* ماذا يحدث في الملف المالي للاتحاد؟ * أين المراجع القومي الذي تدخل في اتحاد عطبرة مما يحدث في الملف المذكور لاتحاد الكرة العام؟ * بل أين دور مفوض الهيئات الشبابية والرياضية من ذلك الملف، وهو المسئول عن تدقيق الجوانب المالية للاتحادات القومية؟ * تناقلت الصحف والأسافير أمس نبأً يتحدث عن إيقاف سكرتير اتحاد عطبرة وتحويله إلى التحقيق، وإمهاله 72 ساعة لتبرئة ساحته من مخالفات مالية منسوبة إليه، والخبر إيجابي، لأنه يدل على أن أموال الهيئات الرياضية والشبابية ما زالت تخضع لسلطة المراجع العام، لأنها أموال عامة. * مطلوب من المراجع أن يدخل الاتحاد العام من فوره، كي يقف على ما يحدث في ملف المال العام. * في الاتحاد المعني تم اتهام مدير مكتب شداد بالتعدي على أموال الاتحاد، وإحالته إلى تحقيق (متعثر)، بدأته لجنة كونها مجلس الإدارة برئاسة عضوه حسن برقو. * ترك برقو التحقيق معلقاً وسافر خارج السودان، فاضطر المجلس إلى تكوين لجنة تحقيق أخرى، لم تعلن نتائجها حتى اللحظة! * بعدها كتبت الصحف عن سيارة سوناتا مملوكة للاتحاد، ظلت بحوزة أسرة رئيس الاتحاد لمدة تزيد عن عشر سنوات، وظل الاتحاد يتحمل قيمة تأمينها وترخيصها طيلة السنوات التي ابتعد فيها شداد عن قيادة الاتحاد. * بعدها كتبت الصحف عن سيارة أخرى مملوكة للاتحاد أيضاً، ظلت بحوزة والدة أحد الموظفين لأكثر من ثلاثة أشهر، مع أن الموظف المذكور تغيب عن العمل طيلة الفترة المذكورة، ولم يتخذ الاتحاد أي إجراء ضده. * لم يفصله عن العمل، ولم ينزع السيارة من والدته، بل إن رئيس الاتحاد مدح ذلك الموظف المتسيب، وأكد أنه سيحفزه بالدولار من أموال الفيفا. * بعد ذلك كتب الزميل خالد عز الدين، المرشح لتولي منصب المدير الإعلامي للاتحاد، عن مبلغ سبعة آلاف دولار، خصصتها وزارة الشباب والرياضة الاتحادية كنثرية للمنتخب، ولم يتم تحديد مصارفها حتى اللحظة، وقد أتى ما كتبه خالد في إطار الضغط على حميدتي، عقب اتهامه لمدير مكتب شداد بالفساد. * في المقال نفسه تم التطرق لمبلغ 200 ألف جنيه قيل إنه سدد كمقدم عقد لأحد المهندسين، لبناء سور لقطعة أرض مملوكة للاتحاد في بري، ولم يتم بناء السور حتى اللحظة، مثلما لم يتم استرداد المبلغ لخزانة الاتحاد. * قبل ذلك كله امتلأت الصحف بأخبار عقد، وقعه الاتحاد مع إحدى الشركات الخاصة لترحيل الأندية التي لعبت لتجنب الهبوط في دوري الموسم السابق، وبلغت قيمته ثلاثة ملايين جنيه (بالجديد)، وأشرف عليه اثنان من العاملين في مكتب شداد. * تم إبرام العقد بلا مناقصة، وذكرت الصحف أن الشركة التي نالته بطريقة مخالفة للقانون مجرد وسيط، لا تمتلك أي باصات. * عندما سئل رئيس الاتحاد في التلفزيون عما إذا كانوا أجروا مناقصة للعقد المذكور هاج وماج وسأل مقدم البرنامج مستنكراً السؤال وقال له: (يعني نحن حرامية)، وسرد قصة طويلة ومضحكة عن استعانتهم بأحد الضباط لحساب قيمة عقد الترحيل! * خلاصة حديثه أكدت حقيقة توقيع العقد بلا