* قبل أن ينطلق معسكر المريخ بتونس هناك جوانب مهمة لابد من الإهتمام بها وعلاجها مبكراً حتى لا نفاجأ بمشاكل كبيرة في المعسكر. * وأول ذلك مشكلة المدرب غارزيتو مع اللاعب تراوري.. وهذه المشكلة ليست سهلة أو بالبساطة التي يتصورها البعض.. وشخصياً أرى إن المريخ لن يستفيد من جهود تراوري في وجود غارزيتو.. * لقد حضر لي المدرب غارزيتو شخصياً مع مترجمه ليقنعني بنسيان تراوري بعد أن حكى لي الكثير من المواقف التي جعلته يتخذ قراراً نهائياً باسقاط تراوري من حساباته.. وبعد أن حاول البعض حل مشكلة اللاعب بإعتذاره.. قال غارزيتو إن إعتذار تراوري لا يعنيه!! * وحتى بعد أن قرر المجلس استمرارية تراوري.. وبعد المؤتمر الصحفي للاعب الذي اعتذر فيه للمدرب والجماهير ووعد بفتح صفحة جديدة.. لم يعرف أهل المريخ رأي غارزيتو في هذه الخطوة.. * في الأيام الأخيرة اتصلنا بالمدرب غارزيتو بفرنسا حيث تحدث عن التسجيلات والإعداد في المرحلة القادمة.. وبسؤاله عن تراوري وإعتذاره عبر مؤتمر صحفي، رفض غارزيتو التعليق على موضوع تراوري!! * واضح إن غارزيتو لازال مع قراره السابق باسقاط تراوري نهائياً عن حساباته.. وحتى إذا أرغمه المجلس على إشراكه في التدريبات.. فلا نتوقع أن يجد تراوري مكاناً في التشكيلة.. لأن غارزيتو سيعتمد على بكري وديدي في الهجوم.. كما أن تراوري سيرفض الجلوس احتياطياً فهو يطمع في الظهور في مرحلة المجموعات الأفريقية من أجل تسويق نفسه من جديد! * لابد من اجتماع بين رئيس المريخ ونائبه عبدالصمد مع غارزيتو عند عودته للخرطوم، وذلك لإقناع غارزيتو بقبول اعتذار تراوري ومنحه الفرصة من جديد.. * تعرض المريخ لخسائر مادية كبيرة ببقاء تراوري في الكشف من دون الاستفادة منه.. كما أن الخسارة أفدح بفقدان فرصة الاستفادة من جهود مهاجم محترف ومقيد في الكشف الأفريقي. * قبل يومين عرضت قناة النيلين تسجيلاً كاملاً لمباراة المريخ والجيش الرواندي في نهائي سيكافا الأخيرة بجانب احتفالات لاعبي المريخ بالفوز عقب المباراة ومراسم التتويج، وقد استمتعنا وشاهدنا المباراة وكأننا نشاهدها لأول مرة.. * لا حظت الأداء الرائع لتراوري في المباراة بمحاولاته الخطيرة لهز الشباك ثم إجبار دفاع الجيش على عدم التقدم في الجزء الأخير من المباراة عندما استمات أفراد الجيش من أجل إحراز هدف تعادل.. تراوري عمد على الاحتفاظ بالكرة والجنوع بها للأطراف وجهة راية الكورنر ثم التسديد على سيقان اللاعبين المحاصرين له لكسب ركنيات والتي استطاع بها امتصاص الكثير من الزمن في الوقت القاتل حتى أطلق الحكم صافرة النهاية.. * إقناع غارزيتو بقبول تراوري ومنحه الفرصة من جديد لن يكون عملاً سهلاً.. ولكننا نثق في حنكة الريس جمال الوالي لحل هذه المشكلة.. * برنامج المريخ سيكون مزدحماً بمباريات الدوري وكأس السودان والمباريات الست في مجموعات دوري الأبطال.. وبالتالي لابد من وجود وفرة في اللاعبين وعليه من الضروري الاستفادة من جهود تراوري، كما أن الظروف غير معروفة فقد يفقد المريخ مهاجمين بالإصابة أو الإيقاف لا قدر الله. زمن إضافي * طالب غارزيتو بضم عمر بخيت والعاجي ديدي وشرف شيبون وسيلا أو حارس الشباب ديدا في الخانات الأربع المتاحة للإضافة بالكشف الأفريقي.. * استغربنا مطالبة غارزيتو بضم حارس الشباب ديدا للكشف الأفريقي لأن كشف المريخ الأفريقي به ثلاثة حراس مرمى هم جمال سالم والمعز محجوب وإيهاب زغبير وليست هناك حاجة لإضافة حارس رابع للكشف الأفريقي.. * مطالبة غارزيتو بضم ديدا للكشف الأفريقي يشير إلى أنه أسقط زغبير من حساباته نهائياً.. علماً إن وجود حارس ثالث أمر مهم لأن الظروف قد تتسبب في فقدان أحد الحارسين الأساسيين وبالتالي لابد من وجود حارس