* مع اقتراب موعد لقاء الاياب الأفريقي للأحمر اختلف أسلوب الخطاب لدى مدرب عزام التنزاني من لغة التحدي والتهديد والوعيد والسخرية إلى التخوف والتوجس من تكرار سيناريو الخروج بركلات الترجيح أمام المريخ على نسق مباراة الفريقين في سيكافا. * الرد على مدرب عزام رويدك وتمهل كثيراً، فالجحيم ينتظرك في القلعة الحمراء واطمئن بأن المباراة لن تصل لمرحلة الضربات الترجيحية بل سيحسمها أشاوس الأحمر في الزمن الرسمي وبأهداف أكثر من أصابع اليد الواحدة ومن الشوط الأول باذن الله. * قدم قطاع الجماهير بالمريخ الدعوة لحضور اجتماعه مساء اليوم بدار النادي للتفاكر في كيفية عبور عزام التنزاني ونؤيد خطوة قطاع الجماهير. * ولكن يجب الا ننسى بأن المريخ لديه مباراة مهمة جداً غداً الجمعة أمام مريخ الفاشر في الدوري الممتاز. * ومباراة عزام تبقى لها أكثر من اسبوع لذلك يجب تركيز الجهود حول مباراة اليوم حتى لا نشتت تفكيرنا ويحدث مالا يُحمد عقباه. * علينا التمسك بمبدأ خطوة بخطوة ونتفرغ لمباراة السلاطين خاصة وأن الأحمر في الراحة في الاسبوع السادس وحينها سيكون لكل حدث حديث. صدى فني * مرت بالأمس الذكرى الثالثة لرحيل فنان أفريقيا الأول العملاق محمد عثمان وردي. * ولازالت أغانيه تملأ الأصداح، وحقاً الفنان لا يموت وأعماله حاضرة تتحدث عنه. * نعتبر أنفسنا محظوظين لأننا عايشنا الأيام الذهبية والأغاني الجميلة والموسيقى العذبة. * وفي الخاطر أغنيات خالدات، الود وقلت أرحل وجميلة ومستحيلة وبناديها والحزن القديم وواسفاي والطير المهاجر وعصافير الخريف. * وتجاوب معه الشعب السوداني حين غنى أصبح الصبح، بلا وانجلى انهد كتف المعضلة ، اكتوبر الأخضر. * رحم الله وردي بقدر ما قدم وأخلص لوطنه بأغنيات ستظل دوماً في وجداننا. آخر الأصداء * علينا عدم الاستهانة بفريق مريخ الفاشر ويكفي تقدمه الموسم الماضي بهدف بتوقيع فيصل العجب وادركنا التعادل والتفوق بعد عناء شديد. * لتكن مباراة السلاطين بروفة لعزام والاستقبال الذي حُظي به نجوم المريخ في أول مران لهم من قبل الصفوة يجب أن يُترجم ذلك إلى مردود جيد في المباريات القادمة. * التأهل على حساب عزام هو دين في رقاب نجوم المريخ تجاه جماهيرهم. * تمرين ساخن يُجرى عصر اليوم باستاد الأبيض بين هلال التبلدي والهلال العاصمي أو بين الهلال الأب والابن. * بينما أم المعارك ستدور رحاها غداً بالقلعة الحمراء بين المريخ العاصمي والسلاطين. * لنجعل كل اهتمامنا بمباراة الغد لضمان صدارة الممتاز ومن ثم نلتفت للحصاد الأفريقي. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.