* سادت المخاوف الأوساط المريخية من أن يؤثر خروج الفريق من بطولة سيكافا حوض النيل على الاستقرار الإداري أو ذهاب رئيس النادي.. ولكن التصريحات العقلانية التي أدلى بها الأخ جمال الوالي تعليقاً على خروج فريقه بددت مخاوف الحادبين على مستقبل النادي. * ذكر رئيس المريخ إن المشاركة في هذه المنافسة أصلاً جاءت من أجل التقييم النهائي لأداء الفريق واللاعبين والجهاز الفني.. وأكد إن الفوز بالبطولة لم يكن هدفاً أساسياً ويكفي إن المريخ استغل المباريات لتجربة بعض المحترفين الأجانب.. وأكد إن المشاركة في البطولة حققت الفوائد والغرض المنشود وستضئ طريق المرحلة القادمة. * ما حدث حدث.. وقدر الله وما شاء الله فعل.. وأهل المريخ الحقيقيين لا يمكن أن يستغلوا إخفاق فريق الكرة هذا الموسم لفركشة وتدمير المريخ وتصفية الحسابات الشخصية مع قادة المريخ، فهذا لا يفيد المريخ أبداً.. * نأمل من مجلس الإدارة الثبات وعدم الإلتفات لحملة الإساءات والتجريح المتوقعة من أصحاب المآرب والأجندة الخاصة.. * لا تكترثوا للمخربين.. التفوا حول مريخكم.. واجتهدوا وأعملوا على إصلاح العيوب والسلبيات ما أمكن ذلك، فمسيرة المريخ التي انطلقت قبل أكثر من قرن من الزمان لن تتوقف بحول الله، بسبب إخفاقات تحدث لأي فريق في العالم مهما علا كعبه، ودونكم برشلونة الإسباني الذي خرج خالي الوفاض هذا الموسم رغم الصرف الترليوني في هذا النادي.. * نأمل من الإعلام الأحمر الابتعاد عن الكتابات الإنفعالية والتباكي على اللبن المسكوب.. فما حدث حدث والتباكي لن يفيد.. فالمطلوب التركيز على التقييم الفني الهادئ لأداء فريق الكرة وجهازه الفني ومحاولة الوصول للعلل والسلبيات حتى يمكن علاجها خلال الأيام القليلة المتبقية على نهاية فترة الانتقالات التكميلية وذلك عبر عملية الإحلال والإبدال.. * لاحظنا خلال المباريات التي خاضها المريخ وجود خلل فني كبير جداً، فهناك علة كبيرة في خط الوسط.. ففريق المريخ يلعب بدون صانع ألعاب وتظهر منطقة صناعة اللعب خالية تماماً من اللاعبين لأن لاعبي الوسط المتقدم (الباشا ورمضان) يلعبان كجناحين للهجوم.. وهذا الخلل أفرغ منطقة الوسط المتقدم مما أدى لعزل الهجوم.. ولعلكم لاحظتم رجوع المهاجمين خاصة تراوري لمنطقة الوسط لأن الكرات المحسنة لا تصلهم في الهجوم إلا من محاولات متقطعة من الجناحين بإرسال الكرات العرضية داخل الصندوق خاصة عن طريق أحمد الباشا.. * وهناك عيب فني آخر يتمثل في ضعف الضغط على الخصم عند فقدان الكرة من قبل (رباعي الهجوم) مما يتيح للخصم بناء هجمات مضادة بكل ارتياح.. فيقع العبء على محاور المريخ ومن خلفهم خط الدفاع. * المريخ في حاجة ماسة لاثنين صناع لعب (أيمن وأيسر) فعلى مجلس الإدارة أن يبذل جهداً خرافياً لضم صناع لعب بأسرع ما يمكن، وإلا لاستمر حال الفريق كما هو لعام قادم!! * لا نعتقد إن هيثم مصطفى يمكن أن يحل مشكلة صناعة اللعب بعودته للمشاركة بانتظام.. كما إننا نشك في عودته بمستواه الطبيعي.. فهيثم تقدم في السن، ومن الصعب أن يعود للركض كالشباب.. ويكفي إن الأهلة استغنوا عنه عام 2012م على أساس إنه استنفد أغراضه. * لكن نجح هيثم بعد انضمامه للمريخ في أداء موسم جيد بالشعار الأحمر وساهم في تتويج المريخ ببطولتي الدوري والكأس الموسم الفائت.. ثم توقف وانقطع عطاؤه هذا الموسم. * اقترحنا استغلال رغبة الأرباب صلاح إدريس في ضم هيثم لأهلي شندي، بإطلاق سراحه له مقابل الحصول على خدمات لاعب الوسط محمد حسن المتواجد في قبضة