* في العام الماضي وتحديداً قبل مباراة المريخ وكمبالا سيتي اليوغندي في دوري الأبطال شارك كمبالا في دورة رياضية بزنزبار بمشاركة أكثر من عشرة أندية بالمقابل شارك المريخ في قطر وتبارى مع بايرن ميونخ وزينت الروسي وريدبول النمساوي * الفارق في التباري مع فرق تحمل طابع الأداء الأفريقي بالنسبة لكمبالا والمريخ مع المدارس الاوروبية وحالياً يتكرر نفس السيناريو. * عزام التنزاني يشارك في نفس الدورة (مابندوزي) وتعادل في أول لقاء مع كمبالا سيتي بهدفين لكل. * المريخ بدأ في الطريق الصحيح بالتدرج في المباريات أمام الاعلاميين ثم سكر الحوامدية وكانت التجربة الحقيقية امام وادي دجلة والتي منحت الجهاز الفني أكبر فائدة. * وليت مجلس ادارة المريخ والجهاز الفني استمع ولو مرة واحدة لنصيحة الاعلام الذي طالب بكل احترام تمديد معسكر القاهرة حتى يفي بالمطلوب ويؤدي المزيد من التجارب أمام فرق قوية على شاكلة انبي وبتروجيت والاسماعيلي وحرص الحدود والزمالك. صدى أخير * يقيني لو تبارى المريخ مع ثلاثة من أندية المقدمة بالقاهرة لضمنا التفوق على عزام التنزاني ذهاباً واياباً. * الحقيقة الماثلة أمامنا أن عزام أفضل من الناحية البدنية وحساسية المباريات والتباري مع أندية المرخيات والمسيمير يخصم من أداء المريخ. * ربما تأتي مباراة كمبالا سيتي في بورتسودان ولقاء الهلال في قمة الاستقلال بالفارق. * في فترة التسجيلات الأخيرة ضم عزام لصفوفه مهاجم سيمبا التنزاني عامري كيمبا وهو لاعب هداف وصاحب مضرب قوي ويمتاز باحراز الأهداف من خارج المنطقة. * وضم ايضاً اليوغندي بريان ماجويقا نجم الطرف الأيسر في المنتخب اليوغندي ولاعب كمبالا سيتي. * شاهد شريط فيديو للاعب عامري كيمبا وحقيقة يجب الحذر منه ووضعه تحت المراقبة الشديدة وعدم اتاحة المساحة والزمن له. * لا نخشى عزام لكن الحذر واجب خاصة وأن أهم أهداف الأحمر تجاوز العقبة الأولى. * استغرب بشدة لكتاب الأعمدة الزُرق الذين يسطرون كل العمود في الشأن المريخي والخلافات والاختلافات. * ويبخلون بالحديث عن فريقهم رغم أن المشاكل تضرب بأطنابها في المعسكر الأزرق. * كنت أتوقع أن تكون لديهم الشجاعة للتحدث عن منع زملائهم من تغطية أخبار المعسكر. * لكن يبدو أنهم يخافون من سطوة المرأة الحديدية التي تحكم الهلال قولاً وفعلاً. * ايضاً تطاردهم عُقدة الدونية من المريخ الذي يتبارى مع الكبار وهم لا يزالون في محطة رأس الخيمة. * على الحكم تطويع القانون لخدمة المباراة وليس لخدمة مشاعره الخاصة. حديث الحكم الكبير الغندور، رسالة واضحة لعلهم يفهمون. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.