أوكرا يرفض معاملته كلاعب مصاب ويؤكد جاهزيته للمشاركة تمارين خاصة للاعب وفحوصات جديدة بالقاهرة تحدد مصير الساحر الغاني القاهرة وليد الطاهر لم تتضح الحقيقة الكاملة حول المحترف الغاني اوغستين أوكرا بعد، ففي حين ذهبت الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب في الخرطوم بواسطة القطاع الطبي بالمريخ إلى أن اللاعب يعاني من اصابة مزمنة تجعله غير مؤهّل للمشاركة مع الفريق على الأقل في الوقت الراهن الا أن المجلس ومن أجل المزيد من الاطمئنان على تلك النتائج أرسل اللاعب للطبيب الأمريكي وليام موريل في دبي وجاءت نتائج الفحوصات الطبية من الامارات ليست ببعيدة عن تلك التي ذهبت لها اللجنة الطبية بنادي المريخ وإن كان الجديد فيها تحديد مدى زمني لعودة اللاعب إلى الملاعب. الفحوصات التي خضع لها أوكراه في دبي أشارت إلى أن اللاعب بحاجة إلى شهرين من التأهيل والعلاج الطبيعي ومن ثم يحتاج لشهر من تدريبات اللياقة البدنية وبعد ذلك سيصبح اللاعب مؤهلاً للمشاركة في التدريبات بصورة طبيعية وبناءً على ذلك التقرير فضّل المجلس أن ينتظر أوكراه هذه الفترة في كشوفات الفرسان على أن يستعيده المريخ في مايو وهو في كامل جاهزيته للمشاركة لكن المستجدات التي طرأت على صفقة الجزائري هشام العقبي عجّلت بتعاقد المريخ مع اوكراه وهيأ الجهاز الفني بالفرقة الحمراء نفسه على أن أوكراه لن يكون في حساباته الا بعد ثلاثة أشهر. تصريحات مثيرة للاعب لكن أوكراه وبعد وصوله الخرطوم وتوقيعه رسمياً في كشوفات الفرقة الحمراء ذهب في اتجاه آخر وأدلى بتصريحات مثيرة أشار فيها إلى أنه لا يعاني من اي اصابة وأنه جاهز لتقديم خدماته للفرقة الحمراء من أول وهلة بل ذهب اللاعب إلى أبعد من ذلك وأكد مشاركته في التجارب الإعدادية المقامة بالقاهرة حتى ينال فرصة الظهور في تجربتي باريس سانت جيرمان الفرنسي وشالكة الألماني، وعدّ الكثيرون تلك التصريحات باعتبارها نوع من الحماس الذي يصاحب انتقال اللاعب لمحطة جديدة ولم يتوقعوا أن يكون أوكراه راغباً في أن يضرب بتقرير الطبيب الأمريكي عرض الحائط وأن يتمسك بسلامته وجاهزيته للمشاركة. اصرار على المشاركة في تدريب الفرقة الحمراء مساء أمس ظهر الغاني أوكراه برفقة مواطنه كوفي وهو في روح معنوية عالية وأصر اللاعب على أن يشارك مثله مثل بقية اللاعبين في كل التمارين البدنية والتدريبات بالكرة وتمسّك اللاعب بأنه لا يعاني من أي اصابة وأن تلك الاصابة التي شكا منها في وقتٍ ما أصبحت حكاية من الماضي، وتعامل الفرنسي غارزيتو مع أوكراه بصورة جيدة حتى لا يحبط اللاعب لكنه لم يتح له فرصة المشاركة مع المجموعة ومنحه كرة خاصة وطالبه أن يتدرب بها على انفراد مع تمارين جري بالكرة حول الملعب وبحماس كبير وبسرعة لا تحكي عن لاعب مصاب نفّذ أوكراه تلك التدريبات التي استمرت لأكثر من ساعة الأمر الذي جعل الجهاز الفني بالمريخ في حيرة من أمره هل يأخذ بالتقارير التي تتحدث عن أن عودة اللاعب للملاعب ليست قريبة مالم يكمل فترة التأهيل أم يمضي قُدماً في اتاحة الفرصة للاعب للمشاركة في التدريبات لطالما أنه أثبت من أول تدريب خضع له قدرته على تنفيذ التدريبات التي يطلبها الجهاز الفني. فحوصات جديدة في ظل اصرار اللاعب على المشاركة وتمسكه بأنه سليم ولا يعاني من اصابة في الوقت الراهن قرر رئيس البعثة السيد حاتم عبد الغفار اخضاع اللاعب لفحوصات طبية جديدة في القاهرة بالاشعة والرنين المغنطيسي مع عرض تلك الفحوصات على الطبيب المصري أحمد عبد العزيز وهو من الكفاءات الطبية المعروفة على نطاق الوطن العربي وتولى علاج عدد كبير من لاعبي المريخ ويشرف حالياً على علاج اللاعب بخيت خميس وفي حال جاءت نتائج الفحوصات الطبية لتتحدث عن عدم معاناة اللاعب من أي اصابة سيمنحه الطبيب الضوء الأخضر للمشاركة مباشرة في التدريبات أما حال أشارت الفحوصات إلى أن اللاعب مازال بحاجة إلى تمارين تأهيل واكتساب لياقة بدنية فسيتمسك الجهاز الفني باخضاع اللاعب لتمارين التأهيل واللياقة البدنية حتى لا يؤدي استعجال عودته للملاعب إلى نتائج عكسية من شأنها أن تصعّب كثيراً من مهمة أوكراه في العودة للملاعب من جديد. يحلم بالظهور أوروبياً اصرار أوكراه على المشاركة في التدريبات ربما أنه على علاقة كبيرة بالتجارب الأوروبية التي سيخوضها المريخ في الدوحة والتي ستجعل اللاعب من جديد أمام أنظار عدد من وكلاء اللاعبين بما يتيح له فرصة الحصول على خوض تجربة أوروبية جديدة ولعل هذا مصدر اصرار اللاعب على المشاركة وفي حال جاءت النتائج في مصلحته سيحصل أوكراه على دفعة معنوية هائلة من شأنها أن تعيده على وجه السرعة للملاعب لكن حال تمسك الطبيب المصري الدكتور أحمد عبد العزيز بما ذهب له الطبيب الأمريكي وليامز فسيُصاب اللاعب باحباط كبير لأنه كان يحلم بالظهور في التجارب الاوروبية للفرقة الحمراء مثلما يحلم بثنائية مدهشة مع مواطنه الغاني كوفي الذي قدم نفسه من أول وهلة بصورة مميزة للغاية في تدريبات الفرقة الحمراء.