* وفعلها إتحاد الإستهداف والتربص والفساد .. ! * لم نندهش لقرار (إتحاد الطريفي وشروني وزكي عباس) لأن حجم إستهدافهم للمريخ معلوم للجميع ومفضوح لكل الناس .. ! * قررت (لجنة المحاباة الفارغة) المنظمة لدوري (الفساد الممتاز ) إيقاف بكري المدينة 6 مباريات محلية وتغريمه 10 ألف جنيه، في اجتماع أمس على خلفية الأحداث التي صاحبت لقاء الأهلي شندي والمريخ في الجولة السابعة من الدوري الممتاز التي أقيمت بمدينة شندي . * قالت اللجنة في حيثيات قرارها الغريب أنها إطلعت على تقرير حكم ومراقب مباراة الأهلى وبعد النظر في التقريرين (تأكد للجنة إختلافهما) حيث لم يتطابق تقريري الحكم والمراقب في ذكر حادثة إعتداء لاعب المريخ بكري عبد القادر المدينة على حكم المباراة المساعد الأول بدنياً ومعنوياً فيما لم يذكر تقرير حكم المباراة واقعة الإعتداء المشار إليها. * لم يذكر الحكم في تقريره أن بكري المدينة قام بالإعتداء عليه أو على أحد أفراد طاقمه، فعلي أي جُرم تمت معاقبته يا ترى .. ؟ * من هو مراقب المباراة ؟ .. هل بالفعل هو سكرتير إتحاد شندي ؟ .. ولماذا لم يكن المراقب الهمام موجوداً في لحظة الجدل الذي حدث عقب نهاية المباراة ؟ ..وكيف شعر بإعتداء حدث من لاعب على حكم هو نفسه لم يشعر به ولم يدونه في تقريره ؟ .. وهل أراد سكرتير إتحاد شندي التغطية على حادثة حصب جمهور الأهلي للاعبي المريخ بالحجارة التي أصاب أحدها المساعد الأول عبد الجبار محمد فسالت الدماء على وجهه .. ؟ * بعد إختلاف تقريري حكم المباراة ومراقبها لم تجد اللجنة المنظمة وسيلة لمعاقبة بكري المدينة ولكنها لم تستسلم .. حاول أعضاء اللجنة البحث عن ذريعة يوقفون بموجبها المهاجم المرعب فبدأ التربص من جديد والبحث عن مادة بإمكانهم إستخدامها حتى يتسنى لهم إصدار عقوبة تعطل مشوار اللاعب وتأخذ الصفة القانونية، ونشطوا في التفسيرات والتأويلات مستعينين بسكرتير اللجنة المركزية للحكام، و(كان الله في عون الكرة في بلادي طالما أنها مبنية على التربص والفساد والإنتقام) ..! * لو قام بكري المدينة بالإعتداء على أحد حكام المباراة فينبغي إيقافه لمدة عام على أقل تقدير فنحن لا ندافع عن التجاوز والإعتداء والسلوك المشين، ولكن طالما أن الحكم لم يذكر أي إعتداء في تقريره فينبغي أن يدع الإتحاد التربص الدائم ويترك الحديث للقوانين ..! * قالت (لجنة التدمير المنظم) أنه بعد التداول والنقاش لم يثبت للجنة تطابق نص المادة (89) من القواعد العامة لإتحاد كرة القدم السودانى والتي تنص بوضوح على ضرورة توافر وحدوث الإعتداء بعنف من قبل اللاعب على الحكم، وعندما إستحال تطبيق هذه المادة لم تيأس لجنة الطريفي، وبدأوا من جديد البحث عن مادة ثانية، فليس مهماً بالنسبة لهم أن يكون بكري مذنباً، ولكن المهم حقاً أن تفرض عليه عقوبة، لذا فإنهم تجاوزوا تقرير الحكم ونسوا الدماء التي لطخت وجه المساعد الأول وما أحدثته الطوبة ..! * إن