* يحاول بعض كتاب الهلال مثل محمد عبدالماجد وخالد عزالدين وكم كبير من هلالاب المنتديات ومواقع التواصل الإجتماعي التهكم على تطرقي المستمر لظلم الحكام الهلالاب للمريخ منذ انطلاقة الدوري الممتاز عام 1996م وحتى اليوم! * والتهكم على ما نكتبه ربما يكون محاولة (لتعقيدنا) حتى لا نتطرق للفضائح التحكيمية المرتبطة بفريقهم الهلال.. وواضح إن ما نكتبه يزعجهم لأنه يقلل من شأن فريقهم الهلال بدليل إن بعض هلالاب المنتديات ومواقع التواصل الإجتماعي يوجهون لشخصي الإساءات والسباب وهو ما ينقله لي بعض المتابعين لأنني لم أعد اتابع الإسفاف الذي يبدر من بعض الموغلين في شبكة الانترنت إلا عندما يلفت نظري بعض الزملاء في المكتب الفني بالصحيفة. * وأمس كتب محمد عبدالماجد متهكماً بقوله إن أبوشيبة يكتب (كل يوم أحد) عن ضربة جزاء وهمية غير محتسبة للمريخ عام 1996م. * بصراحة كلما يعايرني كتاب الهلال بالتهكم على تطرقي المستمر للتحكيم أزداد حماساً للمزيد من الكتابة عن التحكيم وظلمه التاريخي المستمر للمريخ! * وبما أن اليوم (الأحد) وباسم الأحد الصمد سأتطرق لمخالفة الجزاء التي يتحدث عنها محمد عبدالماجد، وسأظل أتطرق لها بين الحين والآخر ما أحياني الله وهي ليست ركلة واحدة بل عشرات الركلات التي تجاهل الحكام احتسابها للمريخ في ديربيات منذ تأسيس المنافسة وحتى اليوم ومنذ ركلة جزاء أحمد النور مع عبدالمجيد جعفر وحتى ركلة جزاء مساوي مع كوفي!! * وأقول لود عبدالماجد إن ركلة الجزاء الأشهر والغير محتسبة للمريخ لم تكن في عام 1996م وليست وهمية كما يقول.. بل هي مخالفة جزاء (ضقلها يكركب) ارتكبها نسيبي الظريف حارس الهلال أحمد النور مع مهاجم المريخ عبدالمجيد جعفر في لقاء القمة بالدورة الأولى للممتاز يوم الجمعة 30 مايو 1997م عندما انفرد عبدالمجيد وقابله أحمد النور بشلوت على الساق أطاح به في الهواء.. وعجز الحكم الأزرق صلاح أحمد محمد صلاح عن احتسابها حيث اكتفى باحتساب ركلة مرمى لصالح الهلال وسط دهشة كبرى..!! وحتى جماهير الهلال وقفت يومها تتبادل النظرات في خجل!! وقد خرج الهلال فائزاً بهدف لزاهر مركز بعد أن حرم صلاح صالح المريخ من حقه في التعادل! * وعقب تلك المباراة بأيام استضاف برنامج الرياضة في التلفزيون بعض المدربين والحكم صلاح للحديث عن لقاء القمة.. وعرضوا لقطة مخالفة الجزاء غير المحتسبة للمريخ وطلبوا من الحكم صلاح التعليق.. فقال: مخالفة جزاء صحيحة لكنني لم أشاهدها في الملعب!! * لم تشاهدها عديل كدة يا صلاح؟.. كدة.. كدة.. كدة.. يا الترلة؟ يا أخي بالغت!! * صلاح اعترف علناً بظلمه للمريخ في هذه الركلة فكيف تصفها بالوهمية يا ود عبدالماجد؟! إنت فاكرنا غافلين ولا قرويين جينا بعد السيول؟! علشان تحاول تضرب عقولنا بوهية؟! * يوم تلك المباراة عندما عاد الحكم صلاح لمنزله قابله ابنه الأكبر المريخابي فقال لوالده: أكلتنا في ضربة جزاء!! فاكتفى الوالد بالضحك!! * صلاح أحمد صالح أصبح يتضايق من ايرادنا لسيرة تلك الركلة التي حدثت عام 97 وليس 96 يا محمد عبدالماجد وهي مخالفة مهولة وليست وهمية كما تحاول أن (تبلف) عقول القراء.. فقال صلاح ذات مرة في حديث صحفي: لقد مللنا من ايراد أبوشيبة لسيرة ركلة جزاء أحمد النور مع عبدالمجيد جعفر.. انسوا الماضي واكتبوا عن التحكيم اليوم. * وأقول لصلاح وود عبدالماجد سأظل أردد سيرة تلك الركلة وذلك الظلم الذي وقع يوم الجمعة 30 مايو 1997م ما أحياني الله، وأترك ما أكتبه وثيقة للأجيال القادمة.. * بالمناسبة الأخ الحكم صلاح رجل لطيف وودود ودائم الابتسام ونحترمه بشدة على المستوى الشخصي.. وقبل أن نعرف هلاليته من خلال طريقة إدارته للمباريات المحلية التي طرفها القمة.. عرفت هلاليته عبر أبناء خالتي المريخاب أولاد المرحوم مصطفى عبداللطيف.. فصلاح ابن الرهد وقبل أن يأتي للخرطوم كان يعمل بالبنك ويقيم في الأبيض مع أهله وتصادف إن أبناء خالتي (جيران بالحيطة) مع أسرة صلاح في الأبيض وهناك عرفوا هلاليته بل كان صلاح هلالياً ناشطاً في الأبيض.. وعندما عمل بالتحكيم يبدو إن قادة التحكيم الهلالاب في الخرطوم اكتشفوه فأحضروه