مواجهة عاصفة في الدفاع الجوي الفرقة الزرقاء عينها على تحقيق الانتصار الثاني على التوالي.. وأصحاب الأرض يستهدفون الفوز الأول كامبوس في مواجهة ميدو.. وممثل السودان يتسلح بالثقة والاصرار ويستفيد من قرار وزارة الداخلية البرازيلي يخوضها متوازنة ويسعى إلى استغلال ضعف دفاع الفرقة البيضاء ويراهن على المقدمة الهجومية يحل الهلال ضيفاً على الزمالك المصري في السابعة من مساء اليوم على ملعب الدفاع الجوي في الجولة الثانية من دور المجموعتين بدوري أبطال أفريقيا وتقام المباراة من دون جمهور وكانت السلطات في مصر رفضت طلب الزمالك وينتظر أن تأتي المباراة ساخنة ومثيرة عطفاً على رغبة الفريقين في الانتصار.. فالضيوف يتطلعون إلى الفوز الثاني على التوالي وأصحاب الأرض يبحثون عن أول انتصار وكان الهلال فاز على مازيمبي في الجولة الأولى بهدف فيما خسر الزمالك أمام فيتا كلوب بهدف مقابل هدفين وليس أمام أصحاب الأرض خيار سوى الانتصار بينما يستهدف الأزرق تأمين موقفه قبل استضافة فيتا كلوب في الجولة الثالثة ويسعى للاستفادة من قرار وزارة الداخلية الرافض لحضور الجماهير وينتظر أن يخوض البرازيلي كامبوس المواجهة بطريقة متوازنة مع الاستفادة من أخطاء وضعف دفاع الزمالك أما فرقة ميدو فيتوقع أن تندفع في الهجوم خاصة مع رغبة الفريق الجامحة في تحقيق الفوز الأول ويترقب الهلال نتيجة المباراة الثانية بين فيتا كلوب ومازيمبي الكنغولي ويأمل أن تأتي نتيجة المباراة لمصلحته على أن يحسم مواجهته مع الزمالك وتشير التوقعات إلى أن المدير الفني للفرقة الزرقاء سيدفع بنفس التشكيلة التي خاضت مباراة مازيمبي مع عودة مدثر كاريكا واستمرار سمبو الذي حل بديلاً لسيف مساوي في المباراة الأولى وتسود حالة من التفاؤل القلعة الزرقاء قبل مباراة اليوم وكان الهلال وصل مصر الاربعاء وأدى ثلاثة تدريبات وضع من خلالها الجهاز الفني اللمسات الأخيرة واختار العناصر وكان كامبوس مدرب الفريق الأزرق أدلى بتصريحات للاعلام المصري قال فيها إنه يحترم المنافس ويدرك صعوبة المهمة لكنه جاء من أجل النقاط الثلاث ومتابعة الانتصارات فيما صرّح ميدو المدير الفني للزمالك وأوضح أن هناك حاجة إلى انتصار فريقه بعد الخسارة أمام فيتا كلوب وقال إن التصريحات التي نشرتها وسائل الاعلام المصرية والتي أفادت بأن ميدو أكد تنحيه حال لم ينتصر فريقه على الهلال ليست دقيقة وأبان أن وسائل الاعلام المصرية اعتادت على سرقة لسانه دائماً واختار ميدو قائمة مباراة اليوم وكان دومنيك اللاعب الموريتاني انضم للتشكيلة المرشحة لخوض المواجهة ويبدو التاريخ في مصلحة الزمالك الذي يتفوق على الهلال في المباريات التي التقى فيها الفريقان سوى أن التاريخ القريب يشفع للأزرق.. فآخر مباراتين خاضها الفريقان لم يعرف فيهما الهلال طعم الخسارة حيث فاز على الزمالك بالخرطوم فيما انتهت المباراة الثانية بالتعادل بهدفين لكل في القاهرة وينتظر أن تجد المباراة اهتماماً كبيراً من وسائل الاعلام المختلفة على اعتبار أنها موقعة من العيار الثقيل وتحدد نتيجتها بشكل كبير الفريق المترشح للمرحلة المقبلة. طموحات