* ندعم وبقوة عملية الوفاق المريخية التي يقودها نفر كريم، ونطالب بإلحاح شديد أن يقف الكل معها حتى يتعافى الكيان الذي أصبح على شفا حفرة من النار والدمار بكل تأكيد ويقين. * الصورة التي وافقت عليها السلطات العليا وباركتها، ينبغي أن تجد الدعم اللازم والكافي من أهل المريخ، لإنفاذها بلا عثرات ومطبات وكلتشات تشوهها، وتسوقنا مرة أخرى لمربع التيه والدوار الكريه الذي عشناه منذ أكتوبر المنصرم. * صحيح أن المجلس المنتخب لا حول له ولا قوة ، وحقاً إنه غير قادر لتسيير الأمور الحمراء بالشكل المطلوب، ولكنه يجد الدعم والاعتراف من الاتحاد العام ، كما أنه يستحوذ على مقاليد الشأن الأحمر، فلا يمكن تجاوزه أو تخطيه وإقصاءه في هذه المرحلة الحرجة، والتي تحتاج لكل أبناء النادي بلا فرز. * أما لجنة التسيير فهي لجنة تضم أسماءً معروفة ومعلومة، وقبل كل هذا إنها مدعومة من الدولة والحزب الحاكم، ولها القدرة على تسيير الأمور وإنقاذ النادي الفخيم من هذه الكبوة التي ألمت به، وكادت أن تطيح به من الخارطة الكروية الداخلية والخارجية. * الرأي عندي هو، أن قبول ما توصلت إليه لجنة عامر وتمت مباركتها من الجهات العليا، لا يرفضها إلا ناقم وغير جاد في أمر إخراج النادي من العتمة القبيحة التي أصبحت حديث البسوا والما بسوا. * وليعلم الكافة أن المريخ ليس نادياً عادياً مثله مثل الأندية الأخرى، ولكنه كيان كبير وعريض، يضم الأفكار المتنوعة والمزاجات المتفلتة والمنضبطة في آن واحد، والكل يعشقه ويحسب أنه الأولى بحمايته وخدمته، ولكن. * ولكن عندما يتدخل أهل الحل والعقد كما يحدث الآن، يتوجب على الكافة أن يتواضع لهم ويستمع لرؤاهم ويلتزم بحكمهم، ويمتثل وإن رأى في الوفاق والاتفاق عرجاً وعوراً. * لم يأت اتفاق في الشئون الدنيوية هذه بدون تضحيات وتنازلات من الأفراد والجماعات، دائماً يأتي الوفاق بتقريب وجهات النظر وتقليل الأضرار، ليتوافق الناس بعدها على المصلحة العامة التي ينشدها الكيان. * لأجل كل هذا نناشد تلك الأصوات النشاز والتي تكفكف أكمام ثيابها متحدية بلا رشد أو هدى، نطالبها بالتواضع إن كانوا حقا يريدون للمريخ خيراً وعافية. * نأمل في رضا وتوافق أهل النزاع والخصام في النادي الأحمر، ولو إلى حين انعقاد الجمعية العمومية القادمة، والتي لن تتعدى أكتوبر القادم بأي حال من الأحوال بإذن الله تعالى، وحينها فليعد الجميع أنفسهم وعضويتهم وقدراتهم المالية والفكرية ويقتحمونها، وينفذون من خلالها لحكم النادي بلا نزاع أو خصام قبيح. * خلاصة القول، أنه يجب على العقلاء أن يتقبلوا الوفاق الذي أتى، وأن لا يرفضوه بسبب أربابه أو أهدافه وأضراره، لأن الغاية هي مصلحة النادي وتوافق أهله وليس سواه أمراً أبداً أبداً. ذهبيات * يعتبر آدم سوداكال أكثر المتضررين من الوفاق، كونه الوحيد الذي بذل المال ولم يحظ برئاسة النادي. * ولكن في نفس الوقت هو أكثر المستفيدين من الوفاق المرحلي، لأنه باستطاعته توفيق أوضاعه في هذه الفترة الانتقالية. * على سوداكال إن كان حقاً راغباً في حكم النادي، أن يتحلل من ديونه ومشاكله البوليسية والقضائية، ويأتي نظيفاً معافاً مكرماً، فلن يعترضه أحد. * قدم منتخبا البرازيل والمكسيك مباراة جميلة وعالية التكتيك والعطاء. * تمنيت لو كانت هذه المباراة هي مباراة النهائي. * البرازيل عادت لهيبتها السابقة ولعبت بهدوء كبير وأناقة رائعة وممتعة. * أثبتت مجريات المباراة أن نيمار لاعب صاحب عقلية وشخصية كبيرة ومؤثرة. * نيمار قائد بحق وقدم مباراة متوازنة وكان نعم القائد داخل الملعب. * عيب نيمار الوحيد هو مبالغته في التمثيل عندما يتعرض لأي احتكاك من لاعبي الخصم. * أحرز نيمار هدفاً بإصرار شديد، وصنع الآخر لفيرمينيو نجم الليفر الرائع. * أستغرب كثيراً للجهاز الفني البرازيل وهو يركن فيرمينيو كل هذا الوقت ولا يدفع به إلا في أوقات متأخرة. * قدم وليان البرازيلي مباراة ممتازة، فكان عطاؤه واضحاً، فشابه كثيراً الغائب مارسيلو في النشاط والحيوية. * البرازيل هي فاكهة المونديال الروسي، وكل تجمع يخص كرة القدم، لأنهم أسيادها وأربابها بلا ريب. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، لا يرفض الوفاق إلا مكابر ومكاجر.