* قدم الهلال واحدة من أسوأ مبارياته على الإطلاق أمام سموحة المصري خلال شوط اللعب الأول الذي عاث فيه المخرب الكوكي فساداً في اختيار التشكيلة وطريقة اللعب العقيمة التي اعتمدها وفي ظل وجود عدد كبير من "الفراجة" الذين تابعوا هذه الفوضى التونسية في تشكيلة الهلال، وحقيقة لا ندري الفلسفة التي اعتمدها التونسي للزج بسيسيه في الطرف الأيسر وأطهر الطاهر وبشة في الطرف الأيمن، ولم يتابع خلال الشوط الأول حتى السلبيات والارتباك البائن الذي لعب به أطهر المباراة ووضح ذلك من خلال التمريرات الخاطئة، وتجاهل الدور الدفاعي في كثير من الاحيان ما منح المصري فرصة اللعب بارتياح لأنه كان يبحث عن 45 دقيقة أولى بلا هدف في شباكه ونجح بمساعدة الكوكي في تحقيق حلمه..!! * أفرغ المخرب الكوكي خط وسط الهلال من قوته وذهب بها كل مبدد حينما شرذمه بشكل غريب ووزع قوته على أطراف الملعب ومنح سيطرة منطقتي الوسط والمناورة للفريق المصري، ما جعل الدعم لكاريكا المجتهد في المقدمة الهجومية وجوليام المزعج معدوماً إلا من اجتهاداتهم الشخصية التي بذلوا فيها طاقة خرافية كان من الممكن إدخارها لشوط آخر، وزاد "طينة التواضع بلة" الاعتماد على التمريرات الطويلة في أطراف الملعب، والتي يجتهد فيها جوليام أو كاريكا ليعكس الكرة إلى "لا أحد" ولعلنا شاهدنا أكثر من كرة تعبر أمام المرمى المصري "وتعدي بسلام"..!! * بدا واضحاً خلال شوط اللعب الأول افتقاد الهلال إلى وسط متمركز ينقل الكرة بهدوء لتصل إلى المهاجمين في وضعيات أفضل، وفي وقت بدا فيه دفاع سموحة مرتبكاً بما يكفي لاستقبال هدف، ولكن المخرب الكوكي أراد أن يتفرج على طبخته الفاسدة تلك، وينقل القلق إلى المدرجات والسخط لكل من يتابع اللقاء بغيظ كبير على دولارات تصرف على هذا المدرب المتواضع القدرات..!! * مارس وليد علاء الدين "شاعريته" في التمريرات التي ينقلها إلى زملائه قصيرة على طريقة "هاك اتعوق"، او إلى الخصم لينتج عن ذلك هجمة مرتدة جعلت قلوبنا على أيدينا من هذه الهرجلة المستمرة؛ كان الكوكي يحتاج إلى تبديلات داخل الملعب يعيد فيها التخصصات كما هي معروفة، ويوزع الادوار من جديد، وقد راهنا من حولنا بأن الهلال لن يحرز هدفاً في الشوط الاول وقد كان..!! * جاء سموحة مستسلماً للهلال للدرجة التي جعلت لاعبيه يسجدون شكراً لله على انتهاء الشوط الأول سلبيا، وكل هذا والمخرب الكوكي يتفرج و"يفقع مرارة" عشاق الهلال...!!! * لم تتغير مجريات الشوط الثاني لأن الخبير الكوكي أراد لها ذلك، ولولا الهدف المبكر من عكسية كاريكا وفدائية الشغيل، لوجد الهلال نفسه في مطب ضيق جداً، وحتى بعد إحراز الهدف الأول فقد سارت المباراة كما سار عليه الشوط الأول، بوسط فارغ إلا من بعض الإجتهادات، وبارتباك كبير من اطهر الطاهر، ليكون دخول نيلسون في الوسط إعادة لشيء من هيبة ضائعة، وشيء من ثبات قليل تأخر حضوره كثيراً..!! * حتى الهدف الثاني للهلال الذي احرزه نزار حامد جاء من مجهود فردي جبار ومن فرصة استثمرها نزار من وسط الملعب وقاد هجمة راوغ فيها اثنين من المدافعين ووضعها في توقيت مناسب في الشبكة ليعلن هدف الأمان، وهو الذي حرك مستر الكوكي ليجري تبديلاً بخروج بشة ودخول أندرزينهو الذي أضاف عبئاً جديداً على الوسط وتاه ماشاء الله له أن يتوه حتى اعلن الحكم عن النهاية بفوز الهلال بهدفين باهتين، فقد كان انتصاراً فحسب..!! * بحسابات المرحلة فقد حققنا هدفاً مهماً للغاية بالحصول على نقاط الأرض الأولى والوصول إلى النقطة الرابعة، ولكن بحسابات المشوار، فينبغي أن لا يترك الكوكي وحده ليعبث بالهلال في المباريات المقبلة..!! * مبروك للهلال النقاط الثلاث، مبروك للاعبي الهلال اجتهادهم وفوزهم الشخصي بلا مدرب على سموحة..!! * أربع نقاط وما زال الجماعة "يتغالطون" .. أخدت دورتها ولا الحكم ظالم؟؟ * أقم صلاتك تستقم حياتك..!! * صلّ قبل أن يصلى عليك..!! * ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!