الضيوف يخوض الهلال مباراة اليوم أمام الزمالك طمعاً في النقاط الثلاث وتحقيق الفوز الثالث على التوالي بعد الانتصار الذي تحقق على حساب مازيمبي الكنغولي في الجولة الأولى ووضع الأزرق ثلاث نقاط في رصيده وتجاوز عقبة أفضل فرق المجموعة ومنح التفوق على الغربان الفرقة الزرقاء ثقة كبيرة ودافعاً معنوياً مؤثراً ويبدو الضيوف أكثر رغبة في متابعة المشوار وتحقيق الفوز الثاني هذه المرة خارج القواعد وبالاضافة إلى النقاط الثلاث فإن الهلال يرغب في تأكيد قدرته على تحقيق الانتصارات خارج القواعد ويعلم أن فوزه على الزمالك وعودته بالعلامة الكاملة من مصر سيلفت اليه الأنظار ويجعله المرشح الأبرز ليس فقط للتأهل من مجموعته وإنما التتويج بالبطولة.. فالفوز على فريق متمرس وصاحب خبرة ونادي بطولات مثل الزمالك قطعاً سيكون له ما بعده وتبحث الفرقة الزرقاء ايضاً عن أداء متميز كما يسعى لاعبو الهلال إلى سحب البساط من نجوم الزمالك ولفت الأنظار اليهم أما البرازيلي كامبوس المدير الفني للفرقة الزرقاء فإن له حوافزه ودوافعه ايضاً في لقاء اليوم.. فالمديرالفني نجح في المباراة الأولى وأدارها بامتياز ورفعت مواجهة مازيمبي أسهمه حيث تفوق على المدير الفني للغربان وبات يطمح إلى تجاوز الزمالك والتفوق على ميدو والخبرة ترجح كفة المدرب البرازيلي بينما يفتقد ميدو إلى الخبرات اللازمة وكان تعيينه مديراً فنياً للزمالك أثار جدلاً واسعاً.. فالكثيرون قالوا إنه يفتقد الخبرة اللازمة لكنه بالمقابل يمتلك الطموح وهناك أكثر من لاعب في الفرقة الزرقاء سيكون حريصاً على التألق في مواجهة الليلة خاصة مدثر كاريكا الذي غاب عن المباراة السابقة أمام مازيمبي الكنغولي ويرغب في وضع بصمة والوصول إلى شباك أصحاب الأرض والضيافة إلى جانب ديفيد سمبو حال دفع به المدرب.. فالمدافع السيراليوني وجد الفرصة في اللقاء الأخير أمام مازيمبي بعد أن أقحمه الجهاز الفني بديلاً لسيف مساوي المصاب وقدم أداءً جيداً ورد على منتقديه وينتظر فرصته في مباراة الليلة وفي حال وجد نفسه ضمن القائمة المكلفة الدفاع عن ألوان الهلال فإنه سيكون حريصاً على تجويد أدائه واخراج مهاجمي الزمالك نظيفين إلى جانب القائد عمر بخيت الذي يعول عليه الجهاز الفني وعلى حنكته وخبرته الطويلة في الملاعب وتمتد القائمة التي ترغب في التألق لتشمل أتير توماس وبوي وبكري المدينة وعموماً معظم لاعبي الهلال يعتقدون أنهم أمام تحدٍ كبير الليلة وأمام مهمة خاصة ويدركون أنهم معنيون بتقديم أفضل مالديهم ليكسبوا رهانهم أمام الزمالك وتنتظر جماهير الهلال مردوداً جيداً من اللاعبين بعد أن خرجت مقتنعة بالأداء في المباراة الأولى أمام مازيمبي. دوافع أصحاب الارض تبدو نية الزمالك واضحة في الانتصار.. فالفرقة البيضاء خسرت الجولة الأولى أمام فيتا كلوب والزمالك من دون رصيد بينما للهلال ثلاث نقاط ولفيتا ثلاث ايضاً ويتساوى مازيمبي مع الزمالك وكلاهما خسر بيد أن الفرصة تبدو سانحة أمام مازيمبي وكذلك أمام الزمالك لتعويض ما فاتهما سوى أن مهمة أصحاب الأرض والضيافة أمام الفريق الأزرق ستكون في غاية الصعوبة لأن الهلال