بالأدلة والمستندات.. اتحاد شداد خدع الفيفا على رؤوس الأشهاد الاتحاد السوداني زعم أنه يمتلك دوري للسيدات بصعود وهبوط ورابطة للأندية تنظم الممتاز وتمنح التراخيص بموجب إفادات مضروبة.. الاتحاد السوداني يتفوق على اتحادات إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا في نظام الترخيص
* خلال الكلمة التي ألقاها د. كمال شداد في سمنار كرة القدم للسيدات، الذي نظمه الاتحاد السوداني لكرة القدم قبل أيام، أنكر شداد أن يكونوا قد كذبوا على الفيفا بادعاء أنه يمتلكون نشاطاً السيدات. * يومها قال شداد: (أوضحنا للفيفا أننا لا نمتلك دوري للسيدات للكبار، بل يوجد نشاط لبعض الفئات السنية للسيدات)، واتهم الاتحاد السابق بأنه كذب على الفيفا بخصوص نشاط السيدات! * لو صح حديث شداد سيصبح اتحاده غير مستحقاً لدعم الفيفا السنوي! * ما ياخذ من الفيفا ولا مليم أحمر، ناهيك عن ملايين الدولارات. * لنوضح الصورة أكثر للقارئ نذكر ن الفيفا يقدم دعماً سنوياً راتباً للاتحادات الوطنية المنضوية تحت لوائه، عبر برنامجه الخاص بالتطوير، (FIFA FORWARD BROGRAM)، يغطي به مصاريف التشغيل السنوية للاتحادات الوطنية، وهي مقسمة على عشرة أنشطة وبنود. * يتم تخصيص مبلغ خمسين ألف دولار لكل بند ونشاط، وهي: مخصصات أمين عام متفرغ للاتحاد، ومدير فني متفرغ، ودوري الرجال، ودوري السيدات، ودوري الناشئين، ودوري الناشئات، واستراتيجية لنشر وتطوير كرة القدم للسيدات، واستراتيجية لترويج وتطوير كرة القدم القاعدية، واستراتيجية لتطوير التحكيم، مبادرات ومشاريع متعلقة بالنزاهة والحوكمة. * لكي يصبح الاتحاد الوطني مستحقاً للدعم عليه أن يستوفي ثمانية من البرامج العشرة على الأقل. * صرف دعم الفيفا لاتحاداته الوطنية محكوم بنصوص لائحة برنامج الفيفا للتطوير، وبالتحديد المادة (8) الفقرة (و)، (بعنوان التزامات الاتحادات الوطنية والقارية)، وهي تنص على تعيين أمين عام ومدير فني متفرغين لكل اتحاد، ويخصص الفيفا 50 ألف دولار لكل واحد منهما. * يعني أبوجبل وأحمد بابكر عندهم مائة ألف دولار سنوياً من الفيفا!! * كذلك تنص المادة (6) الفقرة (1) بعنوان الشروط المالية على ما يلي: (يخضع التمويل الممنوح للاتحادت الوطنية بموجب برنامج التطوير إلى التقيد بأحكام هذه اللائحة، 400 ألف دولار مخصصة لثمانية أنشطة أساسية على الأقل، على أن تتضمن نشاطين على الأقل لكرة القدم للسيدات). * تكشف المادة (6) دوافع الكذب القبيح الذي مارسه الاتحاد السوداني لكرة القدم على الفيفا، بادعائه أنه يمتلك دوري لكرة القدم للسيدات، يلعب بنظام الصعود والهبوط! * تحدث شداد تحدث مراراً وتكراراً عن أنهم ينتظرون وصول الدعم المقدم من الفيفا لاتحاده، وزعم أن الاتحاد سيصبح قادراً على دعم وزارة المالية نفسها حال تلقيهالدعم المذكور! * اتحاد شداد لن يحصل على أي مليم من دعم الفيفا طالما أنه لا يمتلك نشاطين للسيدات، بنص لائحة الفيفا لبرنامج التطوير، فكيف سيحصل على تلك المبالغ لو لم يكذب على الفيفا ويزعم أنه يمتلك دوري للسيدات (به صعود وهبوط) كما هو منشور في تقرير الفيفا المنشور في موقع الفيفا؟ * منتظر دعم الفيفا كيف وحا تحفز منه مازن أبوسن بالدولار كيف وانت ما عندك نشاط للسيدات؟ * شداد اتهم الاتحاد السابق بأنه كذب على الفيفا، واتحاد معتصم بريء من التهمة! * الأكاذيب التي تحدثت عن وجود نشاط للسيدات (وأثبتت في تقرير رسمي نشره الفيفا على موقعه) أرسلت للاتحاد الدولي في عهد الاتحاد الحالي وليس السابق. * ذكر التقرير العالمي لكرة القدم للأندية (تقرير 2016)، الصادر في العام 2017، (بالتحديد صفحة 73)، أن (40) اتحاداً وطنياً إفريقياً تمتلك دوريات لكرة القدم للسيدات، ولم يرد ذكر الاتحاد السوداني بينها! * تم إعداد معلومات ذلك التقرير في عهد اتحاد معتصم. * ذلك يعني أن الاتحاد السابق لم يكذب على الفيفا بخصوص نشاط السيدات، بل ذكر الحقيقة، وأكد أنه لا يمتلك نشاطاً للسيدات. * الكذبة الكبيرة وردت في التقرير المتعلق بالعام 2017، والذي صدر في شهر أغسطس من العام الحالي(2018)، وورد فيه أن الاتحاد السوداني يمتلك دوري للسيدات يضم تسعة أندية، به صعود وهبوط، ويلعب عبر موسم كروي يبدأ في شهر يناير وينتهي في سبتمبر! * المعلومات المضروبة التي وردت في التقرير المذكور أرسلت للفيفا في عهد الاتحاد الحالي، وبالتحديد بإيميل الاتحاد نفسه، وعبر مازن أبوسن، يوم 23 ديمسبر 2017! * مازن أبو سن تم تعيينه مسئولاً عن مراسلات الفيفا، ومستشاراً لشداد في عهد شداد! * الأكاذيب مضت لأبعد من ذلك، حيث ادعى الاتحاد أنه يمتلك رابطة أندية تنظم الدوري! * تضخمت الأكذوبة بادعاء أن تلك الرابطة تصدر التراخيص للأندية!! * كل ذلك وارد في التقرير المنشور في موقع الفيفا. * ذلك يعني أحد احتمالين: يا الفيفا كضابة، يا اتحاد شداد هو الكضاب. * السؤال الأول الذي يطرح نفسه بقوة: هل يمتلك الاتحاد السوداني دوري للسيدات؟ * لو رفع مسئولو الفيفا سماعة الهاتف، واتصلوا بأي ربة منزل سودانية بطريقة عشوائية، وسألوها: هل يوجد دوري لكرة السيدات في السودان لردت عليهم قائلة: (يطرشني ويعميني)! * السؤال الثاني: هل توجد رابطة للأندية تنظم الدوري الممتاز في السودان؟ * الإجابة لا تحتاج إلي كبير عناء! * لا توجد رابطة للأندية، والدوري تنظمه لجنة مسابقات يقودها الفاتح باني، ويعمل معه فيها رمزي يحيى ومأمون بشارة وحسين أبوقبة وبقية العقد الفريد. * إلا تكون في رابطة سرية، تعمل بنفس طريقة المحكم السري في كاس!! * السؤال الثالث: ما هي الجهة التي تصدر التراخيصللأندية في السودان؟ * الإجابة سهلة، الترخيص تصدرها هيئة يراسها السيد عز الدين الحاج! * يبقى السؤال الأكبر قائماً: لماذا كذب اتحاد شداد على الفيفا؟ * الإجابة واضحة، وهي أنه ادعى أنه يمتلك نشاطين لكرة القدم للسيدات (من درجتين) لأنه عدم وجود نشاطين للسيدات سيحرم الاتحاد من دعم الفيفا، بنص المادة (6) المذكورة أعلاه! * كذب اتحاد شداد على الفيفا وضللها.. كي يحصل على دعم الفيفا! * الأوقبح من ذلك أنه تنصل من أكاديبه، وحاول رميها على الاتحاد السابق. * المعلومات المضروبة التي خدع بها الاتحاد السوداني الفيفا، إرسالت بعد ملء استبيان (QUESTIONNAIRE)، أعدته إدارة كرة القدم الاحترافية في الفيفا في أواخر العام المنصرم، واسمه (التقرير العالمي لكرة القدم بالأندية) وأرسل لكل الاتحادات الوطنية التابعة للفيفا، واستجاب له 187 اتحاداً وطنياً (بنسبة 88.6%)، وكان الاتحاد السوداني من بينها! * التقرير منشور في موقع الفيفا، والأكاذيب القبيحة المذكورة فيه مثبتة داخل الموقع! * فيه ورد أن (السودان والجزائر وجنوب إفريقيا هي الدول الوحيدة في إفريقيا التي تمتلك روابط للأندية، تنظم الدوري وتصدر التراخيص للأندية)! * يا للهول.. ويا للكذب.. ويا للتضليل! * صدر التقرير عن الفيفا في أغسطس من العام الجاري، ويمثل في جوهره دراسة تحليلية أجرتها إدارة كرة القدم الاحترافية بالفيفا، بالتعاون مع المركز الدولي لدراسات الرياضة بجامعة نيوشاتيل السويسرية، بهدف تقاسم المعرفة وتأسيس المعايير لتطوير وحوكمة كرة القدم بالأندية. * اعتمدت منهجية إعداد التقرير كما ذكر معدوه على البيانات المقدمة من الاتحادات