لما اشتكى المريخ اتحاد تاجر البندقيه الى لوزان اصابت البعض لوز من كثر ما صاحوا انها شكوى اوانطة وانها تبع الملهيات التي تذخر بها الصحف. المريخ الذي بنى اول استاد في السودان وشيد اول ناد بمستوى اعلى واصدر اول صحيفه ناطقه باسمه واصدر اول مجله وحقق وحده الدوري بلا هزيمه ولا تعادل وجاء وحده باول بطوله في منطقه شرق ووسط افريقيا ثم ثناها و ثلثها. وجاء وحده باول كاس جويه قاريه للبلد وملك من المكارم والانجازات ما جعل كلها محال عنده ممكن. ماكان له ان يجري وراء السراب لذلك كان الكل من خلصاء المريخ يعرف تماما عداله الشكوى ولو تتبع المريخ كل بطوله فقدها بالشكاوي مع الفيديو والمستندات لنالها كلها في كل بطوله ذهبت لغيره كانت مسروقه. لابد من وقفه امام هذه السابقه من عده نواحي اولها ان المريخ كادرا بشريا مؤهلا جدا زياده على محبه خالصه و دعونا نتحدث عن كل الذين تدافعوا ليدفعوا بالشكوى ودفعوا من حر ما لهم وبذلوا الجهد وهو جهد لا يقل عن جهد اللاعبين. ولا انا النجوميه للافراد لا تنفي ان الكيان اول فان ذكر حمدان ابوعنجه والنجومي وغيرهما من قواد المهديه لم ينل من ان النصر كان للجميع وجيش يقوده مائة الف مقاتل ينسب نصره للقائد بدون ان يفت في عضد الجند ولا النيل من انهم اساس النصر. واحراز مهاجم لهدف الفوز سيجعل اسمه الاول في الصحف وعند الناس لكنه لن ينال من ان الفائز الاول هو التيم . مزمل ابوالقاسم يستحق بهذا ان ينال نجومية هذا الكاس مع اخرين لكنا نذكره هنا لان الجميع يظن انه على خلاف حاد مع مجلس المريخ الحالي ولا يدركون ان مزمل يحب المريخ فوق الخيال ويخاصم فيه ويصالح فيه ولا يقف في وجه مصالحه هذه مكتسبات هذه الشكوي تبين ان الاتحاد العام الحالي هذا برئاسه ذلك الشيخ المتهالك آن له ان يعرف انه قد اصبح خارج الزمن وان زمن ادعاء المعرفه الفرديه قد ولى فللاسف كل من كان يتقوى بهم شداد في الكاف والفيفا قد ذهبوا الى مزبله التاريخ بتهم فساد فتأمل ثالث مكاسب كاس وبطوله 2018 انها قد بينت ان المريخ يملك النجوم داخل و خارج الملعب . يتبع…