* مهاجم المريخ وانغا في حالة انفراد ينطلق له سفاري ويعرقله بشلوت على قدمه دون أن يلمس سفاري الكرة.. كمخالفة نموذجية تستوجب احتساب ركلة حرة وطرد سفاري بالبطاقة الحمراء فوراً .. * ولكن الحكم صبري محمد فضل أذهل الجميع بعدم اتخاذ أي قرار حيث ترك اللعب يتواصل..!! ما هذا الذي يحدث يا أخ صلاح أحمد صالح؟! * في مباراة الفريقين في الدورة الأولى بشندي طرد الحكم معتز عبدالباسط أمير كمال بالبطاقة الحمراء فوراً لتداخله مع مهاجم الأهلي الإثيوبي أبا المنفرد.. * هل بات الطرد بالبطاقة الحمراء يا أخي صلاح حلال ضد لاعبي المريخ ومحرم ضد لاعبي الفرق التي تواجهه؟! علماً إن حكمكم معتز عبدالباسط هو نفسه صاحب الحالة الشهيرة في مباراة التنشيطية عندما تجاهل طرد حارس الهلال يومها الدعيع الذي أمسك الكرة بيديه خارج منطقة الجزاء من أمام مهاجم المريخ الراحل ايداهور المنفرد به!! * إذا لم يكن المريخ متقدماً بهدف ترى كيف كانت ستكون ردة فعل الجمهور أمام عرقلة سفاري لوانغا المنفرد وتجاهل الحكم صبري للحالة؟! * وبمناسبة الهدف الذي أحرزه الباشا ولم يحتسبه الحكم بإعتبار إن الكرة اخترقت الشباك من الخارج.. لماذا لم يذهب الحكم لإصلاح الخرق في الشباك قبل مواصلة اللعب.. معقولة يا عالم؟! * تعرض حارس المريخ لمخاشنة خطيرة كادت تذهب بحياته وكان يفترض أن يصفر الحكم على الفور محتسباً المخالفة ولكنه أشار باستمرار اللعب على أساس إن الكرة في صالح المريخ!! * نسأل الله أن يلطف بالحارس جمال سالم.. ولا حول ولا قوة إلا بالله. * نعود للمباراة ونقول ظهر فريق المريخ بمظهر مخجل في الشوط الأول حيث بدأ الارتباك على جميع لاعبيه وفشلوا في السيطرة على الكرة وفشلوا في التمرير وفشلوا حتى في الاستلام!! ولم يقودوا أي هجمات تذكر لدرجة إن حارس الأهلي يسن كان ضيفاً للشرف في الشوط الأول!! * بينما لعب أفراد الأهلي بهدوء وتناقلوا الكرة برشاقة وثبات، وقدموا محاضرة في الاستلام والتمرير للاعبي المريخ!! وسنحت لهم العديد من الفرص لحسم المباراة مبكراً ولكن تألق الحارس جمال سالم حرمهم من الوصول للشباك.. * في الحصة الثانية تدنت لياقة لاعبي الأهلي.. وأدى لاعبو المريخ بشكل مغاير حيث عادوا للعب بمسئولية ورجولة وضغطوا على جبهة الأهلي مما مكنهم من كسب المباراة.. * واصلت العوارض ملاحقة المريخ فبعد الإصابة الكبيرة التي تعرض لها بلة جابر في مدني إثر احتكاك خطر من أحد المدافعين.. أصيب أمس رمضان عجب وخرج مبكراً.. ثم جاءت الإصابة الخطيرة للحارس جمال سالم إثر الإحتكاك الخطر من قبل لاعب الأهلي.. * حصنوا اللاعبين بآيات الذكر الحكيم والدعاء.. * يجب أن يخضع اللاعبون للراحة التامة مع التغذية الجيدة هذين اليومين قبل السفر إلى مدينة كوسني.. ويتواصل الماراثون * أدى المريخ مباراته الثالثة في الماراثون الذي يشمل 10 مباريات دورية ويتكون من جزئين الجزء الأول يشمل 7 مباريات دورية مع فرق ولائية: مريخ الفاشر واتحاد مدني وأهلي شندي والرابطة كوستي ونيل الحصاحيصا وهلال كادوقلي والأمل عطبرة ويقام الجزء الأول بمعدل مباراة كل 72 ساعة تقريباً خلال الفترة من 15 سبتمبر إلى 5 أكتوبر أي حتى بداية عيد الأضحى، علماً إن مباراة الأمل التي تتزامن مع العيد ينتظر أن يتم تأجيلها. * الجزء الثاني من الماراثون يشمل 3 مباريات تلعب كلها خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر وهي مباريات