خمسون عاماً في سقالة الريد الزبير عوض الكريم ترزي النجيمات المضيئة ... وذات تكريم له من قبل حفيدات سيدة فرح في نادي المريخ توكلت على الله وانشدت في حضرته ما يأتي فصفق والحاضرون.. ياسيدة لو شفتي الزبير كيف اضحى للعشاق دليل آه من عطاه الما انقطع ده زول واللا ده نيل آه من رجفة اليد البتدينا الثبات ووهن الخطاوي العلمنا المشي آه لما نقرأ وننتشي والآن لا أدري هل صفق لي الرجل مجاملة ام مرر يد رضاه على شعر أبياتي اليتيمة يرجو الاجر. بمبادرة غير مستغربة تكفل الاخ جمال الوالي رئيس نادي المريخ بطباعة ديوان الزبير (النجيمات المضيئة) وتمت طباعة الديوان وهاهي (خمسة الاف) نسخة تنتظرها المكتبات والايادي والعيون. منذ ان كان الزبير طالباً في ثانوية وادي سيدنا رفقة الأديب الكبير علي المك وهو وعلي يقرضان الشعر في محبوبهما الازلي هذا الكائن بجنوب العرضة والقابع في القلوب يا بت فرح الليلة لو شفتي الإسم كيف أضحى مصدر للفرح كيف أضحى للعشاق حبيب يحلو الغزل فيه ويصح أصبح شعار في كل دار وفوق للسحاب مختال سرح آه من صفارو العسجدي ماخد البريق من قوس قزح آه من كئوسو المنزلة مين غيرو يقدر ينزلا ويهدي البلاد أجمل فرح ولو لم يكتب الزبير الا هذه القصيدة لكفته لما أصبحت تميمة النجمة وتعويذة المريخاب منذ ان تنزلت ذات الهام بشعاع النجيمات البعيدة فانغرست في خصب المريخ وانبتت الف يد مبشرة ومليون زغرودة في سيرة نحو المجد عريسها(عاقد). ظهر اثر السنوات على ملامح وجه مادح المريخ الكبير لكن قصائده لا تزال ناهدة (مقرشة) في عمر الزهور ويكتب العطبراوي هذا بحبر الدم ينسج الابيات من حبال الروح. وليل الاثنين يكرمه أهله في نادي المريخ وسط خمسة الالف شمعة هي عدد نسخ ديوانه المطبوعة .... يا سيده لو شفتي الإسم كيف أضحى للإبداع شرف الما وجد في الدار مكان ندمان وللدمعات زرف الكابلي يشدو بعد سرور وفتح الله يخطو خطى كرف وساقية حمد لسع تدور ماغاب غناهو ولا وقف والروعة في ود الأمين لو كان ترنم أو عزف ما ديل مثال إيجاز مصغر مقتضب أصلو المحال كل المحال حصر الرموز يا سيده في الفن والأدب في الإذاعة والصحافة في المسارح والرتب والزبير الذي عمل مصححاً في صحيفة المريخ ومشجعاً في مدرجاته وسادناً في ناديه لم يمر أحد بهذا النهر الا وسقاه الزبير من كفوفه لما اتكفى. ونصيح باعلى الاصوات مع الاف مؤلفة يعرفون هذا الرجل( فخورون ان عشنا في زمان المادح الأكبر). ولقد نعته مزمل ابو القاسم بسلطان العاشقين وحق له اللقب فهو وعمرو بن الفارض كهاتين (مفردا السبابة والوسطى)....