صحيفة ستزن تفرد مساحات واسعة للمريخ وتصف عزام بالفريق الصغير صحفي تنزاني: لو أُقيمت المباراة في الاستاد الرئيسي لوجد المريخ تشجيعاً داوياً من جمهور سيمبا والشباب دار السلام شمس الدين الأمين لم يجد المريخ الحد الأدنى من الاهتمام في زيارته لدار السلام لمواجهة عزام التنزاني بعد أن درجت الصحافة التنزانية على إفراد مساحات واسعة للمريخ في زياراته السابقة عندما واجه الشباب وسيمبا وذلك نظراً للشعبية الضعيفة لنادي عزام المصنوع بقوة المال وبالتالي لا يمتلك أي قاعدة جماهيرية تشجعه حيث أفردت الصحافة التنزانية صفحاتها للشباب وسيمبا وتحدثت عن المريخ وتجاهلت عزام تماماً ووصفته بالنادي الصغير ووضح من جولة للصدى في الشارع الرياضي في تنزانيا أن عزام فريق غير محبوب لأنه يريد أن يبلغ المجد بسلاح المال على حساب أندية جماهيرية وعريقة مثل سيمبا والشباب. في صفحة عزام الرئيسية على فيسبوك كان هناك حديث عن المالي تراوري مهاجم الفرقة الحمراء اللاعب الذي وصفته الصفحة بالمهاجم المهول الذي يلعب للمنتخب المالي وقالت إن إدارة نادي عزام كانت حريصة على التعاقد مع هذا اللاعب وتوقعت أن يواجه دفاع عزام مصاعب كبيرة في مراقبة هذا اللاعب الذي يعتبر أحد أهم مفاتيح اللعب في المريخ ونشرت الصفحة صورة للمالي تراوري في مطار دار السلام للتأكيد على أنه وصل لقيادة هجوم المريخ في مباراة الغد. صحيفة سيتزن تهتم بالمريخ وتتجاهل عزام دون غيرها من الصحف التنزانية اهتمت صحيفة سيتزن بوصول بعثة المريخ وتحدثت في غلافها الرئيسي عن وصول المريخ إلى دار السلام وتجاهلت عزام تماماً وقالت الصحيفة في خبرها إن المريخ وصل ولاعبوه في روح معنوية عالية ولديهم ثقة كبيرة في تحقيق الفوز على عزام الذي وصفته الصحيفة بالفريق الصغير الذي يشارك لأول مرة في دوري الأبطال، وتوقّعت الصحيفة أن يجد المريخ مساندة كبيرة من الجماهير التنزانية لأنه نادٍ كبير ولديه شعبية كبيرة في تنزانيا ورأت الصحيفة أن انشغال إدارة عزام بتعبئة الجماهير ضد المريخ لن تحقق غرضها لأن عزام ليست لديه قاعدة جماهيرية كبيرة وأوردت الصحيفة تصريحاً لانطونيو غارزيتو قال فيه إن المريخ جاء للفوز وقالت إن مدرب اللياقة بالمريخ تحدث عن الفريق الكبير الذي يعمل فيه وعن قدرته لتحقيق الفوز على عزام وكذلك أوردت الصحيفة تصريحات لغارزيتو تؤكد ثقته في تحقيق فوز كبير على عزام برغم أن المدرب الفرنسي كان قد اعتذر لكل الصحفيين عن الإدلاء بأي تصريحات لحظة وصول البعثة الحمراء. صاحب مكتبة: الصحافة منقسمة بين الشباب وسيمبا سألت الصدى ديو وليام صاحب مكتبة لبيع الصحف عن عدم اهتمام الصحافة الرياضية في تنزانيا بمباراة المريخ أمام عزام وقال إن الصحافة الرياضية لا تهتم الا بالشباب وسيمبا ولو كان المريخ يلعب في مواجهة أحد العملاقين لأفردت له الصحافة التنزانية العديد من الصفحات مشيراً إلى أن عزام فريق صغير وليس لديه جمهور يشتري الصحف ولذلك لا تهدر الصحافة الرياضية صفحاتها في فريق بلا جمهور وتركّز فقط على الشباب وسيمبا حتى تحقق نسبة مبيعات عالية. صحفي تنزاني: عزام وفق في نقل المباراة لملعبه صحفي بصحيفة شامبيون التنزانية تحدث هو الآخر للصدى وقال إنه متخصص في تغطية أخبار فريق الشباب التنزاني وفخور بهذا النادي الكبير الذي اعتبره نادي الشعب الأول في تنزانيا وأضاف: الكل يشجع الشباب والبعض الآخر يشجع سيمبا ولكن لا أحد يشجع عزام غير قِلة من موظفي الشركة المالكة للنادي لأنه نادٍ صغير وغير محبوب وعمره لم يتجاوز السبع سنوات وتابع: اعتقد أن إدارة نادي عزام كانت موفقة للغاية عندما نقلت المباراة من استاد دار السلام الرئيسي لملعب عزام الصغير لأن إقامة المباراة بدار السلام كانت ستجعل جمهور