ليجلس إحتياطياً.. * استبعاد غارزيتو لزغبير ربما كانت له علاقة بالخلاف الذي نشب بينه ومدرب الحراس الجزائري حكيم السبع والذي انتهى بإقالة السبع من الجهاز الفني.. * السبع كان قد طالب بسفر زغبير إلى معسكر تونس قبل مباراة الترجي لأنه يرى أهمية وجود حارس ثالث لأن أحد الحارسين الأساسيين قد يتعرض للإصابة وبالتالي سيحتاج الفريق لحارس آخر يجلس إحتياطياً.. ولكن غارزيتو رفض مطالبة السبع وربما حدثت ملاسنة بينهما انتهت بإقالة السبع.. * نعتقد إن مطالبة السبع بسفر ثلاثة حراس أمر منطقي للغاية، فحراسة المرمى وظيفة حساسة ولا يقبل فيها التوليف من بقية الكشف.. لكن غارزيتو رأسه ناشفة ولا يطيق من يختلف معه. * وقبل السفر لمعسكر تونس ينبغي أيضاً إقناع غارزيتو ليسمح لزغبير بالسفر معهم وهو أصلاً حارس تحوطي سفره لا يمثل مشكلة.. وبالتالي ليست هناك حاجة لضم الحارس الشاب ديدا للكشف الأفريقي. * استاء المريخاب من لاعب الرديف مازن شمس الفلاح (محمد شمس الفلاح سابقاً!) وهو يتحدث عن مبالغ مالية ضخمة مقابل تصعيده للفريق الأول.. ثم يلمح مهدداً بأنه لاعب هاو ويمكنه التعاقد مع أحد الأندية القطرية من دون إذن المريخ!! * عشرات الأشبال تم تصعيدهم للفريق الأول للمريخ خلال العقدين السابقين دون أن ينالوا قرشاً.. ولكن بالجد والاجتهاد ثبتوا أنفسهم في التشكيلة الأساسية وعندما حان وقت إعادة تسجيلهم نالوا ما يستحقونه من أموال.. * أمثال مازن شمس الفلاح (وهو لاعب عادي) لا يستمرون كثيراً في الملاعب.. لاسيماً إذا ارتبطت مسيرة اللاعب بمخالفة انتحال الشخصية!! * برمج الاتحاد مباراة المريخ وأهلي الخرطوم على كأس السودان يوم 17 يونيو وهذا اليوم يصادف 29 شعبان (يوم التحري).. ويفترض أن يعود المريخ من تونس قبل 4 أيام على الأقل من موعد مباراة الأهلي أي يعود يوم 13 يونيو.. مما يعني فترة المعسكر تستغرق 12 يوماً فقط.. * كان على الاتحاد العام تحديد الخرطوم مكاناً لقيام مباراة الإياب بين منتخبنا الأولمبي ونظيره التونسي عصراً، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى 44 درجة في الخرطوم.. ودرجة الحرارة هذه لم يسبق للاعبي تونس الشباب معايشتها.. مما يسهل مهمة منتخبنا كثيراً. * قيام المباراة بالأبيض عصراً في هذا الصيف الغائظ يمكن أن يؤدي الغرض، ولكننا علمنا بانخفاض درجة الحرارة هناك بسبب هطول الأمطار!! اعينوه أعانكم الله * المواطن عادل عبدالرحمن مصطفى (58 عاماً) عمل بالقوات المسلحة العراقية كمجند قبل 25 عاماً واصيب في الحوض أبان الحرب العراقية الإيرانية في منتصف عقد الثمانينيات.. ثم عاد للسودان في أوائل التسعينيات وعمل كأسطى بناء.. وبعد أن تقدمت به السن بجانب مرضه بالسكر وآثار الإصابة القديمة لم يعد قادراً على أداء الأعمال الحرفية العضلية، وبالتالي لم يعد يملك مصدر دخل.. فترك زوجته وبناته في نهر النيل وترك أخت وحيدة مريضة في كوستي وجاء قبل سنوات إلى الخرطوم وأقام كضيف في منزل عزابة، وطوال هذه السنوات ظل يبحث عن عمل ولم يجد وكان يرغب في الحصول على كشك وبناء منزل جالوص في ريف بحري الشمالي لجمع شمل أسرته، وحاول الاتصال برئيس الجمهورية ولم يتمكن.. وكان قد تلقى وعداً بالمساعدة من مساعد الرئيس الدكتور نافع منذ العام 2012 ولم يطرأ أي شيء حتى اليوم.. وحاول الوصول لبعض شخصيات المجتمع من رجال الأعمال الميسورين وفشل.. وظل يعيش على مساعدات ضئيلة من (خيرين فقراء) ومن ديوان الزكاة أحياناً.. وزوجته وبناته البعيدات عنه بلا مصاريف ويغالبون الجوع بالصبر والدموع.. وهناك اخته الوحيدة المريضة في كوستي.. * نأمل أن يجد هذا المواطن البائس المطحون يد العون من الخيرين للاتصال به 0125633854 و 0923915566