* لو لم يكسب المريخ من انتصاره الجميل على الجيش السوري في لبنان سوى عودة الثقة لجماهيره وارتفاع معنوياتها لكفاه. * كنا مشفقين على المريخ من مشاركته العربية، بذات الإحساس الذي جعلنا نخشى على الزعيم من دخول معترك البطولة الإفريقية بإعداد مبتور، وفريق منقوص، وظروف إدارية غير مواتية، لكن الحال اختلف بحمد الله، وأفلح فرسان المريخ وجهازهم الفني في تبديد المخاوف، واستعادة الثقة، وتأكيد الجدارة، ونثروا الأفراح في كوكب الروعة. * المستوى المبهر، والنتيجة الرائعة التي عاد بها الزعيم من ملعب السلام زغرتا في لبنان أكدت حقيقة مهمة، دوناها في هذه المساحة مراراً وتكراراً، مفادها أن المريخ يتوافر على مجموعة رائعة من اللاعبين المهرة، وأنه قادر على التفوق والبروز والانتصار على أقوى الخصوم، متى ما صح فيه الجو، وسلم مناخه الداخلي من الكدر، ونال فريقه ما يستحقه من عناية واهتمام. * المريخ فريق مدجج بالنجوم، وزاخر بالمواهب، وعامر باللاعبين المميزين في كل الخطوط. * برع أهل المريخ في جمع الدرر الغوالي خلال الفترة الماضية. * *الحراسة مؤمنة بثلاثة من أفضل الحراس وأميزهم، وهم صغار السن، مشبعون بالثقة والخبرة، وأي واحد فيهم مؤهل تماماً لصيانة العرين. * خط الدفاع يضم لاعبين أقوياء، وأصحاب قدرات نوعية، وقد ازداد تميزاً وقوة بانضمام حمزة داؤود، في صفقة نوعية منحت الخط الخلفي متانةً إضافية. * خد الوسط (متخم) بالموهوبين، ويزخر بلاعبين مميزين يمتناهم أي مدرب. * في اللقاء الأخير دفع الزلفاني بأمير وسومانا والتش، وجلس له على الدكة ثلاثة لاعبين مهرة بقيمة محمد الرشيد وضياء الدين والتكت. * خط الهجوم الأحمر يضم أفضل ثلاثة مهاجمين في السودان حالياً بلا منازع، ورابعهم خالد النعسان الذي أفلح في قيادة فريقه للفوز على أهلي شندي في عقر داره قبل السفر إلى لبنان بأسبوع واحد. * دكة الاحتياط تضم لاعبين لا يقلون على الأساسيين في شيء. * اهتزاز المريخ في مستهل الموسم الحالي لم تكن له علاقة بالشق الفني، بقدر ما كانت مسبباته إدارية في المقام الأول. * المريخ الذي نازل تاونشيب البوتسواني وخرج من الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا لا علاقة له بالمريخ الذي شاهدناه قبل أيام في لبنان. * وقتها لعب المريخ مباراتي البطولة الإفريقية منقوصاً من أفضل لاعبيه، بل أدى المواجهتين بتوليفة اضطرارية، غلب عليها البدلاء والعائدون من الإعارات، وكان من الطبيعي أن يتأثر بالفقد الكبير، ويخسر ورقة التأهل لأسباب إدارية محضة. * الفريق الذي دفع به مازدا في بوتسوانا لم يضم إلا لاعبين اثنين فقط من التشكيلة التي بهدلت الجيش السوري، وهما بيبو والتش! * لعب للمريخ يومها منجد النيل في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع دفع مازدا بكيتا وضفر، وعلى الطرفين حقار والتاج يعقوب، وفي الوسط ضياء الدين وحماد بكري وبيبو والتكت والتش، وفي خط الهجوم لعب مازدا بخالد النعسان منفرداً، ولم يلمه أحد، لأنه دفع بالمتاحين له، وأشرك الموجودين أمامه. * ما أن تحسن المردود الإداري، وأدى المجلس دوره حتى استعاد الفريق كل نجومه، واستبانت قدراته، واسترد قوته وتميزه، وأفلح في تسجيل فوزٍ غالٍ ومقرون بمستوى مبهر في أول مباراة خارجية. * من المستجدات المفرحة التي أضافت للفرقة الحمراء المزيد من التميز، وأكسبتها قوة دفع إضافية دخول ثلاثة لاعبين جدد على توليفة الفريق في التسجيلات النصفية الأخيرة. * المدافع القوي حمزة داؤود، لاعب الوسط النيجري مجيد سومانا، والبلدوزر سيف تيري، الذي بهر الجميع بقدراته الهائلة، وأجبر المحلل المصري خالد بيومي على اختياره رجلاً لمباراة الزعيم والجيش، بعد أن صنع هدف الغربال الثاني بانطلاقة مرعبة، ومهارة استثنائية، أكد بها أن المريخ كسب مهاجماً من العيار الثقيل. * أما مجيد سومانا فقد وجد فيه وسط المريخ ضالته، بلاعب وسط ذكرنا نجم المريخ السابق إبراهومة المسعودية، لأنه يجمع بين القوة والسرعة والمهارة وقوة التسديد