الشباب وسيمبا يملأ الاستاد عن سعته من أجل مناصرة المريخ وتشجيعه في مواجهة عزام الذي يريد أن ينافس بسلاح المال فقط على زعامة الدوري في تنزانيا ويعتقد الصحفي التنزاني أن أميز مافي عزام التوأم تشي تشي والمدافع باسكال مبيناً أن الثلاثي الايفواري يمثل القوة الضاربة في عزام، وتوقّع ذلك الصحفي أن ينجح المريخ في زيارة شباك عزام نظراً لضعف دفاعه لكنه في الوقت نفسه حذّر دفاع المريخ من خطورة هجوم عزام متوقعاً أن يفلح الأحمر في تحقيق الفوز على منافسه التنزاني حال قدرة دفاعه في السيطرة على تحركات مهاجمي عزام. مديرة مبيعات: عزام غير محبوب كذلك تحدثت لنا مريم التي تعمل مديرة مبيعات في أحد المحال المتخصصة في المعدات الرياضية وقالت إنها تشجع الشباب وأشارت إلى أن فريقها سيلعب اليوم في الكونفدرالية وستكون حريصة على تشجيعها وبعد ذلك ستحضر لملعب عزام غداً من أجل تشجيع المريخ في مواجهة الفريق التنزاني الذي وصفته بالفريق غير المحبوب وقالت إن كل الجمهور التنزاني يشجع الشباب وسيمبا ويكره عزام كثيراً لأنه فريق يعتمد على المال في شراء كل شئ ويريد أن يسيطر على الدوري التنزاني بقوة المال الأمر الذي جعل الجمهور الرياضي يكره هذا النادي كثيراً. صاحب محل معدات رياضية: جمهور عزام انسلخ من الشباب بقوة المال حرصت الصدى كذلك على مقابلة سعيدو مارجاني وهو صاحب محل معدات رياضية في العاصمة دار السلام وأشار إلى أنه يشجع نادي سيمبا ويكره الشباب كثيراً وكذلك يكره عزام أكثر وأضاف: عزام نادٍ صغير وبلا جماهير والقلة التي تشجعه كانت تشجع الشباب لكن تم شراءها بالمال وهذا الجمهور يحصل على مرتبات شهرية نظير تشجيع عزام ولولا أنصار الشباب الذين باعوا أنفسهم بالمال لما وجد عزام من يشجعه وأضاف: هم قلة لكنهم سليطو اللسان لذلك الكل يكره هذا النادي وأنا أترأس إحدى روابط مشجعي سيمبا وسأحرص على قيادة المجموعة التي اترأسها لاستاد عزام من أجل تشجيع المريخ واطمئنكم بأن فريقكم لن يكون لوحده ومن يكرهون عزام سيلاحقونه حتى بعد هروبه لملعبه من أجل تشجيع المريخ وذكر سعيدو لمندوب الصدى أن الملابس المتعلقة بفريق عزام لا وجود لها في محله لأنها بضاعة غير مرغوب فيها ولا احد يشتريها ولذلك فهو يركّز على بيع فنايل سيمبا والشباب، وتحسّر سعيد كثيراً لعدم لعب المريخ لهذه المباراة في مواجهة سيمبا أو الشباب وقال إنه كان سيحصل على مكاسب مالية كبيرة من بيع المعدات الرياضية لتلك المباراة الكبيرة لكن عندما يتعلق الأمر بعزام فإن محله لا يحقق أي مكسب مالي. دموع باسكال تهز الجهاز الفني للمريخ بعُنف لدى زيارة وفد الجهاز الفني للمريخ لملعب المباراة فوجئوا بوجود المدافع الايفواري باسكال الذي حرص على التواجد من أجل مقابلة منسوبي نادي المريخ، ودخل باسكال في عناق حار مع محسن سيد وحاتم عبد الغفار وذرف الدموع بحرارة وسأل عن جميع لاعبي المريخ فرداً فرداً وقال إنه يفتقد المريخ بشدة ويفتقد جمهور المريخ كثيراً وتحسّر باسكال لعدم أداء الأحمر لمرانه الرئيسي على ملعب المباراة وقال إنه كان سيحرص على الحضور من أجل مقابلة إخوانه الذين يفتقدهم بشدة مبيناً أنه لم يشعر بالغُربة طيلة فترته مع المريخ لكنه يشعر بغُربة حقيقية الآن، دموع باسكال هزت وفد الجهاز الفني للمريخ بعنف ولم تجعله يتحدث عن المباراة لكن انطونيو سعى لاخراج الايفواري من حزنه عندما داعبه بأن المريخ سيفرض عليهم الهزيمة في عِقر دارهم وبعدها تحدث باسكال كثيراً مع محسن دون التطرق للمباراة لا من قريب ولا من بعيد، وأبدى حاتم عبد الغفار احترامه وتقديره لباسكال وللعطاء المميز الذي قدمه للمريخ ووصفه باللاعب الوفي ذاكراً أن الدموع الغزيرة التي ذرفها تعبّر عن حُبه الحقيقي للمريخ ولجمهوره.