ركلة جزاء للمريخ أمام الهلال في الممتاز.. حلم طال انتظاره حمد السيد: أي حكم مبتدئ لن يتردد في احتساب ركلة الجزاء المرتكبة مع كوفي المريخ ممنوع من الحصول على ركلات جزاء في بطولة الدوري الممتاز منذ انطلاقتها في عام 96، حتى وإن كان يستحق الحصول على ركلات جزاء في مبارياته مع نده الهلال، هذا الحديث ظل يكرره إعلاميو وجماهير ومنسوبو المريخ في كل مواسم بطولة الدوري الممتاز، وجاءت مباراة أمس الأول بين العملاقين ليتكرر الحديث عن حرمان المريخ من الحصول على ركلة جزاء أمام الهلال في الدوري الممتاز حتى وإن كانت صحيحة بنسبة 100% والدليل على ذلك ركلة الجزاء غير المحتسبة لصالح مهاجم المريخ الغاني كوفي والتي اعترف بصحتها الحكم الدولي السابق عبد الرحمن الخضر درمة وكل من تابع تلك المباراة، وهناك الكثير من حالات ركلات الجزاء الواضحة التي رفض الحكام احتسابها للمريخ أمام الهلال في الدوري الممتاز، والسؤال الذي يطرح نفسه، هل عدم احتساب ركلات جزاء للمريخ أمام الهلال في الممتاز فيه شئ من حتى؟ ركلة الجزاء المستحقة للمريخ أمام الهلال أمس الأول التي ارتكبها مدافع الهلال سيف مساوي مع الغاني كوفي وتغاضى عنها الحكم حافظ عبد الغني في قرار غريب لم تكن الأولى المستحقة للمريخ أمام الهلال في الدوري الممتاز ولن تكون الأخيرة في ظل الاستهداف الذي ظل يجده المريخ من الحكام ولجنة التحكيم المركزية والذين يعملون بكل السبل من أجل خدمة نادٍ بعينه على حساب بقية الأندية الأخرى، هذا الحديث والكثير منه ظل يردده منسوبو المريخ وإعلاميوه وجماهيره ويتهمون من خلاله الاتحاد العام ولجنة التحكيم المركزية بالانحياز للهلال خاصة عندما يتعلق الأمر بمباريات الفريقين في بطولة الدوري الممتاز. اعتراف بعد طول انتظار في حوار سابق للحكم الدولي المتقاعد صلاح أحمد محمد صالح الذي يشغل حالياً منصب سكرتير لجنة التحكيم المركزية أقر بعدم احتسابه لركلة جزاء صحيحة للمريخ في مباراة قمة في الدوري الممتاز اُرتكب مع عبد المجيد جعفر لكنه نفى أن يكون قد تغاضى عن تلك الركلة من باب الاستهداف مشيراً إلى أنه عندما رجع إلى الحالة وجد أن القرار الذي اتخذه بعدم احتساب ركلة جزاء للمريخ كان قراراً خاطئاً واعترف بالخطأ وكشف عن ركلة جزاء حقيقية لم تُحتسب للمريخ في مسابقة الدوري الممتاز أمام الهلال. غليان واستهجان سادت حالة من الغضب الشديد في أروقة نادي المريخ بسبب الاستهداف غير المبرر الذي يتعرض له المريخ من قِبل الحكام والذين يرفضون بإصرار لا مثيل له احتساب أي ركلة جزاء للفرقة الحمراء، وشن حمد السيد مضوي عضو مجلس ادارة نادي المريخ هجوماً عنيفاً على التحكيم وقال إن الفارق الكبير في سجل بطولات الدوري الممتاز بين الهلال والمريخ صنعه الحكام بالدرجة الأولى لأنهم درجوا على سرق عرق لاعبي المريخ مع سبق الإصرار والترصد بصافرات ظالمة بلا ضمير وأضاف: راعي الضان في الخلا يعلم أن الحكام ينحازون لنادٍ بعينه ويفعلون كل شئ حتى يتوجونه بلقب بطولة الدوري الممتاز ومباراة أمس الأول أمام الهلال جعلتنا نصل إلى قناعة تامة باستحالة حصول المريخ على لقب هذه البطولة المفصلة تماماً على الهلال والمحمية بحكام لا يخجلون من انحيازهم الفاضح للفريق المدلل وأضاف: لا أدري لماذا لا تُحتسب أي ركلة جزاء للمريخ في جميع المباريات التي لعبها أمام الهلال في بطولة الدوري الممتاز وأنا واثق من أن المريخ لن يحصل على ركلة جزاء في القمة الا اذا اُسندت إدارتها إلى حكم أجنبي يديرها بعدالة ووعد حمد السيد بعدم السكوت على الظلم الفاضح للمريخ في بطولة الدوري الممتاز لأنه تجاوز كل الخطوط الحمراء ووعد بأن تكون ردة فعلهم قوية حتى تعرف لجنة التحكيم المركزية كيف تتعامل مع المريخ ككيان كبير. معتصم مالك: سنرد بقوة على الاستهداف تعهّد معتصم مالك عضو مجلس ادارة نادي المريخ بعدم الصمت إزاء حملات الاستهداف الواضحة التي يتعرض لها المريخ من الحكام في جميع مبارياته في الدوري الممتاز خاصة تلك التي يلعبها في مواجهة الهلال من أجل تحقيق هدف واضح وهو تحويل ألقاب الممتاز بصورة مستمرة للهلال وأضاف: كل من تابع مباراتنا أمام الأزرق أمس الأول كان على قناعة كبيرة بأن المريخ هو الأفضل والأميز والذي كان يستحق الفوز والحصول على النقاط الثلاث ليس من واقع الفرص المهدرة فحسب ولكن ركلة الجزاء المرتكبة مع كوفي والتي لم يحتسبها الحكم كانت أوضح من شمس منتصف النهار وأنا واثق من أن الحكم لو احتسب تلك الركلة لما بادر لاعبو الهلال بالاحتجاج عليها لأنها صحيحة وغير قابلة للاحتجاج لكنه عاد وأشار إلى أن الحكم امتلك الجُرأة التي جعلته يرفض احتساب تلك الركلة الجزاء حتى يستمر مسلسل حرمان المريخ من ركلات الجزاء في مبارياته الهلال في بطولة الدوري الممتاز بسيناريو بات مكشوفاً للجميع وتعهّد مالك بأن تأتي ردة فعل مجلس ادارة نادي المريخ هذه المرة أقوى من توقعات الاتحاد العام لكرة القدم لأن المريخ لا يمكن أن يلعب في منافسة غير عادلة وموجّهة حتى تكون كل بطولاتها حصرياً على نادٍ بعينه.