قال مولانا بدر الدين عوض الله رئيس نادي أهلي مدني إن الاستقالة التي تقدم بها من رئاسة ناديه نهائية ولا رجعة فيها ولذلك بادر بتسليمها إلى مفوضية هيئات الشباب والرياضة بولاية الجزيرة مبيناً أن ظروفه العملية لا تسمح له بالاستمرار في رئاسة النادي وأضاف: أنا محامٍ ولدي العديد من القضايا أمام مختلف المحاكم ومن الصعب جداً أن اوفّق بين المحاكم ورئاسة النادي نافياً أن تكون الاستقالة التي دفع بها هروباً من العمل الإداري بسبب الظروف المالية الحرجة التي يمر بها الأهلي وأضاف: توليت العمل في ادارة النادي في وقتٍ ابتعد فيه الجميع بعد هبوط الأهلي إلى الدرجة الأولى ونجحنا في القيام بعمل كبير أعاد الفريق من جديد لبطولة الدوري الممتاز ولو كنت أعرف الهروب لهربت عقب هبوط الفريق مباشرة، وسخر بدر الدين من الحديث عن أنه لا يقدم الدعم المالي لنادي الأهلي وقال: أنا أكثر زول بدفع مال في الأهلي وأسألوا زملائي في مجلس الإدارة ولكني لا أريد أن امتن على النادي الذي أحببته ولا أنكر أن عدم توافر الدعم المالي من حكومة الولاية كان من الأسباب التي دفعتني لتقديم استقالتي لأن الأهلي وبمجرد صعوده للممتاز أصبح بحاجة إلى ملياري جنيه كل عام ولو كنت امتلك هذا المبلغ الضخم لما ترددت في تقديمه للأهلي مبيناً أن سيد الأتيام وحال عدم توافر الدعم اللازم له سيكون من العسير جداً أن يبقى ضمن منظومة أندية الدوري الممتاز.