هلال الفاشر 23/10 والنسور 27/10 والهلال 30/10 وتسبق هذه المباريات الثلاث مباراة نهائي كأس السودان يوم 18 أكتوبر. * الفترة بين جزئي (الماراثون العشاري)، يتوقف فيها اللعب بسبب أداء المنتخب الوطني لمباراتيه أمام نيجيريا في تصفيات الأمم الأفريقية.. * تبقت 4 مباريات للمريخ من الجزء الأول للماراثون الشاق وهي مباراة الرابطة بكوستي يوم الخميس القادم 25/9 وتعقبها مباراة النيل الحصاحيصا يوم الأحد القادم 28/9 بأمدرمان ثم مباراة هلال كادوقلي يوم الخميس من الأسبوع القادم 2/10 ثم مباراة الأمل بأمدرمان يوم الأحد التالي 5/10 والذي قد يصادف أول أيام عيد الأضحى المبارك، وينتظر أن يحدد تاريخ آخر لمباراة الأمل. * لأن بعض محترفي المريخ قد يسافرون لذويهم يوم وقفة العيد.. والبرمجة الجديدة لمباراة المريخ والأمل تزعجهم بشدة، لأنها قد تحرمهم من أداء التزاماتهم الأسرية والعائلية.. فإذا لم يتم تأجيل مباراة الأمل، نقترح أن يطلب المريخ تقديم مباراته مع هلال كادوقلي لتقام يوم الأربعاء 1/10 بكادوقلي بدلاً عن الخميس 2/10 ومن ثم تقديم مباراة الأمل لتلعب يوم السبت 4/10 بدلاً عن الأحد 5/10 حتى لا تصادف المباراة أول أيام العيد.. * إذا تم تأجيل مباراتي المريخ مع الأمل.. ونيل الحصاحيصا مع الهلال.. فمن الممكن برمجة مباراة النيل والهلال يوم 27/10 لتكون متزامنة مع مباراة المريخ والنسور.. أما مباراة المريخ والأمل فيصعب تحديد تاريخ جديد لها إلا إذا تم تمديد الموسم ثلاثة أيام على الأقل وتأجيل لقاء القمة في ختام الدوري إلى 3 نوفمبر.. أو تقام مباراة المريخ والأمل يوم 18 أكتوبر بدلاً عن مباراة القمة في نهائي كأس السودان لتلعب هذه الأخيرة يوم 3 نوفمبر بعد ختام الدوري في 30 أكتوبر وهذا حل أمثل. * الجزء الثاني من الماراثون يشمل 4 مباريات منها ثلاث مباريات في الدوري وتسبقها مباراة نهائي كأس السودان. * 8 مباريات مصيرية تبقت للمريخ في هذا الموسم المضغوط.. نصفها مباريات صعبة وخطيرة مع الرابطة بكوستي وأسود الجبال بكادوقلي ثم مباراتي القمة على نهائي كأس السودان وختام الدوري.. أما مواجهات المريخ الأخرى في الدوري مع النيل والأمل وهلال الفاشر والنسور التي تقام كلها بملعب المريخ، تبدوأقل خطورة ويفترض أن يكسبها المريخ كلها، وأصعبها لقاء النسور الذي يسبق لقاء القمة ب72 ساعة! * المنافس الهلال مرتاح هذه الأيام في معسكره بالدامر تأهباً للقاء أهلي شندي يوم الخميس، وأدى أمس الأول مباراة حبية في الدامر لتجهيز البدلاء، بينما سيخوض أهلي شندي لقاء الهلال مرهقاً بعد أن لعب أمس أمام المريخ!! * الهلال تبقت له 6 مباريات في الدوري تبدأ بلقاء أهلي شندي يوم الخميس بشندي.. ثم يعود إلى الخرطوم ليستضيف مريخ الفاشر يوم 29/9 ويلاقي الخرطوم الوطني يوم 2/10 باستاد الخرطوم ثم يلعب في مواجهة النيل بالحصاحيصا يوم 5/10 وهذه المباراة قد تصادف يوم العيد ويتوقع تأجيلها أسوة بمباراة المريخ والأمل.. وبعد فترة التوقف يلعب الهلال مباراة نهائي كأس السودان مع المريخ يوم 18 أكتوبر ثم يلاقي أهلي عطبرة دورياً يوم 22 أكتوبر قبل أن يلتقي المريخ في ختام الدوري يوم 30 أكتوبر. * لا توجد مباراة صعبة أمام الهلال في الدوري سوي مباراته مع أهلي شندي يوم الخميس وبعدها ستكون بقية مباريات الهلال سهلة، وحتى مباراة النيل بالحصاحيصا قد تكون الأسهل بعد أن بدأ أهل النيل يستسلمون للهبوط!!