مدرب وفاق سطيف: القرعة ممتازة لكن الحذر كل الحذر من المريخ انتقادات جزائرية عنيفة لوقوع ثلاثة فرق في مجموعة واحدة.. ورئيس العلمة يصفها بالمهزلة لا يدري المريخ هل ابتسمت له القرعة أم قست عليه عندما وضعته في مواجهة ثلاثة أندية جزائرية أعلنت عن نفسها بقوة في مجموعات الأبطال، البعض رأى أن المريخ سيستفيد من صدامات الأندية الجزائرية فيما بينها ليحصل على مساعدات كثيرة تعينه على تصدر المجموعة حال كسب جميع مبارياته على أرضه ونجح في تعطيل فريقين من الفرق الجزائرية في عقر دارها لكن هناك من يعتقد أن الأندية الجزائرية ربما فقد بعضها الأمل قبل انتهاء جولات المجموعات وبالتالي ربما تساهلت في نتائجها لمصلحة بعضها البعض حتى يصعد ناديان جزائريان على حساب المريخ، وعبر هذه المساحة تحصلت الصدى على العديد من المعلومات عن الفرق الجزائرية الثلاثة التي تنازل المريخ في المجموعة الثانية من دوري أبطال أفريقيا. العقبة الأكبر التي تنتظر المريخ في مجموعته حامل لقب النسخة الأخيرة وفاق سطيفالجزائري الذي خالف مفاجآت أبطال هذا العام التي عصفت بالكبار وكان الوحيد مع مازيمبي من واصل المشوار بقوة في عام تحول الكبار إلى الكونفدرالية ولولا طموحات النادي الجزائري في المحافظة على لقبه السابق لما قاوم تغلبات البطولة الأفريقية الأولى هذا العام حيث بدأ مشواره بمواجهة ريال بانغول الغيني من الدور الأول وواصل وفاق سطيف نتائجه المميزة خارج الأرض التي تميزه عن كل الأندية التي تلعب معه في هذه المجموعة وخرج بالتعادل بهدف لكل ثم عاد بكل سهولة ليحقق الفوز في جولة الاياب بهدفين دون رد، وفي دور الستة عشر كان في مواجهة اختبار صعب أمام الرجاء البيضاوي المغربي وانتهت نتيجة مباراة الذهاب في المغرب بالتعادل بهدفين لكل لكن الرجاء العنيد فرض نفس النتيجة على وفاق سطيف في عقر داره ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي جنّبت السطايفة مفاجآت الكبار ودفعت به إلى مجموعات الأبطال، ولم يتذوق وفاق سطيف طعم الخسارة حتى الآن حيث يقوده مدربه خير الدين مضوي الذي قاده العام الماضي لتحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا فأصبح من الأسماء الكبيرة في التدريب الوطني في الجزائر، ومن أبرز نجوم وفاق سطيف محمد بتو صاحب الثنائية الشهيرة في شباك الرجاء إلى جانب فريد منولي وتوفيق زرارة ويعتمد وفاق سطيف على تأثير المجموعة أكثر من اعتماده على الأسماء اللامعة فضلاً عن العناصر الشابة التي تلعب له وجعلت متوسط أعمار الفريق يبدو مثالياً ومن شأنه أن يعين الفريق على المنافسة على اللقب لعدة سنوات. اتحاد العاصمة.. الرهان على الجماهير من الفرق القوية التي تنتظر المريخ في مجموعته اتحاد العاصمة الذي أعاده الألماني اوتوفيستر المدير الفني السابق للمريخ إلى الواجهة من جديد ووضعه مع الثمانية الكبار في دوري أبطال أفريقيا ولا يعتبر الاتحاد من الأندية القوية في الدوري الجزائري حيث يجلس في المركز الخامس في حين يتزعم وفاق سطيف صدارة الترتيب لكن الفارق بينهما أربع نقاط لا أكثر، وبدأ اتحاد العاصمة مشواره في دوري الأبطال من الدور التمهيدي حيث واجه فولاه التشادي وفاز عليه في جولة الذهاب بثلاثة أهداف نظيفة لكنه كاد أن يتعرض للمفاجأة في جولة الإياب التي خسرها بثلاثة أهداف مقابل هدف وفي الدور الأول واجه جمعية بيكين الغاني وفاز عليه ذهاباً بخمسة أهداف نظيفة تحدثت عن الرسم الهجومي الذي يميز الألماني اوتوفيستر على غيره من المدربين وتعادل الفريقان في جولة الاياب بهدف لكل، وفي دور الستة عشر واجه كالوم الغيني