الأرباب.. علماً إن الأرسنال غير محتاج لمحمد حسن لأنه يملك أفضل صناع اللعب في السودان وعلى رأسهم الإثيوبي أديس هنتسا.. * إذا لم يتمكن المريخ من ضم صناع لعب ممتازين في التسجيلات الحالية سيستمر الحال كما هو مهما سجل المريخ من مهاجمين ممتازين.. * أطراف المريخ ليست فعالة.. فغاندي سلبياته مهولة.. وراجي لا ينفع كطرف أيمن البتة!! وبلة جابر أفضل منه.. أما الكاميروني ساجو فهو لاعب قوي وشجاع ومقدام ولكنه للأسف كبير السن ولا يستطيع الركض كراً وفراً.. وقد لاحظنا في المباراة الأخيرة عدم تمكنه من العودة لمنطقته لحظة الهجمات المرتدة على المريخ.. وهذا يقلل من اسهمه كثيراً.. وكان على المريخ التحرك بسرعة لضم محترف طرف أيسر في سن مناسبة ويجيد الأدوار الهجومية والدفاعية.. وكنا نأمل في إعادة البرازيلي ليما ولكن.. * حراسة المرمى تمثل مشكلة كبيرة وخطر داهم على استقرار فريق الكرة خاصة بعد إقصاء الحارس الأساسي أكرم.. فزغبير ليس بحارس بطولات ويكفي فشله في صد أي ركلة جزاء أمام أكاديمية بورندي!! ونأمل أن تكتمل إجراءات الحارس الأوغندي جمال سالم كحل لمعضلة حراسة المرمى بالمريخ. * اوتوفستر أصبح مشكلة في حد ذاته أولاً، لأنه يغفل علاج الكثير من العيوب الفنية.. مثل ضعف اللاعبين في تسديد ركلات الجزاء.. وهذا الضعف تسبب في خسارة المريخ أمام كمبالا سيتي بالخرطوم عندما فشل باسكال في تسديد ركلة الجزاء.. وفشل أيضاً تراوري في تسديد ركلة الجزاء في كمبالا قبل أن يصحح باسيرو الخطأ.. وفي الدوري أهدر تراوري واوليفيه ركلتي جزاء! * وثانياً، اوتوفستر عادة يرشح محترفين كبار السن، أكل عليهم الدهر وشرب.. وقد مقلب المريخ بالكاميروني متقدم السن ساجو، فالزمن لم يعد يسمح للبحث عن لاعب طرف أيسر آخر.. * البوركيني كوو تراوري أكد كفاءته في مباراة الملكية، وعانى من غياب التمويل في مباراة البورندي.. ومن الممكن ضمه وعدم المجازفة باحضار مهاجم آخر غير معروف المستوى. زمن إضافي * الإعلام الأزرق المتوقع أن ينسى مشاركة فريقه الأفريقية ويتجه ليشبع المريخ تهكماً وسخرية بسبب الإخفاق في بطولة سيكافا حوض النيل.. هو آخر من يزدري البطولة ويتهكم ويسخر من إخفاق المريخ.. لأن فريقهم الأزرق فشل فشلاً ذريعاً في بطولات سيكافا، رغم أنه أكثر الأندية السودانية مشاركة فيها.. حيث شارك 8 مرات وفشل في الوصول للنهائي ولو مرة واحدة.. فقد كان أكبر إنجاز حققه في بطولات سيكافا حصوله على البرونزية مرة واحدة فقط!! * أحسن رئيس الزمالك مرتضى منصور بزيارة معسكر الهلال للإعتذار حول ما حدث تجاه الحارس جينارو.. وتأكيده بأنهم سيلاحقون المصور الذي لا يمثل الزمالك، في نقابة الصحافيين حتى يتم رفده.. * تابعت لقاء الفهود الكيني والدفاع الإثيوبي.. والذي شهد فضيحة تحكيمية بانحياز الحكم السافر للفريق الكيني ومنحه ركلة جزاء وهمية أرغمت لاعبي اثيوبيا على الانسحاب بعد هرج ومرج امتد طويلاً قبل أن ينزل المسئولين من المقصورة ويقنعوا الإثيوبيين بالعودة للملعب.. * والحكم الإثيوبي الذي قسى على المريخ نحسبه أراد الانتقام لفريقه المظلوم.. أو ابعاد المريخ حتى يسهل طريق الفهود.. أو إن المافيا الزرقاء وصلت تحكيم سيكافا وهو الاحتمال الأقرب، فالمريخ واجه استهدافاً غريباً من التحكيم في كل المباريات!! * التحكيم كله مع الفهود الكيني لكن إن شاء الله أهلي شندي سيؤدبهم. * نؤيد قفل المريخ لاستاده احتجاجاً على تحكيم سيكافا الذي ترصد المريخ بصورة غريبة في ثلاث مباريات متتالية!!
