* خرج الجهاز الفني للمريخ بمكاسب عديدة من أول تجربة أمام المرخية بقطر ضمن المرحلة الثانية في مقدمتها اتاحة الفرصة للعديد من اللاعبين للمشاركة على رأسهم المعز وعنكبة وابراهومة وعبده جابر. * رغم تفوق المريخ الكبير الا أن نتيجة اللقاء سلباً أو ايجاباً لم تكن في حسابات غارزيتو من واقع ضعف الخصم الا أن الأهم الأداء وتنفيذ المهام ومعرفة قدرات كل لاعب ومدى اجادته في تطبيق التعليمات الصادرة من المدرب الفرنسي. * ايضاً ركّز الفرنسي على اللعب بثلاثة مهاجمين وهو يذكرنا بالمدرب الألماني العجوز اوتوفيستر عام 2007 عندما وصل للمباراة النهائية من البطولة الكونفدرالية بعد أن انتهج اسلوب الشق الهجومي فضربنا النيجيريين والجزائريين والتشاديين وحتى السوط وصل إلى ممثل مصر الاسماعيلي فتم اقصاءه من المنافسة ولم يخسر الفريق الا في النهائي بأخطاء فردية وعدم منح الجهاز الفني المنافس التقدير المناسب. * في وجود لاعبين في الأحمر على شاكلة عنكبة ووانغا وعبده جابر وبكري المدينة وتراوري الغائب في مهمة وطنية عن بلاده وتواجد خط وسط يؤدي دوره بصورة فعالة مثل سالمون واوكراه وايمن سعيد وعلاء الدين وراجي والباشا. * يمكن أن نطمئن على قدرة نجوم المريخ في احراز أكبر عدد من الأهداف في شباك الخصوم اذا وجدوا التموين المناسب من الوسط بالاضافة إلى عامل التوفيق لأنه يبقى الأهم في كل الأحوال. * ولا ننسى بأن نجوم المريخ يعيشون في حالة منافسة شرسة فيما بينهم لدخول التشكيلة الأساسية وهو ما يصب في نهاية الأمر لمصلحة الفريق. صدى أخير * أجمل خبر من معسكر القاهرة أولاً والدوحة ثانياً هو انقاص الحارس العملاق المعز محجوب لوزنه وعاد وكأنه ابن الثمانية عشر عاماً مما يدل على اجتهاده وحرصه على التألق والمنافسة الشريفة بينه وجمال سالم. * وانغا واصل احراز الأهداف وهذا الامر سيشكّل خطراً مستديماً لبكري المدينة وتراوري في المقدمة الهجومية الحمراء. * وانغا يحتاج فقط للمزيد من الثقة ليصبح المهاجم رقم واحد في الفريق. * اذا عاد الباشا لسابق مستواه أضمن عبور عزام ذهاباً واياباً. * حديث ضفر عن عزام دلالة على وصوله لمرحلة النضج الكروي ولا أدري لماذا يكره الاهلة سماع اسم ضفر. * الفوز على المرخية خطوة عديلة يا غارزيتو. * خسارة عزام وخروجه من دوري مابندوزي لن يجعلنا ننام على العسل ونضع في أذهاننا بأنه فريق سهل العبور. * حتى المريخ أقصى عزام بالترجيحية وليس في الزمن الرسمي. * علينا أن نضع في أذهاننا بأن أهم مباراة للمريخ في 2015 هي مباراة عزام. * شالكه والهلال مجرد مباريات ترفيهية لا تقدم ولا تؤخر. * المهم التباري مع كمبالا سيتي والأهم عزام. * لن نسيل المداد تغزلاً في لاعبي المريخ من واقع ضعف المرخية كما يفعل الجماعة هناك، فالمريخ فريق كبير لا يفرح للفوز على الصغار. * القرعة ابتسمت للهلال جعلته أمام فرصة سانحة لفك عقدة أهلي شندي بمدينة دار جعل !!! * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.