جورج نسيمبي: جماهير المريخ تشجع في أول عشر دقائق وتنقلب على اللاعبين اذا تأخروا في التسجيل ملأوا استاد الخرطوم عندما كنت مدرباً لكمبالا سيتي ومن أول هدف سجلته تركوا فريقهم استبق اليوغندي جورج نسيمبي المدرب العام لعزام التنزاني وصول بعثة فريقه إلى الخرطوم بتصريحات نارية قلّل فيها من شأن الجماهير الحمراء وتوقّع أن تلعب دوراً كبيراً في تأهل فريقه إلى المرحلة المقبلة واستبعد أن تصيب جماهير المريخ عزام بالرعب وأن تجبره على قبول خسارة كبيرة تدفع به خارج دوري الأبطال مبيناً أنه ومن خلال المواجهات العديدة التي جمعته بالمريخ أصبح يعرف تلك الجماهير جيداً وبالتالي فهو غير متخوف من تأثيرها على فريقه مؤكداً أن أثرها السلبي سيمتد للمريخ لا عزام. رأى جورج نسيمبي أن الحشود الجماهيرية التي يرتّب المريخ لحشدها لمباراة عزام التنزاني لن تخيف فريقه ولن تؤثّر عليه ولا يمكن أن تؤدي لخروج فريقه من دوري الأبطال بعد أن أصبح على بُعد خطوة واحدة من التأهل على خلفية النتيجة المميزة التي حققها فريقه في جولة الذهاب بالعاصمة التنزانية دار السلام وقال نسيمبي إنه يعرف جماهير المريخ جيداً، فهي تشجع بقوة من أول خمس دقائق للمباراة لكن تشجيعها لا يستمر لأكثر من عشر دقائق وحال تأخر الفريق في التسجيل أو استقبال شباك الفريق لهدف فإن تلك الجماهير تنقلب على المريخ وتوتّر اللاعبين وتهتف ضدهم وربما ذهبت إلى ردة فعل أقوى من ذلك تجاه اللاعبين برميهم بقارورات المياه وأضاف: سنعمل على تأمين المنطقة الخلفية حتى لا تستقبل شباكنا أي هدف في أول عشر دقائق وبعد ذلك لن يكون هناك أي أثر لجماهير المريخ الا عندما تصيح في لاعبيها فتفقدهم التركيز ولكنها لن تقوم بأي دور في التشجيع ولذلك نحن أكثر حرصاً على ضرورة أن تمر الدقائق العشر الأولى بسلام وبعدها فإن الحشود الجماهيرية لن يكون لها أي أثر بل ستؤثر سلباً على المريخ وستجعل القلق والتوتر سيد الموقف وكلما مر الوقت وشعرت جماهير المريخ أنه لا أمل في عودة فريقها للمباراة وتسجيله لهدف فهي تتوتر أكثر وتواصل الهتاف ضد اللاعبين بصورة مزعجة وبعدها سيخرج المريخ من جو المباراة تماماً الأمر الذي سيسهّل من مهمة عزام في خطف بطاقة الترشح للمرحلة المقبلة من دوري الأبطال. تجربة سابقة قال جورج نسيمبي إن لديه تجربة سابقة مع جماهير المريخ العام الماضي يهديها لناديه الحالي عزام التنزاني حتى يستفيد منها في خطف بطاقة التأهل على حساب المريخ كما فعل مع ناديه السابق كمبالا وأضاف: أذكر جيداً في مباراة الذهاب بين المريخ وكمبالا سيتي التي جرت باستاد الخرطوم، يومها حشد المريخ عشرات الآلاف من المشجعين سيما وأن الأحمر كان منتشياً بالمباراة التاريخية التي لعبها أمام بايرن ميونخ الألماني ولكن ماذا حدث؟ من أول عشر دقائق لم يسجل المريخ خرجت جماهيره من جو المباراة والتزمت الصمت وعندما فاجأ فريقي المريخ بالهدف الأول انقلبت الجماهير على اللاعبين وهتفت ضدهم وأصابتهم بالتوتر فاستفدت من تلك الفرصة ونجحت في تسجيل الهدف الثاني فتوتر لاعبو المريخ أكثر لدرجة أنهم لم يسجلوا حتى من ركلة الجزاء التي سنحت لهم واعتقد أن عزام يمكن أن يكرر ذات السيناريو اذا مرّت الدقائق الأولى بسلام لكن اذا نجح المريخ في تسجيل هدف مبكر فإن حماس جماهيره سيبلغ قمته وستدفع اللاعبين لتسجيل المزيد من الأهداف لذلك لابد من أن تمر الدقائق العشر الأولى بسلام وبعدها لن يستفيد المريخ شيئاً من جماهيره لأنني عندما أكملت مباراتنا أمام المريخ عندما كنت مدرباً لكمبالا سيتي وبمجرد تسجيل الهدف الثاني تخلت جماهير المريخ عن فريقها تماماً وأصبحت تهتف ضد اللاعبين والجهاز الفني فتسبب ذلك في خروج الفريق من دوري الأبطال في الدور التمهيدي وعندما لعب المريخ خارج أرضه كان في وضعية أفضل من تلك التي كان عليها في الخرطوم ولذلك أرى أنه وطالما أن المريخ لم يحقق نتيجة جيدة خارج أرضه لن يستطيع أن يفعل شيئاً أمام عزام في جولة الاياب اذا نجحنا في تجاوز الدقائق الأولى من المباراة بسلام. الكرة في ملعب الجماهير تصريحات جورج نسيمبي مثّلت استفزازاً لا مثيل له للمريخ ولقاعدته الجماهيرية العريضة التي تتحرك الآن في كل الاتجاهات من أجل حشد قواها لمباراة السبت وملء الاستاد عن سعته وتشجيع اللاعبين بحرارة منذ بداية المباراة وحتى نهايتها لدفعهم لتقديم أفضل ماعندهم وتحقيق انتصار تاريخي على عزام وستتسبب هذه التصريحات التي قلل من خلالها نسيمبي من شأن الجماهير الحمراء في دفع جماهير المريخ لاستنفار قواعدهم بصورة غير مسبوقة من أجل رد قوي على المدرب اليوغندي الذي ظل يقلل من شأن المريخ في كل المباريات التي خاضها ضده ويكفي التصريحات التي أطلقها ضد المريخ بعد الفوز عليه في جولة الذهاب بدار السلام حيث قلل كثيراً من شأن لاعبيه وسخر من علي جعفر ومن مهاجمي المريخ خاصة تراوري الأمر الذي يفرض على نجوم الفرقة الحمراء الرد القوي على المدرب اليوغندي الذي لم يحترم المريخ النادي الكبير.