* لو لم يكسب الزعيم هذا الموسم سوى عودة المقاتل الجسور لمستواه المعروف، فذاك مكسب كبير يدخل في أفئدة الخصوم والوصايفة الرعب والخوف ..! * الناس ديل (الخوفة) الدخلت فيهم من يوم القرعة لسة ما مرقت ..(عشان كدا تاني لو ثبتوا ولا اتجرسوا القصة ما فرقت) ..! * وعنه نكتب لأن عودته لمستواه كانت نكهة القمة أمس التي طغت على النتيجة، و(أمتعت المدرجات وأخرست ألسن الشمات) ..! * الغيرة تسبقه في الدخول لأرض الملعب .. الهمة تلاحظها تتطاير عزماً من بين عينيه .. البسالة التي تسكنه لا أختلاف عليها .. الإصرار وقوده المشتعل في كل معركة .. روح القتال بشراسة الأبطال لا تفارقه البتة .. الأداء الرجولي سمته الأساسية .. موهبته يعرفها القاصي والداني .. صال في الملاعب الداخلية والخارجية طولاً وعرضاً وروّض الساحرة المستديرة، ليستحق بذلك نجم المريخ والمنتخب الوطني علاء الدين يوسف أن يطلق عليه اسم النجم الفرنسي (باتريك فييرا) ..! * استعاد فييرا أراضيه بقوة وبسالة، وهاهو بالأمس يجمع ما بين فرض الشخصية والمهارة واللعب القتالي و(العين الشرارة) ..! * لم يفق الوصايفة بعد من صدمة عودة فييرا الي بيته الكبير ودخوله ديار الصفوة مجدداً، في الوقت الذي جنّد فيه علاء الدين نفسه لخدمة الزعيم وعمل على بث (روح الفانلة الحمراء) في زملائه اللاعبين ..!! * ارتفع مستوى فييرا بصورة ملحوظة مع بداية الإعداد لهذا الموسم .. زرع أوتاد الهيبة في وسط المريخ .. بات يتحرك في الملعب بديناميكية كبيرة وفاعلية ملحوظة .. (محور) يجيد (الإرتكاز) ويعرف تعزيز الخط الأمامي بالتقدم المدروس والعودة في التوقيت المناسب غير خبرته العالية في التمركز الصحيح والنجاح في تخفيف الضغط وخلق التوازن وإفساد كل هجمة .. و(إن لم يفعل علاء شيئاً فيكيفه فقط شراسة الأسود في الزود عن حياض النجمة) ..!! * ليس بمقدورنا الحديث عن (صاروخ فييرا) العابر للشباك الذي أحرزه أمس لأن ذاك الأمر يجب أن يقوم به رائد فضاء أو (عالم فلك) ..! * الوحيد الذي بمقدوره تقديم قراءة عن (صاروخ فييرا) الذي انطلق بسرعة (الإفلات) عالم الفلك د. معاوية شداد ..! * نتمنى الا يحكم الوصايفة على حارسهم الكاميروني ماكسيم من خلال تسديدة علاء الدين التي عانقت الشباك الزرقاء من منتصف الملعب لأنها من النوع الذي يصعب صده على (بوفون) ..! * يا علاء الدين خليك عاقل ..(كورتك دي لو ضربت لاعب كان دخلتو الإنعاش، أو عملت ليهو شلل رعاش) ..! نقوش متفرقة * أنقذ (الحظ) الوصايفة من هزيمة مؤكدة، ومنحهم (ذات الحظ) الحصول على درع الإستقلال في الستة أشهر الأولى ..! * التعادل لم يكن نتيجة منصفة للقاء القمة أمس، الا أن سقوط (عواجيز دفاع الهلال) أمام بكري المدينة كان يتطلب العطف عليهم والشفقة بمنحهم الستة شهور الأولى من (درع الإستقلال) ..! * يبدو أن الاتحاد العام أراد أن يثبت للوصايفة حُسن نيته في (قرعة برمجة الممتاز)، فمنحهم (قرعة) الإحتفاظ بالدرع لستة شهور ..(وفعلاً حالكم يحنن يا كبسور) ..! * بدائل الزعيم كانوا أمس في الموعد تماماً وقدموا أوراق اعتمادهم عبر مستويات عالية وأداء فريد ، ولم نشعر بأننا كنا نفقد جهود أميز عناصرنا كتراوري وأيمن سعيد ..! * الساحر أوكراه كنز جاء للزعيم من السماء، وهنئياً لنا بالجوهرة التي أنضمت للكشوفات الحمراء . * مكسيم لم يتم تجريبه بعد، فتسديدة علاء استثناء و(ربنا يغتي عليكم من الأباتشي يوم الأربعاء) ..! * لن نتحدث اليوم عن تحامل حكم الوسط صديق الطريفي على المريخ لأن هذا التحامل بات من الثوابت ..! * حكم الوسط (طريفي)، ورجل الراية (طريفي)، ونائب رئيس الإتحاد (طريفي)، وما فيهم (زول نصيحة) ..! * لا يزال السؤال قائماً : متى هزم الوصايفة الزعيم آخر مرة ؟ ..(طبيعي الا يرد أحدكم لأن الإجابة لا يمكن أن تجدها إلا في برنامج "من الأمس" التلفزيوني) ..! نقش أخير * من (كبسور) ابت تطلع