للخرطوم لينضم للكورال التحكيمي الأزرق.. وهو حكم ممتاز نال الدولية وأدار مباريات أفريقية بكفاءة.. ومشكلته في الانتماء للهلال ولدرجة أن يتعامى في مخالفة جزاء أحمد النور مع عبدالمجيد يوم الجمعة 30 مايو 2015م وبالمناسبة يوم السبت القادم تمر الذكرى ال18 لتلك الركلة يا ودعبدالماجد!! * الظلم الذي وقع على المريخ في ذلك اليوم لا يمكن محوه ونسيانه فهو أشبه بوجه قتيل شبحه يظل يطارد القاتل مدى الحياة!! * الظلم الذي يتعرض له المريخ من قبل الحكام السودانيين (وأغلبهم هلالاب) أمر ثابت ومؤكد بدليل إن هؤلاء الحكام رفضوا منح المريخ أي ركلة جزاء وهو يواجه الهلال في ديربيات الممتاز والتي بلغ عددها 38 لقاء قمة منذ انطلاقتها في العام 1996م. * نحن لا نتهم الحكام السودانيين بالإرتشاء والفساد.. ولكننا نتهمهم بالميول الزرقاء بل إن بعضهم مشجعين أشد من أبوصفارة وقيقم! وقد قيل إن هناك حكم إقليمي مغمور يعمل في متاجر العجلات بمدينة ولائية عندما يتابع مباراة قمة على المذياع ويحرز الهلال هدفاً في شباك المريخ ينطط عديل من شدة الفرح!! * وهذا الحكم سبق أن أحضره هلالاب الاتحاد العام لإدارة لقاء قمة في الدوري الممتاز وعمل في المريخ ما يفعله النجار بالخشب!! وقد صرف ركلتي جزاء واضحتين للمريخ، واحدة ارتكبها هيثم النور عندما صد بذراعه رأسية عبدالمجيد جعفر من خط المرمى، والثانية ارتكبها حارس الهلال أحمد النور مع عبدالمجيد جعفر، محرماً الأحمر من الفوز فتعرض للإعتداء من قبل لاعبي المريخ، ولكن ذلك لم يفد المريخ حيث خرج الفريق مهزوماً، وبعدها أكمل هلالاب اللجنة المنظمة الناقصة بإيقاف عدد من لاعبي المريخ على الرغم من عدم ورود اسم أياً منهم في تقرير الحكم، حيث اعتمدت اللجنة على الشريط مما أرغم المريخ على الإنسحاب من الدوري الممتاز ولم تتم معاقبته!!.. فقط اكتفوا بمنح البطولة للهلال والتي ارتبطت بفضيحة شراء بعض لاعبي الموردة في المباراة النهائية!! * ركلات الجزاء غير المحتسبة للمريخ في ديربيات الممتاز كثيرة جداً بخلاف التي تجاهلها صلاح صالح عام 97 ولا يسع المجال لسردها ولكن أشهرها مخالفة جزاء مجاهد مع الزنزون التي تجاهلها الحكم السعودي عبدالرحمن الزيد عضو نادي الهلال السعودي الذي خدع به رئيس الاتحاد وقتها أبوحراز المريخاب!! وهناك مخالفتي جزاء تجاهلهما الحكم السناري أحمد عيسى الذي أحضره أبوحراز!! ومخالفة جزاء علاء التي تجاهلها (المعز أحمد) وهو على بعد أربع خطوات من علاء ثم مخالفة جزاء مساوي مع كوفي!! * حكام الكرة في السودان استطعنا أن نتعرف على هلالية الكثيرين منهم من خلال طريقة إدارتهم لمباريات الهلال.. ومن خلال تحاملهم على المريخ عندما يديرون مباريات له، أو من خلال إدارتهم لمباريات القمة مثل حسن عبدالحفيظ وعثمان أحمد البشير والطاهر محمد عثمان وصلاح أحمد محمد صالح وعصام عبداللطيف وشمس المعارف وهاشم آدم، وحالياً معتز عبدالباسط والمعز أحمد والفاضل عبدالعاطي وصديق الطريفي وحافظ عبدالغني.. * ومن خلال صداقاتنا مع بعض الحكام المتقاعدين أكدوا لنا هلالية من اكتشفنا هلاليتهم من خلال التساهل مع الهلال والتحامل على المريخ.. والأدهى من ذلك قيل إن كبار الحكام الهلالاب الذين كانوا يشرفون على امتحانات الحكام في كل السودان.. كانوا يعرفون كيف يدخلون الهلالاب في جهاز التحكيم وتطفيش المريخاب!! ولعل هذا هو السبب في عدم وجود حكام مريخاب في الساحة اليوم.. فآخر حكم مريخي عرفناه كان هو عبدالرحمن درمة المتقاعد منذ سنوات!! * قبل فترة كتب لي الأخ الأصغر نهاد شاخور قائلاً إن محاربة التحكيم الأزرق المسيطر على الساحة يتم عبر إدخال شباب الحكام المريخاب في جهاز التحكيم.. ليس لينحازوا للمريخ ولكن ليشيعوا العدل المفقود.. * وقال نهاد إذا كان الطريق وعراً وشاقاً للمريخاب في دخول جهاز التحكيم بسبب سيطرة كبار الحكام الهلالاب المتقاعدين على الساحة، فيمكن استخدام الدهاء والحيلة لولوج هذا الجهاز الموغل في الزرقة!! * نواصل إن شاء الله الحديث عن الإمبراطورية الزرقاء، ونتطرق لحديث همد أمس.. وحديث أبو النسب د. معتصم جعفر عن التحكيم..