متمرس كفاية ويخوض اللقاء بدافع ومعنويات عالية كما إن آخر مباراتين بين الفريقين لم يعرف فيهما الزمالك الانتصار على الفريق الأزرق ويحاول أحمد حسام ميدو قيادة فريقه إلى أول انتصار وكان مسئولو النادي الأبيض أبدوا اهتماماً كبيراً بمباراة اليوم حيث قرروا ان ينتظم الفريق في معسكر مغلق مبكراً كما طالبوا الجهاز الفني بتناسي الخسارة أمام فيتا كلوب والتركيز على مواجهة الهلال وعمل أحمد حسام ميدو على رفع معنويات لاعبيه وعقد معهم عدة اجتماعات وطالبهم بأداء متميز أمام الهلال الليلة والحصول على أول ثلاث نقاط وكان الزمالك يرغب في متابعة جماهيره مباراة اليوم والحصول على دعم معنوي في المواجهة الصعبة غير أن السلطات المصرية رفضت السماح لجماهير الزمالك لمتابعة اللقاء وقد يكون هذا القرار في مصلحة الهلال على اعتبار أن جماهير الزمالك كان بوسعها أن تمنح الفريق ثقة ودافعاً وسيتساوى الزمالك مع الهلال بسبب قرار السلطات المصرية ويبدو الفريق الأبيض وكأنه يلعب خارج ملعبه سوى أن عاملي الأرض والجمهور ليسا حاسمين كفاية خاصة في مثل هذه الأدوار والمباريات ونتيجة مباراة الترجي التونسي تؤكد أن الأرض لا تلعب مع أصحابها دائماً ووفاق سطيف الجزائري تمكن من تحقيق الفوز على الترجي في تونس مما يعني أن الأرض لا تلعب مع أصحابها دائماً.. وعموماً الزمالك أمام حتمية الانتصار وليس أمامه خيار سوى الفوز اذا كان يريد اللحاق بركب الفرق الباحثة عن ورقة الترشح ومن جانب آخر فإن خسارة الزمالك تعني اطاحة أحمد حسام ميدو من تدريب الفرقة البيضاء وكان مرتضى منصور رئيس الزمالك ألمح أكثر من مرة إلى نيته اجراء تغييرات على صعيد الجهاز الفني حال لم يحقق الفريق الفوز في مباراة الليلة وسيجد أحمد حسام نفسه في مرمى النيران اذا لم يقد فريقه للانتصار كما سيفتح الاعلام المصري النار على لاعبي الزمالك اذا اخفقوا أمام الهلال وعموماً كل المؤشرات تؤكد أننا أمام مباراة توافرت لها كل العوامل التي تجعل منها على سطح صفيح ساخن وينتظر أن تأتي مفتوحة على اعتبار أن الفريقين يسعيان للفوز وإن كان الهلال يميل إلى الطريقة المتوازنة لكنه قطعاً لن يلعب باسلوب دفاعي ووفقاً لكامبوس فإن الفرقة الزرقاء ستعمل على تأمين خط الوسط وفرض سيطرتها على منطقة المناورة قبل ان تحاول بعد ذلك الوصول إلى شباك أصحاب الارض والضيافة. تشكيلة الأزرق ينتظر أن يمثل الهلال في مباراة اليوم جمعة جينارو في حراسة المرمى.. سيسيه في وظيفة الظهير الأيمن.. بوي في وظيفة الظهير الأيسر.. اتير توماس وسمبو متوسطي دفاع وفي خط الوسط ينتظر أن يدفع المدرب بعمر بخيت ونزار حامد والشغيل بالاضافة إلى مهند الطاهر أو سيدي بيه وفي المقدمة سيظهر مدثر كاريكا وبكري المدينة غالباً خاصة وأن اللاعبين أكثر خبرة من صلاح الجزولي رغم أنه سجل هدفاً حاسماً في مرمى مازيمبي في الجولة الأخيرة وكانت أصوات طالبت باشراك سيدي بيه بدلاً عن مهند الطاهر الذي قدم أداءً سيئاً في مباراة مازيمبي بعد اشراكه في الحصة الثانية بدلاً عن بشة. أدوار مهمة للوسط ينتظر أن يوزع البرازيلي كامبوس الأدوار على