* شد فارس الكرة السودانية الرحال إلى تونس الخضراء تأهباً لأداء لقاء إياب دور الستة عشر في مسابقة دوري أبطال إفريقيا. * عندما نتحدث عن (أبطال إفريقيا) يصبح من حق الزعيم أن يقول (أنا هنا)! * يقولها بكل فخر، دوناً على كل الفرق السودانية، التي أخفقت جميعها.. وفشلت كلها في أن تنحت اسمها في قوائم أبطال القارة السمراء، ما خلا الفارس الأحمر، الذي شرف وطنه، وقدم نفسه في هيئة البطل، وأتى بكأس قارية، وعدة كؤوس إقليمية، حينما تفرغ الآخرون لمضغ الحصرم، وحصد الخيبات.. على مدى السنوات. * المريخ هو الواحد الصحيح في عالم الكرة السودانية. * ما دونه كسور وأصفار. * هو الأصل، وما سواه الفروع. * يتأهب الزعيم لمواجهة الترجي المكبل بقيد الخسارة في أم درمان، وخطر قاعدة (الهدف بهدفين) في رادس. * مع ذلك نتوقع من خصمنا أن يعمل بكل ما أوتي من قوة لردم الهوة، وكسر القيد. * نتوقع منه أن يضع المتاريس والصعوبات في طريق الزعيم. * سيستخدم كل الأساليب والحيل لعبور المطب الذي وضعه فيه فارس الكرة السودانية. * حدثني مرافق بعثة الترجي في مباراة الخرطوم أن حمدي المدب رئيس نادي عملاق باب سويقة جمع لاعبيه بعد نهاية المباراة الأولى في إحدى قاعات الفندق، وأوسعهم تقريعاً، وقال لهم إن المريخ تلاعب بهم، ورأف بحالهم، وأن النتيجة المنطقية للمباراة أربعة أهداف نظيفة لمصلحة النادي السوداني على أقل تقدير. * قال المدب لنجوم الترجي إن لاعبي المريخ تلاعبوا بهم، وكان بمقدورهم أن يحسموا التأهل من المباراة الأولى، لو أحسنوا استغلال الفرص العديدة التي لاحت لهم أمام مرمى الحارس البديل هلال، وعايرهم بأنه أحضرهم بطائرة خاصة من تونس، ووفر لهم سبل الراحة، ومع ذلك لم يصوبوا أي كرة بين أخشاب مرمى المريخ لأكثر من تسعين دقيقة. * اعتراف رئيس نادي الترجي بتفوق المريخ في لقاء الذهاب سيدفع نجوم عملاق باب سويقة لبذل كل جهدهم لرد اعتبارهم المنتهك، وإثبات جدارتهم لرئيسهم الغاضب. * على الرغم من أننا أثقلنا على مجلس المريخ وهاجمنا قادته بسبب شغلهم للرأي العام المريخي بملف الاستقالات إلا أننا لن نجهل حقيقة أن المجلس استجاب لكل مطالب المدرب غارزيتو، وعجل بإرسال فريقه إلى تونس لإقامة معسكر قصير قبل موقعة رادس الخطيرة. * فجر اليوم طارت بعثة الزعيم إلى تونس الخضراء، تسبقها الدعوات، وتحفها الأمنيات، ويحيطها حسن الرجاء في قدرة فرسان الأحمر على تحقيق المأمول في أقوى مواجهات دوري الأبطال. * سيفعل علاق باب سويقة كل ما في وسعه للخروج من المطب الأصعب، لكنه سيواجه الزعيم صاحب المهام والتحدي.. قاهر المستحيل والترجي. * جقلب الترجي من مواجهة المريخ حاضرة، ولا أدل من ذلك على مطالبة إدارته لوزارة الداخلية التونسية بالسماح لها بإدخال 30 ألف مشجع لملعب رادس. * ضغطت إدارة الترجي باتجاه زيادة عدد الجمهور، وأفلحت في انتزاع موافقة السلطات على إدخال 18 ألف مشجع، نعلم شراسة تشجيعهم، وحسن مساندتهم لفريقهم. * لكننا ومع ذلك كله لا نخشى على المريخ من سطوة البطل التونسي، لأن لاعبي المريخ وكما قال الفارس علاء الدين واجهوا بايرن ميونيخ وشاكا الألمانيين ولم يخافوهما، فكيف يخشون الترجي؟ * سنعول على قوة شكيمة فرساننا، ونراهن على صدق عزمهم، وارتفاع مهاراتهم، ورباطة جأشهم، على أمل أن يعودوا لنا بالبطاقة الذكية، ويرسلوا الترجي إلى الكونفدرالية.. بالتونسية! * من قبل نازل الترجي المريخ بلا جمهور بعد أن خسر أمامنا بهدفي سامي (رحمة الله عليه) والفارس جمال أبو عنجة، ويومها أفلح التونسي في انتزاع بطاقة التأهل بهدف أتى من ركلة جزاء مشكوك في صحتها. * مر ربع قرن من الزمان على تلك الموقعة تقريباً، وأذكر أن الترجي بلغ وقتها ربع النهائي بعد أن تخطى جيت تيزو أوزو الجزائري، وخسر أمام آفريكا سبورت الإيفواري في دور الستة عشر. * شغب جمهور الترجي الذي قاد إلى حرمانه من جماهيره أمام المريخ في العام 1986 مستمر. * فاز الترجي على متذيل ترتيب الدوري التونسي بخماسية نظيفة، وفاز الزعيم على متذيل الدوري السوداني برباعية بيضاء. * مافيش فرق يا إبراهيم. * لا نخشى الترجي، نقولها ونحن نمتلئ ثقة في قدرات لاعبينا، ونبتهل للمولى عز وجل أن يسدد رميهم، ويوفق سعيهم، وينصرهم على خصمهم. * دعواتنا تسبق فرساننا. * المريخ فرس الرهان الما كبا! * اللهم نصرك المؤزر. آخر الحقائق * نعزي الزميل بكري المكي في وفاة المغفور له بإذن الله والده الذي انتقل إلى رحاب ربه راضياً مرضياً. * الله اكرم نزله ووسع مدخله وأسكنه فسيح جناتك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. (إنا لله وإنا إليه راجعون) * فاز الترجي على جمعية جربة.. وقهر المريخ الميرغني. * خاض كل فريق مباراة سهلة قبل مواجهة رادس الخطيرة. * لكن مدرب المريخ لعب اللقاء بالبدلاء. * مطلوب من إدارة بعثة المريخ أن تتشدد في المطالبة بتوفير الأمن لفريقها في موقعة رادس. * إذا صمد دفاع المريخ في الحصة الأولى فلن تصبر جماهير الترجي. * إذا فعلها العقرب وتشقلب.. سينفجر الشغب. * حملت الأنباء الواردة من تونس أن ثلاثة من نجوم الترجي مهددون بالغياب من مواجهة المريخ. * حسين الراقد.. محمد علي اليعقوبي، والعربي جابر يعانون من الإصابة. * في المريخ لن يغيب إلا تراوري المتمرد. * سرعة (الفيراري) حديث جماهير الترجي. * شقلوب.. كاوي القلوب.. في السودان وتونس. * أتمنى أن ينال عنكبة فرصة المشاركة في مواجهة الترجي. * أختلف مع الحبيب مأمون أبو شيبة في تقييمه لأداء عنكبوتة في لقاء المراغنة. * حسم عنكبة المباراة في ثماني دقائق، وسهل مهمة زملائه بهدف بديع. * أمس تحدث معي الحبيب عبد السلام حميدة مشرف صفحة المريخ في الفيسبوك معلقاً عى اللقطة الجميلة التي خطف بها علاء الدين الأنظار بتهنئته الحلوة لزميله مجدي عبد اللطيف بعد الهدف الرابع. * لم يكن الهدف حاسماً ولا مؤثراً في النتيجة. * مع ذلك ركض علاء بطول الملعب، وهنأ زميله بحرارة، وحمله على ظهره فرحاً بالهدف. * لفتة بارعة من لاعب برتبة قائد. * علاء الدين يوسف يستحق تحية حارة من الصفوة على سلوكه الجميل. * استحق المايسترو مجدي التهنئة المبتكرة، ونتمنى أن يمنحه الهدف الجميل دافعاً إضافياً للإجادة. * كذلك نشيد بالحارس المخضرم المعز محجوب على صبره الجميل. * حارس المنتخب الوطني الأول لم يتبرم من جلوسه الطويل في الدكة. * عندما أتته الفرصة كان جاهزاً لأداء المهمة. * لو حدث المتوقع وتأهل المريخ فسينافس على لقب الأبطال بقوة. * ولو تحول إلى الكونفدرالية لا قدر الله فسيسعى لتكرار الظفر بلقبها، لأنه يعرف دروبها جيداً. * فاز بلقب البطولة الثانية في 1989 وتأهل إلى النهائي في 2007! * لو كنت في مكان الهلالاب لتمنيت عبور المريخ للترجي. * مباريات القمة السودانية لا تنتهي بنتائج عريضة إلا ما ندر. * لكن تاريخ مواجهات الوصيف مع الترجي عامرة بالخمسات والستات! * موية ترباس تشهد.. وترجيات قاقارين حاضرة في الذاكرة. * لو ترقى التونسي لدور المجموعات وقابل وصيف السنين.. الرماد كال حماد! * أحسن ليكم تشجعونا! * عملاق باب سويقة كان لاقاكم.. بوريكم (المكشم بلا بصل)! * الترجي الكبير ليس أم كيكي ولا الفشنكات.. ولا يقارن باسنغا جربندي! * مدوا كريعاتكم قدر ستاتكم! * خبر الأمس: نتائج الترجي مع الهلال أكبر من عمّة ترباس! * آخر خبر: قدام.. مافيش حمام!
