* مع انعتاق الوطن من قبضة تجار الدين الناس القُصّر يجب أن تتواصل الثورة في كل مفاصل الحياة بما فيها الجانب الذي يلينا كرياضيين فلن ينصلح حال الكرة السودانية إلا بإبعاد كل منتسبي النظام الفاسد من المنظومة الرياضية * بعض منسوبي الاتحاد العام لكرة القدم لا علاقة لهم بالرياضة ولم يعملوا من قبل في أندية أو اتحادات والحزب الفاسد هو الذي تسبب في دخولهم الوسط الرياضى بداعي التمكين فكل المؤهلات التي يحملونها أنهم أبناء النظام ويعتنقون المبدأ الكيزاني الفاسد * وهذه الصفة يجب أن يخجلوا من حملها وسط المجتمع الرياضي بعد زوال الحكم الفاسد * ما يجب عمله الآن أولاً في الثورة التصحيحية في الاتحاد العام لكرة القدم هي إبعاد منتسبي النظام البائد من لجنة المنتخبات، واللجان العدلية * فثلاث لجان من أهم لجان الاتحاد يقودها الثلاثي حسن برقو، وعبد العزيز سيد أحمد تعاونية ومحمد جلال * والثلاثي لم تقده خبرته في العمل الرياضي بل انتهزوا فرصة أنهم من منسوبي النظام البائد الفاسد والذي خلال ثلاثين عاماً لم يكتف بقتل الأبرياء وتشريد كل الشعب السوداني ونهب أموال وقوت الشعب * المرحلة تتطلب إبعاد كل من له علاقة بالنظام السابق فلا أحد يثق في قدراتهم لأنهم جاءوا على ظهر دبابة وأدخلهم الحزب الفاسد داخل أروقة مباني الاتحاد العام * ما هي مؤهلات محمد جلال الرياضية ليتربع على عرش اللجنة القانونية وهل إذا كان الرجل لا علاقة له بحزب النظام البائد هل كنا سنسمع عنه؟ * ما هي مؤهلات حسن برقو ليقود أهم لجنة في الاتحاد فهل إذا كان لديه القدرة على التواصل مع رموز النظام الرئاسي الفاسد وجلب دعم مالى يكفي ليترأس أهم لجنة في الاتحاد؟ * الأموال الرئاسية التي كان يتحجج بأنه قادر على جمعها بسبب علاقاته برموز النظام السابق ما عادت تجدي نفعاً * كما يجب فتح تحقيق في الأموال التي كان يدعم بها القصر المنتخبات الوطنية وكثر الحديث عن أن الاتحاد كان يتسلم مبلغ 15 ألف دولار على أساس أنها مرتبات للمدير الفني للمنتخب الوطني * عالج الاتحاد العام هذه الفضيحة وهذا الفساد بأن وقع عقودات مع محمد موسى، معتصم خالد وحمد كمال * لذلك يجب فتح تحقيق في أين كانت تذهب الدولارات قبل توقيع العقودات * نحن كرياضيين لا يوجد في عرفنا الإقصاء التام ولكن وجود عناصر النظام الفاسد البائد في منظومة الكرة السودانية يعني مزيدًا من التدهور والفساد والتقوقع في محطة المؤتمر الوطني * من تربى داخل حزب المؤتمر الوطني ولديه مفاهيم الكيزان وقربه من القرار وخاصة من كان يعمل في الأجهزة التي فرضت سطوتها بجبروت السلاح والسجن والإرهاب لا مكان له الآن على أقل تقدير في منظومة الكرة السودانية * نهوض الكرة السودانية رهين ببقاء منسوبي المؤتمر الوطني داخل الاتحاد العام وخاصة اللجان العدلية والمنتخبات * اللجان العدلية تحتاج لم يتلوث حزبهم بدماء الشعب السوداني * لجان الاتحاد العدلية هي لجان قضائية يجب أن يتميز من يعمل فيها بنقاء صحيفته وصحيفة حزبه * فمنسوبي الأحزاب الفاسدة يجب أن يبتعدوا عن اللجان العدلية ولجنة المنتخبات الوطنية * لجنة المنتخبات يجب أن لا تضم في هيئتها أحد منسوبي النظام السابق أو من يدعي بأنه قادر على جمع أموال من الرئاسة الفاسدة * من يتمتع بعلاقات مع قصر البشير ويستطيع أن يجمع منه أموال يجب أن يبارح لجنة المنتخبات * لجان المنتخبات وعاء يضم كل أبناء الوطن وبدون تمييز ولون رياضي وما فعلته لجنة المنتخبات برئاسة برقو فقط هو شق الصفوف وجعلت كل الجماهير والإعلام ينفض من حول المنتخب * عندما تولى الطاهر برقو رئاسة لجنة المنتخبات أعتقد الجميع أن الرجل لديه أفكار يرغب في ترجتمها على أرض الواقع ففي بداية عهده سافر المنتخب لأداء مباراة ورفض مجلس الهلال إرسال لاعبيه ليتفجأ الناس بأن الهلال يخوض في مباريات ودية أمام أبو روف والجريف * اعتمد الاتحاد على القصر الجمهوري في راتب المدير الفني ليكتشف الناس أن الاتحاد العام يستلم مبلغ 15 ألف دولار وراتب الكرواتي 7 ألف دولار فقط وحتى يرفع الاتحاد الحرج عن أنفسهم وقعوا عقودات مع المدربين الوطنيين * هذا الاتحاد جاءت به أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني بإشراف مباشر من طارق حمزة. * هل ما زال طارق حمزة يتمتع بكل نفوذه وصلاحياته السابقة؟ * يجب نظافة الاتحاد العام أولًا من كل منسوبي النظام الفاسد * بعد إسقاط كيزان الاتحاد العام الدور على التلفزيون يا رضا خليل * برقو، جلال وتعاونية بلوا رؤوسكم * سؤال برئ: منسوبو النظام الفاسد الذين يترأسون لجان الاتحاد العام هل يستقيلوا أم ينتظروا طوفان الثورة الرياضية؟.