كان بكري قد أعتدى على الحكم وجاملته اللجنة فإنها لجنة فاسدة وينبغي أن تذهب اليوم فهي للأسف غير جديرة بالإحترام، وإذا كانت القصة ترصد كما يتضح الأن فيجب أن يكون لأهل المريخ رد وكلام ..! *أغلقت المادة (89) الأبواب في وجه أعداء المريخ (الطريفي الصديق وشروني وزكي عباس)، إلا أن لجنة الترصد المنظم بحثت عن مادة فضفاضة بإمكانها أن تستخدمها لمعاقبة المهاجم الأول بالبلاد، و(اللعنة على إتحاد الفساد) ..! * عندما وضح أن نص المادة (89) ثانياً لا يمكن تطبيقه في هذه الحالة، قررت اللجنة إستخدام سلطاتها الواردة في نص المادة (7) الفقرة (4) مقروءة مع المادة (50) ثانياً من القواعد لتصدر قرارها الجائر بإيقاف بكري المدينة لست مباريات تنافسية محلية تبدأ من تأريخ إصدار القرار ، وفرض غرامة مالية على اللاعب نفسه قدرها عشرة ألف جنيه ..(وأتفرج يا سلام على فساد الإتحاد العام) ..!! * قرار جائر .. إستهداف واضح .. ومحاباة لا خلاف عليها، ومن بعد ذلك (سيناريو صبياني) يتطلب إصدار بيان من نادي الهلال يعلن فيه الإنسحاب مع (كلام إنشائي مستهلك مللنا سماعه) حتى لا يشعر الناس بأن كل ما حدث حركته أيادي هلالية خفية، وكي يظهر الهلال وكأنه ضحية لتجاوزات قانونية مع أن إتحاد الفساد يعلم أنه لم تكن من الأصل هناك قضية ..! * بيانات عماد اسوأ من الاعيب إتحاد الفساد ..! * لاعب متهم بإعتداء على حكم، وتقرير الحكم لم يشر إلي إي اعتداء فأين القضية، و(لكن الإستهداف يجعل إتحاد الفساد يفعل كل شئ) ..! * تواصلت المهزلة ونظرت اللجنة من بعد ذلك في تقريري حكم ومراقب المباراة في الأحداث التي شهدتها المباراة بحصب الملعب ناحية الحكم المساعد بالحجارة وتأكد للجنة أن الجهة التي تم من خلالها الحصب هي جهة جماهير الأهلي شندي، فقررت اللجنة فرض غرامة مالية على الأهلي قدرها ألفي جنيه وتوجيه إنذار للنادي بعقوبات إضافية حال تكرار ذلك الأمر ، و(لعمري أنها عقوبة أقرب للتحفيز) ..! * كل الدماء التي سالت من رأس الحكم الشاب عبد الجبار غرامته ألفي جنيه .. كانت حياة الحكم معرضة للخطر وفي نهاية المطاف (غرامة رمزية وإنذار).. و(يا له من تهاون وإستهتار) ..! * إعتداء لم يذكره الحكم كلف المدينة (ست مباريات وعشرة ألف جنيه)، بينما الدماء التي سالت لم تتجاوز عقوبتها ألفي جنيه وإنذار ..و(أنه حقاً إتحاد فاسد سيطر عليه الهلال) ..! نقوش متفرقة * بيان مجلس المريخ لا يستحق التعليق، ولكنه يقدم الدعوة لإتحاد الإستهداف في طبق من ذهب لإيقاف أوكرا وكوفي وأي لاعب يشكل خطر على الهلال لذا لا تندهشوا لو أستيقظتوا يوماً على قرار يقضي بتجميد أمير كمال ..! * لم يجدوا وسيلة لدعم الهلال الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة غير مواصلة سيناريوهات الإستهداف الحقيرة ..! * وغداً نواصل الحديث عن الفوضى والفساد، فمتى يرحل هذا الإتحاد ..؟ نقش أخير * الإستئناف لا يجدي مع الإستهداف ..!