وفي ليبيا حكومتان في اليمن دولتان في سوريا تُقتسم الأرض ما بين خمس الربيع العربي كان ظاهره الرحمة وباطنه العذاب حنت الشعوب لمن انتفضت ضدهم كادوا أن يحملوهم على الأعناق كما حمل السودانيون الرئيس عبود بعد عزله وهم يهتفون ضيعناك وضعنا وراك ورأى البعض أن جمال الوالي طوّل كنكتة الحلفاوي الذي طالب بإقالة المحافظ لا لعيب فيه إلا أنه طوّل والجديد شديد حتى تحول المثل إلى الجديد تشريد ويمكن أن نقيس الأمر على المريخ وبين حديث قريش للبي إن اسبورت وهو يقدم أسوأ دفاع يمكن أن يقدمه متهم وقريش ومجموعته متهمون بتضييع المريخ دفقوا ليه أملو المليان كما في بلابل الدوح مريخ بمجلسين ولا يستطيع أن يجلس من ضرب التحالف والسوداكاليين عليه يريدون أن يحكموا المريخ بلا رئيس ولا مال ولا أفكار بفقه يا فيها يا كافيها صورة أبوسوط العارية يوم فوزهم كانت عنوان عهدهم عارياً من كل شيء ودفوعات إخوة يوسف في أفواههم دوماً إن كان قد سرق فقد سرق أخ له من قبل إن انهزم المريخ قالوا طيب ما تتهزم قبل كده وإن خرح قالوا طيب ما خرج وقريش الذي قال أن عهد الوالي كان بلا إنجازات كان هو من سدنة ذلك العهد والمريخ في عهد الوالي بلغ نصف النهائي للأبطال ونهائي الكونفدرالية ونال سيكافا ليتوج الوالي أفضل رئيس بعد عبد الحميد حجوج ولا ندافع عن الوالي … ولكن لن نسمح بأن يكون دروة ينيش فيه من يخرج دبل فارغ في كل طلقة ما يجري في المريخ اليوم مؤاكرة كبري حيكت خيوطها تحت الأبصار… وقادت دوائر نافذة هذه الحرب صمت مطبق حتى نقول لا صوت وضجيج صاخب حتى نتمنى أن يسكتوا المريخ بمجلسين مثل حكومتي بنغازي وطرابلس فهل يريدونه ليبيا أخرى من ينادون الديمقراطية إنما هي كلمة حق أرادوا بها باطلاً وكل يوم مشكلة وكل صباح أزمة ولتحرق روما …كلمة لا يعرفون معناها روما هي المريخ… وهؤلاء يهمهم ذاتهم …… مريخ عرب.. استطاع المريخ أمس بهدف بيبو أن يعود بالنقاط الكاملة من الثغر والمريخ كان يحتاج إلى هذا الانتصار ليطفئ قليلاً من الحريق .. وليعيد ثقته المفقودة.. ليداوي جراح الخروج من التمهيدي. ونتمتى أن يستقر الوضع ويعود المريخ الذي نعرفه …مهاباً فالوزارة تحقر به ..والأمانة تحرق فيه… والمفوضية تمد له لسانها.. ومجلسه المحلول متمسك بلا شيء. انتصار مفرح وسط هذا الركام من الأحزان وكان الأداء مرضياً بما يكفي رغم تخصص شانتير الأشتر في تطبيق القانون ولكن بغير عودة العقرب والغربال.