطلاق بوجود شخصية مثل جمال الوالي أنفقت بسخاء لا مثيل له ووفر رئيس النادي كل متطلبات ومعينات النجاح واحتوى كل الخلافات التي وقفت عائقاً أمام الفريق وسعى لتوفير أفضل بيئة. حفلت مسيرة المريخ في مسابقة الدوري الممتاز بالكثير من المفارقات هذا الموسم وكانت النتائج متباينة بدرجة كبيرة والأغرب أن المريخ على بعد خطوة واحدة ليقاسم الهلال صدارة الدوري، فيما ستكون فرص المريخ وافرة بدرجة كبيرة في التفوق على غريمه لكون أن هناك مباراة ستجمع الفريقين نسبة فوز المريخ فيها كبيرة للغاية عطفاً على تفوقه الدائم في المباريات الأخيرة. ولعب المريخ 14 مباراة في الدوري الممتاز حقق الفوز في 9 وتعادل في 3 مباريات وخسر مباراتين وجمع المريخ 30 نقطة، وحقق المريخ الفوز في مباريات صعبة وفي ظروف معقدة بضغط لا مثيل له في مستهل الموسم وبإعداد ضعيف للغاية. واحتاج غارزيتو لكل خبرته وسخرها لمصلحة فريقه وتفادي الكثير من الأضرار وتمكن من إحداث موازنة كبيرة بعد أن وجد نفسه يقاتل على 4 جبهات الدوري الممتاز والمسابقتين العربية والأفريقية ومسابقة الكأس. وعلى الرغم من الصعوبات البالغة في الدوري الممتاز بظروفه المعروفة من ملاعب سيئة وتحكيم أسوأ نجح المريخ في الخروج بأخف الأضرار في الدور الأول الذي لم يكتمل وتبقت للفريق 3 مباريات يبدو قادراً على التفوق فيها إذ سيواجه الهلال والأهلي الخرطوم وهلال الأبيض في الخرطوم وحال تمكن من الفوز فيها فسيقفز الفريق للصدارة دون عناء، حال تواصلت مباريات الدوري. ////////////////// نتائج متميزة في التصفيات العربية وانتظار للأفضل دشن المريخ الموسم مبكراً جداً وحقق أفضل النتائج على الإطلاق وبعيداً عن مستوى الأندية فقد تفادى المريخ خطراً داهماً بعد إعداد سيئ للغاية مع الألماني انتوني هاي وعاد المريخ بالفوز من جيبوتي على تيلكوم وجدد الفوز بالقلعة الحمراء قبل أن يعود من الفوز أيضاً من موريتانيا على تفرع ويحقق المريخ تعادلاً إيجابياً بالقلعة الحمراء كان كافياً للعبور الآمن رغم صعوبة المباراة. وتنتظر جماهير المريخ الأفضل في مباريات البطولة التي كان الإعداد لها جيداً رغم المشاكل الإدارية التي تعاني منها الكرة بالبلاد والتي أجبرت فريق الكرة على التزام معسكره في تونس، وستكون فرص المريخ وافرة في الترقي للمرحلة الثانية من البطولة ولو عبر أفضل فريق ثان في مجموعته التي تضم الهلال السعودي والترجي التونسي ونفط الوسط العراقي، ولن يكون تجاوز الهلال ونفط الوسط عصياً على رفاق العقرب ليكون الترجي العقبة الأبرز ولكن إجمالاً مسيرة المريخ العربية حتى الآن تبدو جيدة بدرجة كبيرة بالفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مباراة واحدة وكان التأهل مقنعاً لأنصار الأحمر. ////////////// دائماً الأحمر يحقق الأهم في بدايات البطولة الأفريقية وعلى النقيض من الانتصارات الداوية في التصفيات العربية جاءت نتائج المريخ متذبذبة في البطولة الأفريقية ولكن اللافت للنظر أن الفريق دائماً يحقق الأهم واجتاز المريخ عقبة سوني الغيني بسهولة كبيرة بفوزين ذهاباً وإياباً تعرض المريخ لخسارة مدوية أمام ريفرز يونايتد النيجيري بثلاثية نظيفة عاد الأحمر من بعيد وبقوة كبيرة في جولة الذهاب وعبر حاجز المستحيل وحقق الفوز برباعية نظيفة نقلت الفريق مباشرة لمرحلة مجموعات الأبطال، وفي مرحلة المجموعات كان تباين وتذبذب النتائج واضحاً للغاية فبعد التعادل في أولى