* لفت نظري إعلان أنيق لشركة الجزيرة المحدودة، حمل عبارة (للزعامة علامة). * صدقوا، فالزعامة لها مطلوباتها واشتراطاتها ومؤهلاتها. * أولها كثرة الفوز بالبطولات الداخلية والخارجية. * وثانيها الجماهيرية الطاغية. * وثالثها تميز البنيات الأساسية. * ورابعها ارتفاع سقف الطموح. * وخامسها عدم الاستلام للفشل واتخاذه معبراً للنجاح. * وفقاً للمقومات المذكورة أعلاه هناك فريق واحد في السودان تنطبق عليه شروط الزعامة، وتتوافر فيه مقوماتها. * ذات مرة أجرى تلفزيون السودان حواراً مع الممثل المبدع يس عبد القادر رحمة الله عليه، سئل فيه (أي الفرق تشجع)، فضحك وقال بسرعة بديهة معهودة فيه (أنا بشجع الفريق البجيب الكاسات من برة)، وفهم الجميع مراده من دون أن يذكر الفريق باسمه. * بالمعيار الأول: المريخ أكثر أندية السودان فوزاً بالبطولات المحلية، والزعيم هو الفريق السوداني الوحيد الذي حقق لوطنه بطولات قارية وإقليمية، إذ حاز على لقب بطولة كأس الكؤوس الأفريقية في العام 1989، وسجل اسمه بحروف من ذهب في سجل أبطال الكاف، كما ظفر بثلاثة ألقاب في بطولة شرق ووسط إفريقيا المشهورة بسيكافا. * هذا بخلاف فوزه بعدد من الكؤوس الجوية الودية. * بالمعيار الثاني: جماهير المريخ زلزال الملاعب.. صفوة وأغلبية. * بالمعيار الثالث: لا توجد أدنى مقارنة بين البنيات الأساسية التي يمتلكها نادي المريخ وما يتوافر لبقية الأندية السودانية. * بالمعيار الرابع: كثرة البطولات وتنوعها أكبر دليل على ارتفاع سقف طموح المريخاب. * بالمعيار الخامس: المريخ هو النادي الوحيد الذي لم يعقه أي إخفاق عن التفوق في كل البطولات. * للزعامة علامة. * لذلك لا نستغرب أن تقدم كل الفرق الكبيرة والمنتخبات الشهيرة على ترصيع قمصان لاعبيها بالنجوم، للتدليل على عدد البطولات الكبيرة التي ظفرت بها. * كل من يفوز ببطولة كبيرة يرمز إليها بنجمة على قمصان اللاعبين. * النجمة علامة التفوق في شتى بقاع المعمورة. قمة الاستقلال تزخر بالأجانب * مساء الغد سيختفي الزحام المروري من شوارع الخرطوم، وسيتسمر ملايين السودانيين أمام شاشات التلفاز داخل حدود الوطن وخارجه لمتابعة مباراة القمة الكروية، التي ستجمع المريخ والهلال، في لقاءٍ خاص، يقام على شرف أعياد استقلال السودان. * المباراة المقامة على شرف أهم مناسبة وطنية سودانية لن تلعب بأقدام سودانية. * غالبية لاعبي فريقي القمة باتوا من الأجانب، بخلاف الجهازين الفنيين للفريقين، وحالهما لا يختلف عن حال اللاعبين، إذ سيقود المريخ من على الدكة المدرب الفرنسي دييغو غارزيتو، وابنه أنطونيو، ومدرب الحراس الجزائري حكيم سبع، ومسؤول العلاجي الطبيعي التونسي أحمد العابد. * ستضم توليفة المريخ حارس المرمى اليوغندي جمال سالم، ولاعبي الوسط الغانيين كوفي واستيفن أوكراه، والنيجيري جايسون سلمون، والمهاجم الكيني آلان وانغا، والنيجيري (مالك اسحق)، بخلاف المهاجم المالي الغائب عن فريقه هذه الأيام مامادو تراوري، بمعية المصري المصاب أيمن سعيد. * أما الهلال فسيجلس له على الدكة المدرب الفرنسي باتريك أوسيموس، ومساعده الجزائري عمارة مرواني، والفرنسي جوليت مدرب الأحمال، ومواطنه فيليب مدرب الحراس، وسيمثله من داخل الملعب حارس المرمى الكاميروني مكسيم فودجو، وزميله الجنوب سوداني جمعة جينارو، والإثيوبي بوتاكو، والغاني