لاعبي الوسط في مباراة اليوم أمام الزمالك المصري خاصة وأن المدرب صرّح بأنه يرغب في فرض سيطرته على منطقة المناورة أولاً قبل أن يفكر في الوصول إلى مرمى المنافس بعد ذلك وسيكون عمر بخيت ونزار حامد بالذات محل رهان في مباراة اليوم وكان اللاعبان قدما مستوىً مميزاً في لقاء مازيمبي الكنغولي وسيكون نزار مكلفاً بأدوار هجومية أكثر بينما يتفرغ نصر الدين الشغيل للأدوار الدفاعية وستكون مهمة عمر بخيت مزدوجة وعموماً خط الوسط يمكنه أن يلعب دوراً مؤثراً في مثل هذه المباريات ويُعرف عن وسط الهلال انه يصنع الفارق دائماً للفرقة الزرقاء. الهلال يبحث عن نتيجة جيدة يبحث الهلال عن نتيجة جيدة خارج القواعد وتكرار سيناريو تعادله أمام الزمالك بهدفين لكل لكن مهمة كامبوس وأبنائه لن تكون سهلة لأن الزمالك ليس أمامه خيار سوى الفوز وتبدو مهمة الأزرق صعبة بل في غاية الصعوبة سوى أن الضيوف يتسلحون بالثقة والعزيمة والاصرار ويدرك الأزرق أنه حال تجاوز عقبة الزمالك فإنه سينطلق بقوة وسيستفيد من الدافع المعنوي الذي يتركه الانتصار على فريق كبير مثل الفرقة البيضاء. وضع معنوي قبل الجولة الثالثة يستهدف الهلال خوض مباراته أمام فيتاكلوب بمعنويات عالية والفوز على الزمالك يوافر له ما يصبو اليه ويستقبل الهلال فيتاكلوب في الجولة الثالثة ويرغب في خوض اللقاء وفي رصيده ست نقاط وكان الهلال انتصر على مازيمبي في الجولة الأولى بهدف ويبحث عن فوز آخر على الزمالك في مباراة اليوم يرفع رصيده إلى ست نقاط وكان فيتا فاز على الزمالك وحصل على ثلاث نقاط هو الآخر بينما يواجه مازيمبي في الجولة الثانية. ثقة واطمئنان تسود حالة من الثقة أروقة بعثة الهلال بعد التدريبات الجادة التي خضع لها اللاعبون في مصر كما إن الانتصار على مازيمبي الكنغولي منح الجميع ثقة كبيرة واطمئناناً على أن الهلال يمكنه أن يحقق الانتصار على الزمالك في مباراة اليوم وكانت بعثة الأزرق حُظيت باستقبالات حاشدة والجميع ينتظر أداءً مشرفاً من لاعبي الفريق أمام الزمالك وصرّح عمر بخيت قائد الفرقة الزرقاء لوسائل الاعلام المصرية مشيراً إلى أن فريقه في وضع جيد وقال إن الانتصار الذي تحقق على مازيمبي منح الفرقة الزرقاء ثقة كبيرة وأكد أنهم جاءوا من أجل النقاط الثلاث وسيقاتلون من أجل تحقيق نتيجة ايجابية قبل استقبال فيتا كلوب في الجولة الثالثة. نتيجة تحدد المتأهل تحدد نتيجة مباراة اليوم بشكل كبير الفريق المتأهل من المجموعة خاصة اذا انتصر الهلال ويبدو الأزرق في وضع أفضل من الزمالك بيد أن خسارته ستجعله يتراجع ويفكر الهلال في اتجاه واحد في مباراة اليوم ويخوضها من أجل الانتصار فقط ويرغب الأزرق في تأمين النقاط الثلاث قبل استقبال فيتا كلوب في الجولة الثالثة وأشار العديد من المدربين إلى أن الفريق الأزرق يملك الخبرة والامكانات التي تعينه على كسب لقاء الزمالك وأوضحوا أن المهمة صعبة لكنهم رأوا أن الفرقة الزرقاء تستطيع العودة بالنقاط الثلاث أو على الأقل بنقطة ونوّهوا إلى أن خبرة المدرب كامبوس يمكنها أن تلعب دوراً مؤثراً في مباراة اليوم مقابل افتقاد ميدو الخبرة اللازمة.