مناقصة، وأن العقد شابته مخالفات قانونية تبطل شرعيته تماماً. * كذلك كتب الزميل خالد عز الدين عن جملون (غريب الشكل واللون) تم بناؤه بأربعمائة ألف يورو في الاتحاد، وتجنب الخوض في تفاصيله، مثلما تجنب الخوض في كل التفاصيل المذكورة أعلاه، مع أنه نصّب نفسه نصيراً للشفافية والنزاهة في عهد الاتحاد السابق، وصدع رؤوسنا بالحديث عن محاربة الفساد في شخص أسامة عطا المنان، الذي برأه القضاء من تهمة التعدي على أموال الاتحاد. * الاتحاد الذي يشكو لطوب الأرض من الفقر ظل يبعثر دولاراته على هيئة نثريات وتذاكر سفر مكلفة لأعضائه، في رحلات خارجية متتالية لا تعود على الاتحاد بأي نفع، ومنها مبلغ ألف دولار يصرف لكل موفد يكلفه الاتحاد برئاسة صورية لإحدى بعثات الأندية، وما أكثرها. * ذلك بخلاف النثريات الدولارية التي أنفقت على رحلات أخرى لأعضاء المجلس، وبخلاف الصرف الإداري العالي بنثريات مكلفة لأعضاء اللجان المساعدة، لذلك لم نستغرب حرص بعض أعضاء الاتحاد على هجر المدن التي أتوا منها للإقامة في العاصمة، طالما أن (النقاطة) شغالة، والحسابة لا تحسب ما يحصلون عليه من أموال مقدرة نظير عملهم (الطوعي) في الاتحاد! * قيمة نثرية دولارية واحدة، يحصل عليها رئيس صوري يسافر مع أي بعثة خارجية لأحد الأندية تفوق مجمل ما يقدم من دعمَ مالي لأي اتحاد محلي يتبع لاتحاد البذخ العام! * فوق ذلك كله ما زالت المجالس تتندر بسيرة عشرة آلاف دولار، تم تكليف أحد موظفي الاتحاد بتحويلها إلى مدرب المنتخب فاستولى عليها، وطلب شداد قيدها عليه كعهدة، لم تتم تصفيتها لأكثر من أربعة أشهر! * حوبة المراجع العام ينبغي أن تتخطى اتحاد عطبرة لتصل مقر الاتحاد السوداني لكرة القدم، للتقصي عن الفوضى المالية والفساد الذي ضرب أركانه وتسبب في هدر موارده، وتخصيص سياراته لغير مستحقيها. * إننا نطالب وزارة الشباب والرياضة الاتحادية ممثلة في مفوض الهيئات الشبابية والرياضية، ونطالب المراجع القومي بتكوين لجنة مختصة لمراجعة أموال الاتحاد، الذي حصل على حافز دولاري ضخم، عقب حصول المنتخب الوطني على المركز الثالث في بطولة أمم أفريقيا للمحليين، ونال دعماً دولارياً مقدراً من الفيفا، وحصل على دعم دولاري من وزارة الشباب، ونال مساعدات بالمليارات من جهاز الأمن. * تحديد مصارف تلك الأموال، واستعادة السيارات المتعدى عليها، والتحقيق في اللهف الذي تعرضت له خزانة الاتحاد مهمة للغاية، سيما وأن الاتحاد موعود بملايين الدولارات من الفيفا، نظير تقارير مضروبة تزخر بأكاذيب قبيحة، قدمت للاتحاد الدولي، وزعم فيها الاتحاد أنه يمتلك منافسة لدوري السيدات (بصعود وهبوط)، ورابطة للأندية المحترفة تمنح الأندية التراخيص!! * أكاذيب بالجملة قدمها اتحاد شداد للفيفا سعياً منه للحصول على دولارات مشروع (FORWARD) بطرق ملتوية، نخشى أن يطالها ما طال السوناتا السوداء والعربة التي تقودها والدة أحد الموظفين، وعقد الترحيل المنفوخ، وفساد تذاكر سفر