* شارك عدد من السيدات في إدارة مباراة كان المريخ طرفاً فيها وعقب خسارة شباب المريخ أمام المهدية وجدت الحريم هجوماً عنيفاً من عدد من كتّاب الأعمدة. * إدارة السيدات للمباريات لم تكن الأولي فهن يدرن عدداً من منافسات الدرجات المختلفة بدوري الخرطوم المحلي ولم تتعرض إحداهن لمثل هذا الهجوم في حالة خسارة أي فريق. * للمعلومية إن عدد السيدات الحكام في كرة القدم بالسودان (12) وثمانية منهن يحملن الشارة الدولية والحكم آلاء عبد الصمد هي أول من نالت الشارة الدولية والآء هي مهندسة زراعية تواصل عملها وتتابع موهبتها ونجحت في إدارة العديد من المباريات داخل وخارج السودان وهي واحدة من الثمانية حريم وثاني سيدة تمارس التحكيم على مستوى السودان بعد الرائدة في هذا المجال منيرة رمضان. * في عام 2014م نالت آلاء الشارة الدولية ولحقت بها كل من الحكم نسرين مهدي، بلقيس خميس، بتول محجوب وفي عام 2015م ظهرت الدولية خادم الله الشايب وريماز عثمان, وآلاء بلال، وهنادي عبدالله. كل الحكام السابقات من الخرطوم ما عدا هنادي من شمال كردفان. * هنالك عدد من الحكام السيدات بالولايات ولكن لم تكن لهن مشاركات فاعلة وعددهن بسيط ومعظم الحكام السيدات الموجودات حالياً بالسودان خريجات جامعيات درسوا في جامعات مختلفة باستثناء ثلاث منهن لازلن يواصلن الدراسة. * الحريم جئن لهذا المجال برغبتهن ولديهن رغبة في المواصلة مع تأهيل أنفسهن فقط يحتجن للدعم والمساندة وكل واحدة اجتهدت للوصول إلى هذا المكان ونالت الشارة بعد اجتهاد وعناء وتدرجن من كورس إلى كورس بجانب المباريات المحلية والخارجية. * وتم اختيار عدد منهن في إدارة مباريات خارجية ووجدن الاشادة من الدول الأخرى. * وطالما أن هناك دعم ومساندة من الفيفا فلماذا يمنعن من المواصلة وأعني بذلك فريق كرة القدم سيدات ومعظم الدول الإسلامية تمارس هذا النشاط مع الالتزام بالزي الإسلامي فلماذا تحرم اللاعبة السودانية من المشاركة. * والعادات والتقاليد لها دور و يرى البعض من خلالها أن ممارسة المرأة لكرة القدم (عيب) حتى إذا التزمت بالزي الشرعي. * تعرضت لاعبة كرة القدم لمعاكسات عديدة ولازالت مشاركاتهن محصورة في التمارين بالأكاديمية، بجانب عدد من المهرجانات. * سبق وأن سألت احد المهتمين في هذا المجال عن منع المرأة من ممارسة كرة القدم في الوقت الذي ظهرت فيه الفتوى واختفت فجأة والتي جاءت فيها منع السيدات من ممارسة كرة القدم فكان رده لا يمكن أن يتم منعهن خاصة وأن دعم الفيفا السنوي لهذه الرياضة متواصل وفي حالة حرمانهن يتعرض السودان لعقوبة. * مسكينة اللاعبة والمدربة والحكمة السودانية عانت كثيراً لتطوير موهبتها وفي النهاية لم تجد سوى الهجوم والإهمال وعدم الرعاية كان الله في عونكن سيدات بلادي.