ضقل: سنتحرك في كل الاتجاهات من أجل إقصاء عوض من اللجنة لجنة التعبئة المريخية تقتحم الصدى منتصف الليل وتصدر بياناً عاصفاً سادت حالة من الغضب والاستياء أروقة نادي المريخ على خلفية القرار الذي كان وشيكاً بإعادة مباراة المريخ والأمل من خلال مؤامرة أُحيكت في اجتماع غير مكتمل النصاب للجنة الاستئنافات العليا ولولا أن اتحاد الكرة تدخّل في الوقت المناسب وأفسد المخطط لأدخلت لجنة الاستئنافات العليا الموسم الكروي برمته في أزمة لا مخرج منها لأن حالة الغليان في الشارع المريخي التي رصدتها الصدى لا تبشّر بخير وتؤكد أن حملات الاستهداف التي تقودها لجنة الاستئنافات بقيادة عوض أصبحت مكشوفة للشارع المريخي الذي فقد الأمل تماماً في بسط العدالة بعد أن تجرع من كأس الظلم في كل لجان الاتحاد لتأتي لجنة الاستئنافات وتستكمل حلقات استهداف المريخ. شنّ العقيد صديق علي صالح مساعد الأمين العام لمجلس إدارة نادي المريخ هجوماً عنيفاً على لجنة الاستئنافات العليا على خلفية القرار الذي سعت لإصداره في اجتماع لم يكتمل نصابه حتى تعيد مباراة المريخ أمام الأمل وقال إن مجلس الإدارة يرصد كل هذه المخططات وسيتصدى لها بحسم وصرامة مبيناً أن عوض أحمد طه يتحرك في كل الاتجاهات من أجل إعادة المباراة برغم أن المريخ لم يقع في أي خطأ ولم يشرك بكري المدينة الا وِفق خطاب صادر من اتحاد الكرة وعندما اتخذ الاتحاد قرار إيقاف اللاعب لست مباريات احترمه المريخ والتزم بفترة العقوبة وأضاف: لا يمكن أن نقبل هذا الاستهداف ولن نسكت عليه وستكون ردة الفعل المريخية أقوى وأكبر من توقعات لجنة الاستئنافات لذلك على هذه اللجنة أن تبتعد عن ظلم المريخ واستهدافه لأن استهداف الكبار ثمنه غالٍ. ضقل: لابد من إقصاء عوض شدّد محمد علي الجاك ضقل عضو مجلس إدارة نادي المريخ على ضرورة أن يتحرك المجلس في كل الاتجاهات من أجل إقصاء عوض أحمد طه من لجنة الاستئنافات العليا لأن هذه اللجنة العدلية لا يمكن أن يعمل فيها من يجاهر بانتمائه للهلال وأضاف: لا أحد يعيب على عوض تشجيعه للهلال وعمله فيه في وقتٍ سابق لكن عندما تقدم الصفوف للعمل في لجنة عدلية تتطلب الحياد والنزاهة والتجرد من أي انتماء سابق كان الواجب يفرض عليه أن يكون على قدر هذه المسئولية الكبيرة والا يستغل لجنة عدلية مؤثرة مثل لجنة الاستئنافات العليا في خدمة الهلال عندما فعل كل شئ حتى لا تُعاد مباراة الهلال أمام الخرطوم الوطني وليته توقّف عند هذا الحد بل يريد أن يزيد على ذلك بتعطيل المنافس الأشرس للهلال وأضاف: المريخ نادٍ كبير ولا يمكن أن يسمح بهذه المهازل ولا أدري كيف وصلت الجُرأة بلجنة الاستئنافات المسئولة عن حماية القانون أن تنتهكه وهي تتخذ قراراً بإعادة مباراة المريخ أمام الأمل في اجتماع غير قانوني ولم يكتمل نصابه وأبان ضقل أن هذه التحركات المريبة جعلتهم يفقدون الثقة تماماً في عوض أحمد طه وفي أنه لا يمكن أن يتجرد من انتمائه السابق حتى يطبّق العدالة لذلك فإن المريخ لن يأمن هذه اللجنة الا اذا تم إقصاء عوض أحمد طه حتى تتمكن لجنة الاستئنافات من أداء واجباتها بمهنية عالية وحذّر ضقل اللجنة من اللعب بالنار وقال إن أي قرار تتخذه هذه اللجنة في الاجتماع الذي ستعقده غداً بإعادة مباراة المريخ أمام الأمل سيدخل الموسم الكروي برمته في نفق مظلم لأن المريخ لن يقبل الظلم حتى لو ترتّب على ذلك انسحابه من كل المنافسات الرياضية. لجنة التعبئة تقتحم الصدى ليلاً أثارت تحركات عوض أحمد طه في لجنة الاستئنافات العليا لإعادة مباراة المريخ والأمل غضب واستياء لجنة التعبئة المريخية التي اقتحمت مكاتب الصحيفة في ساعة متأخرة من ليلة أمس وأصدرت بياناً غاضباً نددت فيه بحملات الظلم والاستهداف التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء واستنكرت الخطوة التي أقدم عليها عوض أحمد طه بالسعي لإعادة مباراة المريخ أمام الأمل باجتماع غير قانوني في انتهاك واضح وصريح للقانون من قِبل لجنة من أهم واجباتها حماية القانون والفصل بين المتخاصمين بعدالة وأكدت لجنة التعبئة أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها لجنة الاستئنافات العليا ماهي الا حلقة جديدة من حلقات الاستهداف والتآمر التي يتعرض لها المريخ الذي شاهد الجميع مسلسل حرمانه من الفوز على الهلال بتحكيم هزيل في قمة الدورة الاولى وعندما فشل هذا المخطط في إبعاد المريخ عن صدارة الممتاز تحركت لجنة الاستئنافات العليا وِفق مخطط رسمه عوض أحمد طه من أجل تعطيل المريخ من جديد وصرف تركيزه على إعداد نفسه للاستحقاقات الأفريقية، وأكدت لجنة التعبئة المريخية أنها ستتقدم الصفوف للدفاع عن ناديها ضد حملات الظلم والاستهداف وأكدت أن أي قرار تتخذه لجنة الاستئنافات العليا بإعادة مباراة المريخ والأمل سيكون بالنسبة لهم بمثابة انتصار لمخطط عوض أحمد طه ووقتها ستكون ردة فعلهم عنيفة وشرسة حتى تصحّح كل الأوضاع الخاطئة في لجان الاتحاد التي تسيطر عليها الكوادر الزرقاء وتجتهد فيها من أجل حرمان المريخ من لقب الممتاز كل عام.
