* نواصل الحديث الممرحل عن قطاع المراحل السنية وإيصال الصورة (الصحيحة) للشارع المريخي بعد أن نالت منه بعد (الشائعات الطائشة) وروجت لأحاديث كاذبة كما أسلفنا بالأمس وحتى يعي جمهور المريخ حجم المسؤولية التي تقع على عاتق القائمين بأمر هذا القطاع الحساس سنورد لهم بالتفاصيل كيف يتم تسيير شئون فرق الناشئين والشباب والأولمبي. * قبل المواصلة علينا أن نثبّت للرأي العام الأحمر أن قطاع المراحل السنية لا يحظى بأي (ميزانية) من قبل مجلس إدارة نادي المريخ لأكثر من عام ونيف ومع ذلك لم يتذمّر إداريو القطاع ولا أجهزته الفنية حتى طفح الكيل وفاض بهم فقدموا استقالاتهم (عسى ولعل) أن ينصلح الحال ورغم تلك الإستقالات واصلوا مجهودهم وسجلوا أكثر من (20) لاعب بمجهودات فردية. * ليعلم أهل المريخ أن كلفة التمرين الواحد لفريق الرديف أو الشباب تبلغ (1200) جنيه كمتوسط يمكن أن يزيد أو يقل بقليل ومع ذلك تكفّل مقرر القطاع الرياضي (أنس الطاهر) وبرفقته رئيس القطاع (حاتم) بتلك المنصرفات. * عقب أي حصة تدريبية يحصل أي لاعب على نثرية مقدارها (20) جنيه يدفعها مقرر القطاع الرياضي من جيبه الخاص ويميّز بعض العناصر بسبب (بعد) مسافاتهم من المنزل لمكان التدريب بمبلغ (30) جنيه. * تكلفة أي مباراة رسمية للشباب أو الرديف تبلغ (ألفي جنيه) يوفرها القطاع بدون أي دعم من مجلس الإدارة. * هناك (عشرة لاعبين) يسكنون بغرف نادي المريخ يوفّر لهم مقرر القطاع الرياضي (يومياً) نثرية (300) جنيه بواقع (30) جنيه لكل لاعب لمجابهة الوجبات اليومية الثلاث بواقع (10) جنيهات لكل وجبه هذا غير النثرية التي يحصلون عليها عقب التمارين. * لو يتذكر الجميع مجموعات الرديف خلال الموسم (2013) ومجموعة المريخ التي كانت بمدني وكيف تم توفير معسكر نموذجي للفريق انعكس ايجاباً على اللاعبين وحقق الفريق نتائج مميزة قادته للمرحلة الختامية والتتويج باللقب الذي كاد أن ينسفه زكي عباس. * يومها سبق مقرر القطاع الرياضي الجميع إلى مدني وحجز أفضل استراحة بين الإستراحات الست التي حددها الإتحاد العام لمعسكرات الفرق وقام بتوفير (طباخ) بالتنسيق مع الكوتش عاطف منصور ووفّر لها احتياجات أربعة عشر يوماً (فترة إقامة البعثة بمدني) وكان المعسكر من أفضل معسكرات الفرق الرديفة بشهادة الجميع. * أنس الطاهر ظل يدعم المراحل السنية من حر ماله منذ إعادتها من قبل الإتحاد العام حتى فاقت مديونيته مبلغ ال (145) ألف جنيه وتولى عدداً من المناصب (مقرر – أمين مال – مدير كرة) ولم يكل ولم يتوقف عن دعمه السخي وتسيير شئون الفرق بفئاتها الثلاث رغم أن مجلس إدارة نادي المريخ يقف متفرجاً على الوضع المالي المزري بهذا القطاع دون حراك. * أي فريق في العالم يحوي عدداً من الاخطاء الإدارية ولكن ذلك لا يلغي مجهودات الرجال ولا يقدح في صبرهم وجلدهم بعيداً عن الأضواء أو الظهور على صفحات الصحف لأن همهم الأول هو (كيان) المريخ وليس (الشخوص). * من (يلعلعون) عن تدني نتائج الفرق السنية عليهم أن يدركوا أن فريق الناشئين لا يحظى بأي منافسة رسمية وفريق الرديف يشارك في دورة تنشيطية ولم يبدأ الدوري الرسمي بعد وفريق الشباب تأهّل وبلغ المرحلة النهائية لدوري الشباب لأندية الدرجتين الممتازة والأولى لولاية الخرطوم فعن أي إنهيار في النتائج يروج البعض. * كيف يعمل هؤلاء (ضد) مصلحة المريخ وكيف يتهمهم البعض بمحاربة اللاعبين وهم ينفقون من حر مالهم ويتعاقدون مع أكثر من (20) لاعب بينما يمارس الآخرون (التنظير) عبر الفضاء الإسفير. * سنواصل دون توقف وغداً سنتناول أيضاَ تقرير الجهاز الفني للشطب وماهى الأسباب التي دعت للإستغناء عن (الفاتح روبن) ولماذا احتفظ اللاعب (عطا) بخانته والأسباب التي دعت إلى ذلك وانتقال وليد علاء الدين والقضية الشهيرة للاعب (حذيفة) وكيف تعامل معها رئيس القطاع الرياضي. * حاجة أخيرة كده :: نكضب قطاع كامل يحوي قدامى اللاعبين وإداريين مخضرمين ونصدق (سمعت) و (قالوا لي) !! طيب.