وفاز عليه ذهاباً بهدفين لهدف لكنه استطاع أن يحقق نتيجة التعادل بهدف لكل خارج الأرض فحلّقت به في دور المجموعات ومن أبرز نجوم اتحاد العاصمة يوسف بلايلي والدولي ربيع مفتاح وحمزة كودري ويتميز اتحاد العاصمة بقاعدة جماهيرية عريضة وشرسة تملأ إستاده الذي يسع 25 ألف متفرج لكن جماهيريته بأي حال من الأحوال لا يمكن أن تُقارن بالمريخ الذي وصل مرحلة حشد 60 ألف متفرج في مبارياته الأفريقية. العلمة مع الكبار أفريقياً ومع الصغار محلياً من مفارقات مجموعات دوري أبطال أفريقيا أن مولودية العلمة الذي احتل موقعه مع الثمانية الكبار في دوري أبطال أفريقيا يجلس في المركز الثالث عشر في الدوري المحلي في الجزائر لكن حظه السعيد أوصله إلى هذه المرحلة المتقدمة وبالتالي يعتبر أقل الأندية الجزائرية خطورة في هذه المجموعة، ويقود مولودية العلمة المدرب الفرنسي جول اكوثي الذي قاد الفريق بصورة مميزة في دوري الأبطال حيث استهل العلمة مشواره من الدور التمهيدي وواجه سانت جورج الأثيوبي وكسبه بهدف في الجزائر لكنه استطاع أن يتأهل رغم التقدم الهش عندما خسر في جولة الاياب بنتيجة هدفين لهدف، وفي الدور الأول واجه الاشانتي كوتوكو الغاني وتعادل الفريقان في الجزائر بدون أهداف لكن العلمة حقق مفاجأة كبرى عندما هزم الاشانتي في عقر داره بهدفين لهدف، وعندما وصل مولودية العلمة دور الستة عشر استطاع أن يفجر المفاجأة الأكبر في دوري أبطال أفريقيا عندما واجه الصفاقسي التونسي وفاز عليه بهدف في جولة الذهاب ثم خسر مباراة الإياب في تونس بذات النتيجة واحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي حلّقت بالمولودية في مصاف الأندية المترشحة للمجموعات. مدرب الأخضر السابق يهاجم الكاف بسبب الكماشة الجزائرية تسببت قرعة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، التي أجريت أمس بالقاهرة في تحول دور الثمانية (مجموعات) إلى ما يعد بمثابة نسخة مكررة للدوري الجزائري، على اعتبار أن ثلاثة أندية جزائرية ستتنافس في مجموعة واحدة في سابقة هي الأولى بكل المسابقات الكروية في العالم، وهو ما انتقده المدرب الجزائري الشهير رابح سعدان وهاجم رابح سعدان المدير الفني الأسبق للمنتخب الجزائري، الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، وحمله ما وصفه بمهزلة قرعة دور المجموعتين التي أوقعت ثلاثة أندية من بلد واحد في مجموعة واحدة وقال سعدان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إن ما حدث لا يشرف الاتحاد الأفريقي الذي كان يتعين عليه إيجاد مخرج حتى لا تقع أندية البلد الواحد في نفس المجموع وأضاف:"لم نر مثل هذه القرعة في مسابقات الفيفا أو الاتحاد الأوروبي (يويفا)، أعتقد أن كاف افتقد للاستراتيجية وكان عليه تغيير نظام القرعة حتى لا يقع في مثل هذا الحرج، ما حدث يؤكد أن كاف لم يتخذ احتياطاته وأظهر أنه لا يزال متأخراً في المجال التنظيمي وعليه أن يسارع إلى تصحيح الأمور وتابع :"قد يبدو أن القرعة خدمت الأندية الجزائرية التي قد ينجح اثنان منها في بلوغ قبل نهائي المسابقة، لكن الأمر سيكون معقداً بالنسبة للمريخ السوداني الذي يتوجب عليه الاستقرار في الجزائر".