والوعي التكتيكي العالي. * سومانا يضغط على الخصوم بقوة، ويقطع الكرات من دون أن يرتكب مخالفات، ويجيد الصناعة، ويمتلك قدماً قوية مكنته من تسجيل أجمل أهداف البطولة العربية بقذيفة نارية لا تصد. * اكتملت توليفة الفريق بعودة الغائبين، ونال دفعة فنية كبيرة بمدرب شاب، ظهرت بصماته على أداء الفريق في وقت قياسي. * ونتوقع من الزعيم أن يواصل مسلسل انتصاراته بفوز جديد في الدوري على أهلي مروي غداً، قبل أن يخوض لقاء عودة الأفراح واستعادة زلزال الملاعب لأهازيجه الجميلة في مباراة الإياب مع الجيش. * المباراة المذكورة ستشهد عودة جماهير المريخ للمدرجات بذات الكثافة السابقة. * ندعم المقترح الجميل الذي قدمه الصديق الصفوة أبو ذر أحمد حمزة (الكدرو)، الذي ناشد الصفوة أن تتخذ من المباراة المذكورة معبراً لدعم النادي وإعانة المجلس على تسديد كل الديون بمبادرة قيمة، تتمثل في تبرع كل مشجع مريخي بدولار واحد في المباراة المذكورة. * نعلم أن الحالة الاقتصادية الراهنة قد تصعب تنفيذ المقترح بالشكل المطلوب، بعد أن شارف سعر الدولار على خمسين جنيهاً، لكنها ستمثل في كل الأحوال لفتة بارعة، ومساهمة مقدرة من صفوة المحبين في دعم ناديهم بالمال في وقت الشدة. * مهرجان عودة الفرح موعدنا لدعم نادينا، وإعلان عودة المارد الأحمر لدك حصون الخصوم. آخر الحقائق * لقاء الإياب مع الجيش سيقام في الحادي عشر من الشهر الجاري. * نريد أن نستعيد فيه ليالينا الجميلة التي حولت مباريات المريخ في دوري أبطال إفريقيا 2015 إلى مهرجانات فرح بديعة. * وقتها كنا نحرص على دخول الإستاد مبكراً لنستمتع بدخلات الأولتراس المبتكرة، ومهرجانات الصوت الضوء الرائعة التي ابتكرها زلزال الملاعب في تلك الأيام الحلوة. * مطلوب من فرسان المريخ أن يستبقوا لقاء الجيش بفوز مهم على أهلي مروي الطموح. * نريد من رفاق أمير أن يستمروا على ذات المردود الفني والبدني العالي الذي قدموه في لبنان. * صفوة الشمالية لن يقصروا في دعم الزعيم. * نتمنى أن يخرجوا من الإستاد وهم يترنمون برائعة الكابلي الخالدة (فيك يا مروي شفت كل جميل). * هل يوجد أجمل من المريخ في السودان؟ * بحمد الله أفلحت لجنة التسيير في سداد مستحقات مارسيال وباسكال. * نتوقع منها أن تطوي ملف مستحقات غارزيتو بأعجل ما تيسر، لتقضي على خطر العقوبات الدولية نهائياً. * العقوبة الموقعة على المريخ، والتي قضت بحرمانه من ضم أي لاعب جديد في قترة الانتقالات المقبلة ينبغي استئنافها فوراً. * لو فعل النادي ذلك فقد يتمكن من استعادة المبالغ التي دفعها لمارسيال، لأنه يمتلك مخالصة موثقة معه، تحمل توقيعه وبصمته الشخصية. * توفيق أوضاع المدير الفني ومساعديه وتسديد مستحقاتهم وتوقيع العقود معهم لا يقل في أهميته عن سداد مستحقات الأجانب بأمر الفيفا. * نتوقع من الزلفاني أن يؤكد حقيقة الطفرة الفنية التي أدخلها على الفريق بلبنان في مباراة الغد. * التونسي مطالب بإثبات أن ما حدث في ملعب زغرتا قاعدة وليس استثناء. * اليوم سيلعب الزنابيق مع الخرطوم الوطني الجريح. * فشل فريق الخرطوم في تحقيق أي فوز على الهلال في 45 مباراة لعبها معه في الدوري الممتاز. * نقاط الخرطوم دوماً في الجيب الخلفي للمدعوم. * حدث ذلك حتى في أزهى فترات فرقة الخرطوم، فما بالك بها اليوم وقد تذيلت ترتيب فرق دوري النخبة؟ * لعبت خمس مباريات فلم تكسب إلا واحدة، وتعادلت في واحدة وخسرت ثلاث مرات. * أهم ميزة لفتت الأنظار للبلدوزر تيري ابتعاده عن الأنانية، بدليل أنه صنع فرصتين ذهبيتين للغربال والتش. * لو قلده الغربال في تلك الميزة فستتضاعف خطورة مثلث برمودا الأحمر. * هجوم مكون من العقرب وتيري والغربال من شأنه أن يدمر أقوى الدفاعات. * بسم الله ما شاء الله.. سرعة ومهارة وقوة وفتوة وإبداع. * نذكر العقرب مع تيري وميدو استثناءً، بعد أن حوله الزلفاني إلى صانع ألعاب ماهر. * توهج المدينة أكثر في المركز الجديد. * مثلث الخطر.. أهداف مطر. * آخر خبر: ال(BTM) متشوق لملاقاة الزنابيق!!