المباريات أمام الهلال خسر المريخ مباراتين متتاليتين أمام النجم الساحلي وفيروفيارو الموزمبيقي عاد المريخ مرة أخرى وحقق فوزين رفعا رصيده إلى 7 نقاط ليكون على بعد خطوة من التأهل للمرحلة التالية لولا تعليق النشاط، مسيرة المريخ الأفريقية رغم تذبذبها ولكن الأهم أن الفريق دائماً ما يحقق المطلوب، لتكون الخسائر بمثابة دروس فقط. //////////////// نتائج جيدة وتفادي عقبات صعبة بكل المقاييس يعد الموسم الحالي الأكثر صعوبة على المريخ تحديداً وبقية الأندية السودانية وحمل في طياته الكثير من العقبات التي واجهت المريخ مبكراً جداً وتمثلت في سوء الإعداد وضعفه بدرجة جعلت مدرب الحراس الجزائري حكيم سبع يضحي بوظيفته ويغادر إلى بلاده بعد أن تحدث عن ضعف إمكانات المدرب الألماني أنتوني هاي ليجد المريخ نفسه في مواجهات صعبة ودخل الفريق في صلب التنافس سريعاً جداً قبل أن يجد المدرب الجديد وقتها غارزيتو الفرصة ولملمة الأطراف ووجد الفرنسي نفسه في مطب صعب لكونه سعى لعمل إعداد جديد بمباريات الدوري والبطولتين الأفريقية والعربية وجاهد كافة أبناء القلعة الحمراء للخروج من المطب الصعب بأقل الأضرار وبالنسبة الأكبر من النجاحات وهو ما حدث فعلياً لتكون المحصلة حتى الآن مرضية بدرجة كبيرة. ///////////// تلاحم جماهيري رائع وأفضل عمل إداري ومجهود مقدر من الوالي شهد الموسم الحالي وقفة جماهيرية صلبة خلف المريخ لم تكن غريبة أو جديدة وفي كل المواقف الصعبة والمعقدة وجد اللاعبون سنداً كبيراً، ورغم النتيجة السيئة للغاية أمام ريفرز يونايتد غير أن المريخ تمكن من العودة وكان لجماهير المريخ كالعادة دورها المؤثر، وحتى بعد نتائج الجولات الأولى من دور الستة عشر وجد اللاعبون جماهيرهم خلفهم تساندهم بقوة كبيرة، وكان العمل الإداري هو الأجود على الإطلاق بوجود شخصية مثل جمال الوالي أنفقت بسخاء لا مثيل له ووفر رئيس النادي كل متطلبات ومعينات النجاح واحتوى كل الخلافات التي وقفت عائقاً أمام الفريق وسعى لتوفير أفضل بيئة عمل رغم المشاكل الشخصية التي كان يعاني منها بينما كان لوجود شخصيتين قويتين مثل عصام الحاج ومزمل أبو القاسم دوراً مؤثراً في تثبيت هيبة الفريق الإدارية وخرج المريخ منتصراً من كل المعارك التي وجد مجلس الإدارة نفسه فيها لتكون حقبة العمل الإداري في الفترة الماضية هي الأجود على الإطلاق، بينما كان للجماهير دورهم المؤثر أيضاً، ولا يمكن إغفال دور غارزيتو المؤثر ولا نجوم الخبرة في الفريق وتميز الوافدين الجدد وعلى رأسهم السماني الصاوي أحد أبرز مكاسب المريخ. //////////////// بيئة ومناخ في غاية السوء وعلى النقيض من العمل المدهش في المريخ على كافة فئات النادي والذي تمكن الفريق بفضلة من تحقيق نتائج جيدة للغاية قياساً بظروف ضعف الإعداد والبرمجمة الضاغطة، كان المناخ العام وبيئة العمل الإداري للرياضة بالبلاد في غاية السوء، تخللتها مشاكل صعبة، تسببت في إبعاد الفريق من البطولة الأفريقية في انتظار أن تكلل مساعي إعادة الأحمر من جديد رفقة هلال التبلدي مرة أخرى، ودون مقدمات وجد مجلس إدارة نادي المريخ نفسه في صراع مع مجموعة بدا واضحاً أن هدفها إعاقة مسيرة الفريق الناجحة، ليتصدى مجلس الإدارة بقيادة جمال الوالي وعصام الحاج ومزمل أبو القاسم بقوة كبيرة لتلك المجموعة ونجحوا في تخفيف الضرر بدرجة كبيرة في انتظار مزيد من المجهودات حتى يعود الاستقرار للوسط الرياضي وتكتمل المسابقات.