الوطنية عبر استيفاء الاستبيان المرسل من الفيفا. * تضمنت محاور التقرير ما يلي: ترخيص الأندية حول العالم، والتعاقدات واللوائح الرياضية، والبطولات القارية للأندية، والمسابقات الوطنية للرجال والسيدات لأعلى درجة ((TOP TIER COMPETITION ويقصد بها مسابقات الدوري العام (الدوري الممتاز). * ما أسلفنا ذكره عبارة عن وصف موجز لتقرير العالمي الذي جمع بين المهنية والأكاديمية، وقد أبرز على نحوٍ لافت بصفحة (15) من القسم الخاص بترخيص الأندية بالاتحادات الوطنية الأعضاء بالاتحاد الأفريقي (كاف) التنويه التالي: (الجزائر وجنوب أفريقيا والسودان هي الدول الوحيدة التي تقوم فيها رابطة الأندية بدور مانح الترخيص بدلاً من الاتحاد الوطني).(Algeria, South Africa and Sudan are the only countries where the League acted as the Licensor instead of the national association) * سؤال نوجهه إلى رئيس الاتحاد والأمين العام والمستشار التقني (الإداري الشاطركما وصفه شداد): هل توجد في السودان رابطة أندية تضطلع بدور مانح الترخيص للأندية بدلاً من الاتحاد العام؟ * هل تعلم عزيزي القارئ أن اتحادنا ووفقاً لتلكالمعلومة المضللة قد تساوى مع الاتحاد الألماني الذي يقوم بتفويض رابطة الدوري الألماني (البوندسليجا) بمهمة ترخيص الأندية؟ * هل تعلم أن اتحاد شداد تفوق بفضل تلك المعلومات المضللة الكذوبة على الاتحاد الإنجليزي والاتحاد الإيطالي والاتحاد الإسباني، لأن الاتحادات الثلاثة ما زالت تحتكر سلطة الترخيص على الرغم من وجود روابط للبريميرليج والكالتشيو واللا ليغا بالدول الثلاث؟ * ذكر شداد أنهم أخطروا الفيفا بوجود نشاط للمراحل السنية للسيدات، وهي معلومة محيرة للغاية، إذ لم يسبق لنا مطلقاً أن سمعنا بدوري للمراحل السنية للبنات في السودان، فأين يقام ذلك النشاط؟ * وأين يلعب؟ * اتحاد شداد لا يمتلك مسابقات للمراحل السنية للأولاد، فكيف يزعم أنه يمتلك نشاطاً سنياً للبنات؟ * علماً أن التقرير الصادر من الفيفا بالتعاون مع المركز الدولي لدراسات الرياضة بجامعة نيوشاتيل لم يتطرق إلى أنشطة الفئات السنية للسيدات ولم يتضمن الاستبيان المرسل إلى الاتحادات الطنية طلب معلومات بشأنها، فقد انحصر طلب المعلومات في مسابقات السيدات للدرجة العليا. * التقرير المذكور أعدته إدارة كرة القدم الاحترافية بالفيفا ومحاوره تنحصر في نظام ترخيص الأندية، التعاقدات واللوائح الرياضية، البطولات القارية للأندية، مسابقات الدوري (رجال وسيدات) لأعلى درجة! * نذكر هنا أن الاجتماع الأخير للجنة كرة القدم للسيدات والذي انعقد قبل شهور من الآن أعلن أنبطولة دوري السيدات ستنطلق في شهر ديسمبر من العام الحالي. * اليوم 30 ديسمبر، وقد تبقى للشهر يوم واحد، فكم مباراة لعبت في دوري السيدات؟ * وكيف لعب؟ وما هي أنديته؟ * ما اسم الفريق المتصدر؟ * أفيدينا يا ميرفت حسين، هل تمتلكين نشاطاً سرياً للسيدات؟ * وما الداعي للسرية؟ * داسنو مننا كيف وليه؟ * كيف وبأي أسلوب سينال اتحاد شداد دعم الفيفا السنوي طالما أنه وباعتراف رئيس الاتحاد نفسه لا يمتلك أي نشاط للسيدات؟ * لم يتطرق تقرير الفيفا بتاتاً لأنشطة الفئات السنية لكرة القدم للسيدات ولم يتضمن الاستبيان المرسل إلى الاتحادات الوطنية أي طلب معلومات بشأنها، فقد انحصر الطلب المعلومات في مسابقات السيدات لأعلى درجة (TOP TIER)! * هل ظن شداد أن حديثه عن وجود نشاط للمراحل السنية للسيدات سيغطي مطلوبات الفيفا اللازمة للحصول على دعم برنامج التطوير، أم ماذا يا ترى؟ * ذكر شداد أن النشاط الرياضي النسوي موجود في السودان، وتلك