نيلسون لازغيلا، والجنوب سوداني أتير توماس، والسيراليوني ديفيد سيمبو، والماليان سليماني كانوتيه وعمر سيدي بيه، والسنغالي سيسيه، والبوركيني بوبكر كيبي. * قمة درع الوطن ستأتي مشبعة بنكهات جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، على صعيدي اللاعبين والمدربين، وسيتطلب التعامل معها الاستعانة بعدد مقدر من المترجمين، وسيشكل اللاعبون السودانيون أقلية (مضطهدة) في توليفتي زعيمي الكرة السودانية، اللذين أفرطا في تجنيس اللاعبين، وبرعا في حشد المدربين الأجانب، على أمل أن يساعدا محبي الناديين في تحقيق طموحاتهم القارية. آخر الحقائق * نبهني سعادة الفريق منصور عبد الرحيم سكرتير المريخ الأسبق إلى مباراة المريخ مع منتخب قيرقستان بعد أن أغفلت ذكرها في رصد الأمس. * لن تحتسب التجربة المذكورة في زمرة التجارب القوية. * منتخب قيرقستان يحتل المرتبة 152 في تصنيف الفيفا. * بالمعايير المعروفة لكرة القدم يبدو المريخ أوفر حظوظاً من الهلال في لقاء الغد. * خاص الهلال أخر مبارياته أمام فريق الوصل المطعم ببعض النجوم المعتزلين في الإمارات. * في اليوم نفسه لعب المريخ مع فريق الخريطيات القطري. * عاد المريخ إلى السودان وخاض تجربة قوية أمام كمبالا سيتي اليوغندي. * في المقابل اكتفى الهلال بالتدريبات، ولم يخض أي مباراة بعد العودة من الإمارات. * توليفة المريخ شبه ثابتة.. وتشكيلة الهلال تزخر بالمستجدات. * التشكيلة التي خاض بها المريخ مباراة كمبالا سيتي لم تضم من الجدد سوى بكري المدينة وأوكراه. * مصعب عمر ليس جديداً على تشكيلة المريخ لأنه لعب للفريق خمسة مواسم سابقاً. * في الهلال الحارس مكسيم جديد، وسيتم إخضاعه لأول فحص آلي غداً. * في الطرف الأيسر بوتاكو جديد، وعليه أن يهيئ نفسه لتحمل مشاوير مرهقة بوساطة العقرب والباشا ورمضان عجب. * في خط الوسط وليد علاء الدين جديد على التشكيلة الهلالية الأساسية. * والبوركيني كيبي جديد في ملاعب السودان. * حتى على صعيد التدريب، غارزيتو جديد على المريخ لكنه يعرف عنه كل شيء، من واقع منازلته له عدة مرات عندما كان يدرب الهلال. * في المقابل يبدو البلجيكي باتريك مدرب الهلال غريب الوجه واليد واللسان على الملاعب السودانية. * المريخ الأقرب للفوز، مع أن لقاءات الديربي لا تخضع للحسابات المسبقة. * اتهم الكاردينال الاتحاد العام بأنه متفرغ لخدمة المريخ. * الخدمة الخاصة بكرة يا كردنة! * قال رئيس الهلال إن تدشين ملعب الجوهرة (الزرغاء) سيتم يوم 17 الجاري! * ننبه كردنة إلى أن تدشين شباك مكسيم سيحدث يوم أربعة وعشرين!! * على مسئولية الحبيب كابو: كبسور يخدر الجمهور!! * الحاضر يكلم الغايب.. الحايم يكلم النايم: بكرة عندنا شقلبة وعقربة وكهربة! * شقلبان.. بالدليل والبرهان! * أمس طالب إيفوسا الأجلح بإحضار حكام أجانب للقاء القمة، أو الانسحاب من المباراة! * أركز يا إيفوسا!! * قبل فترة كتب آخر مطالباً الهلال بالانسحاب بدعوى أن مواجهة الزعيم والنمور في ظرف أربعة أيام سترهق لاعبي الوصيف، وستقضي على تحضيراتهم للموسم الجديد! * وقبله كتب صحافي هلالي واصفاً برمجة مباراتين لفريقه أمام المريخ وأهلي شندي بالمؤامرة! * المؤامرة الجد بطلها عقرب.. ينوي أن يتشقلب! * يا مثبت القلوب.. ثبت كتاب الوصيف الخفيف! * آخر خبر: نخشى أن يتسبب شقلوب.. في عودة الطوب!
