× أجريت أمس قرعة دوري مجموعتي الأبطال بضاحية 6 اكتوبر بالقاهرة وسط ترقب وانتظار من عشاق العملاقين بعد نجاحهما في الوصول لدوري المجموعات وكانت القرعة جيدة بكل المقاييس للطرفين. × الهلال في مجموعة أفضل نسبياً في المجموعة التي تضم مازيمبي والتطواني وسموحة المصري، ومعروف ان الهلال ومازيمبي التقيا مراراً وتكراراً في دوري المجموعات آخرها النسخة السابقة ولكن سيكون الخطر على الهلال من الفريق المغربي الذي يضم لاعبين كبار ومعروف ان الكرة المغربية في تطور، اما سموحة فريق ليس بالعادي ولأن وصوله الى المرحلة الحالية ليس عن طريق ضربة الحظ وتخطى ليوبارد الكنغولي . × وخطورة المغرب التطواني انه ابعد فريق القرن (الأهلي القاهري) وفرض عليه التنازل عن عرشه ومن الصعب أن يفرط ، بالاضافة الى أن الدوري المغربي من الدوريات العنيفة على مستوى افريقيا وهو فريق مكتمل الصفوف. × الهلال يحتاج لعمل كبير لمواجهة دوري المجموعات ويحتاج لاضافة عناصر جاهزة وليس عناصر جديدة ، سيما وان تكون الاضافات من اللاعبين الذين يعرفون الكرة الافريقية. × الهلال يبدأ مشواره من لوممباشي ومعروف ان الهلال خبير بمدينة لوممباشي وسبق أن صفع مازيمبي في عقر داره بهدفين دون رد وسبق ان فرض التعادل الابيض عليه، لذلك لن يكون الهلال غريباً على الكنغو. × تبقى خطورة فرق المجموعة في وجود المغرب التطواني وهو من مدينة تطوان المغربية يقال انهم من اصول اسبانية وان فريق المغرب التطواني تأسس عام 1922 من شخصيات اسبانية بملعب ماركيس وانتقل للدوري المغربي بعد استرداد مدينة تطوان من الاندلسيين، ويعرف بنادي اتلتيكو تطوان وهو النادي المغربي والافريقي الوحيد الذي سبق ان لعب بالليقا الاسبانية برفقة بالبارسا والريال ويقال ان اصول النادي التطواني نتيجة لانقسام شخصيات من نادي اتليتكو مدريد وهو يرتدي نفس شعار اتلتيكو مدريد . وخز أخير × حبيبنا المريخ سيكون في كماشة جزائرية بحتة ومعروف أن الكرة الجزائرية في تطور رهيب وأمامكم الدوري الحالي بالجزائر الذي يشهد منافسة شرسة والفرق بين متصدر المنافسة ومتذيلها (11) نقطة . ؛ المريخ سيقاتل بقوة واذا اراد أن يكون ضمن الاربعة الكبار عليه انجاز كل المباريات بأمدرمان، وأي تفريط سيكون لقمة سائغة للجزائريين. × أحشى أن يستخدم الجزائريون مقولة (أنا وابن عمي على الغريب). × مهمة المريخ صعبة ولكن يمكنه التأهل في حالة الفوز في مباريات الأرض. × أخيراً... اوتوفيستر في الانتظار.