وقال المدرب عز الدين ايت جودي الذي سبق له الاشراف على تدريب أندية اتحاد الجزائر ووفاق سطيف ومولودية العلمة، إنه كان يتمنى وجود فريقين جزائريين على الأكثر في مجموعة واحدة وأشار ايت جودي إلى أن المنافسة في المجموعة الثانية ستكون مفتوحة مراهنا على العلمة لتحقيق تألق جديد، وأوضح أن الامر بمثابة مواجهات ديربي شبيهة بمباريات الدوري المحلي، يكون فيها للجماهير والإرادة دور مهم في صنع الفارق على حساب الخبرة والتجربة. مدرب وفاق سطيف: القرعة جيدة لكن الحذر واجب من المريخ أعرب خيرالدين مضوي مدرب وفاق سطيف بطل دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، عن ارتياحه لنتيجة القرعة التي أوقعت فريقه بمواجهة إتحاد الجزائر ومولودية العلمة بمرحلة المجموعات للمسابقة، مؤكداً أن ذلك سيجنب فريقه متاعب ويوفر عنه مصاريف هو بأمس الحاجة إليها وقال مدرب بطل إفريقيا في تصريح للإذاعة: "بصراحة هي أمنية جماهير وفاق سطيف أن يقع فريقهم في نفس المجموعة لأن السفريات إلى أدغال إفريقيا بعيدة وشاقة ومتعبة فضلا عن أن مباريات المرحلة ستلعب تقريباً في شهر رمضان، من هذا القبيل فأنا مرتاح لنتيجة القرعة وهي تساعد فريقنا على الأقل لأننا سنلعب خمس مباريات داخل الجزائر ونتنقل مرة واحدة إلى السودان لمواجهة المريخ وعن توقعاته للدور المقبل، أكد مضوي أن: "المنافسة ستكون شديدة لأن الأندية ذات مستوى متقارب وقدمت مردوداً طيباً، ويتعين علينا عدم الاستهانة بأي فريق، فعلاوة على إتحاد العاصمة ومولودية العلمة اللذين نعرف جيدا بأنهما مخيفين فإن المريخ السوداني أيضاً فريق لا يستهان به على اعتبار أنه يمتلك تشكيلة قوية تمكنت من إقصاء الترجي التونسي وسيباشر فريق وفاق سطيف مبارياته في مرحلة المجموعات بتاريخ 26 يونيو المقبل، بسطيف أمام إتحاد الجزائر. مدير الكرة بنادي اتحاد العاصمة: المريخ فريق كبير وسنعمل له ألف حساب أكد الرشيد رجراجة مدير الكرة في نادي اتحاد العاصمة الجزائري في حديثه لاذاعة هوى السودان أمس أن القرعة جاءت مناسبة جداً لافتاً إلى أن التباري مع ناديين من الجزائر إلى جانب المريخ يبدو أمراً مثالياً وسيساعد الفريق على تقديم مستويات جيدة في المجموعات تؤهله للمنافسة على التأهل لنصف نهائي المسابقة، وتحدث رجراجة عن المريخ وقال إنهم يحترمونه كفريق كبير وشقيق لافتاً إلى أن هناك صداقة تجمعهم مع مدرب حراس المريخ الحالي حكيم سبع وكشف أن المريخ فريق كبير وسيعملون له ألف حساب مفيداً بأن تأهله على حساب الترجي يؤكد أنه فريق كبير ويملك الطموحات في الذهاب بعيداً في النسخة الحالية من المسابقة، ونفى رجراجة أن تحدث الفرق الجزائرية الثلاثة أي عمليات تواطؤ في مبارياتها في المجموعة مفيداً بأنهم سيخوضون المباريات بنزاهة تامة والمنافسة بشرف على احدى بطاقتي التأهل لنصف نهائي المسابقة. رئيس مولودية العلمة: القرعة مهزلة جديدة من مهازل الاتحاد الإفريقي وصف رئيس مولودية العلمة، هرادة عراس ب"المهزلة" نتيجة قرعة مرحلة المجموعتين لرابطة ابطال إفريقيا لكرة القدم، التي أوقعت فريقه في مجموعة واحدة مع الناديين الجزائريين المتأهلين لهذه المرحلة، وفاق سطيف وإتحاد الجزائر وقال رئيس العلمة تعليقاً على نتيجة القرعة في تصريح للإذاعة الجزائرية: "منطقياً هي مهزلة جديدة من المهازل التي تعودنا عليها في إفريقيا، بعد مهزلة تنظيم كأس إفريقيا 2017، جاءت اليوم نتيجة قرعة دور المجموعات لتثبت النية المبيتة للكاف تجاه الكرة الجزائرية وأوضح: "هذه القرعة لا تستجيب إلى اي منطق، كنا نرغب في عدم مواجهة الناديين الجزائريين في نفس المجموعة، كان بإمكان الاتحاد الإفريقي للعبة تفادي مثل هذا السيناريو وأضاف: "في أوروبا مثلاً، لا يمكن أن تقع ثلاثة أندية من بلد واحد في المجموعة نفسها، ما كنت اتوقع أن يحدث مثل هذا الأمر في منافسة واستطرد: "النقطة الايجابية الوحيدة في نتيجة عملية القرعة، هي أنها جنبتنا مصاريف إضافية، باعتبار أننا سنتنقل مرة واحدة فقط الى السودان.