المنتخبات، وبقية الملفات المالية المفتوحة في اتحاد شداد! * أما التقارير المضروبة التي قدمها اتحاد شداد للفيفا فتلك مصيبة أخرى موعدكم معها في مقبل الأيام! آخر الحقائق * أموال اتحاد عطبرة هينة! * اتحاد عطبرة فقران، وأمواله شحيحة! * عليكم مراجعة أموال اتحاد قيمتها عشرات المليارات، استبيحت على رؤوس الأشهاد. * مطلوب من المراجع العام أن يدخل مقر نمرة (2)، ليراجع الملفات المذكورة أعلاه. * صمت الوزارة نفسها عن ما يتردد عن طريقة التصرف في الدعم المقدم منها للاتحاد محير. * فلتكن البداية بالسيارات. * يجب استعادة السوناتا السوداء على الفور، مع حساب كل المبالغ التي أنفقت على ترخيصها وتأمينها وصيانتها على مدى أكثر من عشر سنوات، وإلزام رئيس الاتحاد بسدادها على الفور. * تشدق شداد المستمر عن التشدد في المحافظة على المال العام ينبغي أن تتبعه أفعال تؤكد صدق ذلك الحديث. * شداد مطالب بتصفية العهدة الدولارية المتعلقة بمرتب المدرب الكرواتي زدرافكو لوغاروشيتش على الفور. * ونتوقع من المجلس أن يبادر بطرد كل المحاسيب الذين تم تعيينهم في مكتب رئيس الاتحاد، لأن الاتحاد يعاني من وجود ترهل إداري بوجود عدد زائد عن الحاجة من الموظفين فيه. * بوجود خمسة نواب لرئيس الاتحاد وأمين عام متفرغ وجهاز إداري مترهل، تمت تسمية مدير لمكتب شداد ومستشار إداري ومستشار قانوني ومسئول علاقات عامة وسائق خاص تمت ترقيته لاحقاً ليعمل مديراً إدارياً لأحد المنتخبات. * رئيس الجمهورية نفسه لا يمتلك كل ذلك العدد من النواب والمساعدين. * المراجع العام مطالب بأن ينتقل من اتحاد عطبرة الفقير إلى اتحاد الفساد الموعود بملايين الدولارات! * في المريخ تسببت مطالبة أمين المال لعضو المجلس أحمد مختار بتوريد مبلغ 15 ألف دولار لخزانة النادي، وتشدده حول مصارف دولارات أبوظبي في الإطاحة بعبد الصمد من منصبه. * تجمع كل أعضاء المجلس السابق، وحضر حتى علي أبشر الذي لم يشارك في أي اجتماع للمجلس الوفاقي منذ تأسيسه يدلان على أن المجلس فقد لُحمته وانقسم إلى مجلسين متنافرين. * خطوة متعجلة، وقرار أرعن سيؤدي إلى نسف المجلس المتشاكس. * انقلاب أعضاء مجلس الخراب على أمين المال المعين مقدمة لانقلاب أكبر على مجموعة أبي القوانين. * لماذا يغضب عضو المجلس علي أسد من مطالبته بتوضيح منصرفات مبلغ دولاري من حافز قمة الإمارات طالما أن رئيس البعثة ذكر في تقريره المالي أنه ترك له عهدة مالية قيمتها 7600 دولار؟ * العضو المذكور قال إنه لا يعترف بقرار تعيين المجلس الحالي، وأنهم تكرموا بإضافة ود الشيخ ورفاقه للمجلس المنتخب! * لم نفاجأ بحديثه، مثلما لن نفاجأ بانقلاب مجموعة قريش (الذي تزعم اجتماع الأمس) على مجموعة ود الشيخ لاحقاً! * عبد الصمد محق في موقفه من دولارات أحمد مختار، وإذا لم يستجب الوزير اليسع صديق لشكواه فعليه يصعد الأمر إلى نيابة المال العام. * آخر خبر: المريخ موعود بأيام كالحة حال إصرار مجموعة الفشل على مواصلة تدميره
